العجري: ما يجري في سوريا استثمار رخيص وغبي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
وقال في منشور له على صفحته بمنصة اكس بان أسخف تبرير -يمكن أن تسمعه- لما يحدث في سوريا هو القول بأن نظام بشار الاسد دكتاتوري على اساس أن المنطقة واحة من الديمقراطيات أو أن هذا التكالب الاقليمي والدولي على سوريا هو من أجل حقوق الشعب السوري لافتا إلى ان الامر قد بدا واضحا من موقف هولاء كلهم من حقوق الشعب الفلسطيني وهو يتعرض لابادة جماعية.
واضاف متسائلا :ألم تكن الحرب قد توقف في سوريا قبل طوفان الأقصى وكان هناك هدنة قائمة على أساس بيان أستانا ؟ ألم تكن مصلحة الشعب السوري في الحفاظ على وقف إطلاق ؟من الذي انقلب على الاتفاق واستأنف الحرب في هذا التوقيت ؟ اليس ذلك مجرد استثمار رخيص لنتائج العدوان الاسرائيلي ؟!
واكد ان ما يحدث ليس مجرد استثمار رخيص فحسب بل وغبي لأن من سيجني ربح هذه المعركة هم المشغلون الإقليميون والدوليون وعلى رأسهم امريكا وإسرائيل أما هذه الفصائل فليسوا أكثر من وقود للمعركة ولن يطولوا بلح الشام ولا عنب اليمن .
وتنفذ الجماعات التكفيرية الارهابية هجوم واسع على في محافظات حلب وريف ادلب على خلفية نداء استغاثة صهيوني أطلقه رئيس وزراء الكيان نتنياهو عقب فشله في العدوان على لبنان وخضوعه لاتفاق وقف اطلاق النار المذل. والذي على اثره قامت العناصر التكفيرية في سوريا بعد أقل من ٢٤ ساعة من نداء نتنياهو بتنفيذ هجوم على سوريا عشية الهدنة في لبنان
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد لـ«نتنياهو» دعم وحدة سوريا ويدعو لتسوية سلمية في الشرق الأوسط
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد خلالها أهمية دعم وحدة وسيادة وسلامة أراضي سوريا، داعياً إلى تعزيز الاستقرار السياسي الداخلي من خلال احترام الحقوق والمصالح المشروعة لجميع مكونات الشعب السوري.
ووفقاً لبيان صادر عن الكرملين، بحث الطرفان خلال الاتصال مختلف جوانب الوضع المتوتر في الشرق الأوسط، وشدد بوتين على موقف موسكو الثابت المؤيد للتسوية السلمية الحصرية للنزاعات في المنطقة، في ظل التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران.
وأعرب الجانب الروسي عن استعداده لبذل كل ما في وسعه لتسهيل إيجاد حلول تفاوضية بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى ضرورة ضبط النفس وتفادي التصعيد.
واتفق الجانبان على مواصلة الحوار حول القضايا الدولية والثنائية ذات الاهتمام المشترك، فيما جدّدت موسكو رفضها للهجمات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ لسيادة سوريا وقواعد القانون الدولي، وتستوجب إدانة قوية.