ماذا يحدث في حلب؟ الحرس الثوري يتهم إسرائيل بدعم مسلحي المعارضة بسوريا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعيش سوريا أوضاع صعبة في ظل الهجوم الكبير الذي قامت به فصائل مسلحة في حلب ويخوض الجيش السوري حرب علي طريق دمشق حلب مع إرهابين مسلحين، وهو منعطف خطيرًا.
البعض رجح وجود دعم واسع من عدة جهات خارجية من منها إسرائيل وإيضاً اشارت اصابع الاتهام الي تركيا وانها تتدخل في الصراع من أجل تحقيق أي مكسب.
ماذا يحدث في حلب
وأعلن الجيش السوري عن انسحابه المؤقت من حلب، مشيرًا إلى أن هذا الانسحاب جاء تحضيرًا لهجوم مضاد، في وقت تشهد فيه المنطقة اشتباكات عنيفة مع الفصائل المسلحة على عدة جبهات في إدلب.
وأوضح الجيش أن تنوع جبهات القتال دفعه إلى اتخاذ قرار سحب قواته "بهدف إعادة الانتشار".
وقال الجيش إن الجماعات المسلحة تتدفق بكثافة عبر الحدود الشمالية، لكنها لم تتمكن من تثبيت مواقعها في حلب بسبب الضربات الجوية التي استهدفتها.
علي الفور خرج وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لنفي القصة والاتهمات الموجهة من من البعض الي انقرة مؤكداً علي أن تركيا لم تنخرط في الصراعات الدائرة في المدينة.
ووجهت إيران الاتهامات الي إسرائيل عن الاحداث الجارية في الاراضي السورية وتهدد أمأمن واستقرار المنطقة بأكملها.
حيث قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، السبت، إن "المهزومين في غزة ولبنان يقودون اليوم الهجمات في سوريا"، في إشارة إلى إسرائيل.
ونقلت وكالة "تسنيم" للأنباء عن حسين سلامي قوله إنه بعد "الهزائم الاستراتيجية"، التي منيت بها إسرائيل في جبهتي غزة ولبنان، "شنت الجماعات التكفيرية الإرهابية، تحت قيادة وتوجيه المهزومين في ميادين القتال في غزة وجنوب لبنان، هجمات وحشية جديدة على سوريا في الأيام الماضية".
وأضاف أن هذه الهجمات "واجهت ردودا من الجيش والقوات الشعبية في هذا البلد".
روسيا تعد بدعم الجيش السوري
قال مصدران عسكريان سوريان إن سوريا تلقت وعدا بمساعدات عسكرية روسية إضافية لمساعدة الجيش في منع المسلحين المعارضين للرئيس بشار الأسد من الاستيلاء على محافظة حلب بشمال غربي البلاد، بحسب رويترز.
وأضاف المصدران أن دمشق تتوقع بدء وصول العتاد العسكري الروسي الجديد إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية قرب مدينة اللاذقية الساحلية خلال 72 ساعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماذا يحدث في حلب ماذا يحدث في سوريا حلب الأن سوريا روسيا فی حلب
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: هجمات صاروخية جديدة أربكت دفاعات إسرائيل
أعلن الحرس الثوري الإيراني، صباح اليوم الإثنين، أنه نفذ "موجة جديدة من الهجمات الصاروخية الجوية" ضد أهداف في إسرائيل، مؤكدا أنها جاءت بقوة وضراوة أكبر من سابقاتها. وأضاف أن أنظمة القيادة والتحكم التابعة لإسرائيل تعرضت لاضطراب كبير، بلغ حدًّا جعل بعض أنظمة الدفاع الجوي تستهدف بعضها البعض عن طريق الخطأ.
وأوضح الحرس الثوري في بيانه السادس، أنه استخدم خلال العملية "أساليب مبتكرة وقدرات متقدمة"، ما مكّن الصواريخ من "إصابة أهدافها بدقة عالية داخل الأراضي المحتلة"، رغم ما وصفه بـ"الدعم الشامل" الذي تتلقاه إسرائيل من الولايات المتحدة والدول الغربية، وما تملكه من "أحدث منظومات الدفاع الجوي".
وشدد البيان على أن العملية الأخيرة أثبتت "خطأ حسابات العدو الصهيوني المعتدي وحلفائه الأميركيين تجاه قدرات إيران الإسلامية"، مؤكداً أن "الانهيار الحتمي للكيان الصهيوني قد بدأ".
اقرأ أيضا/ 8 قتلى وعشرات الإصابات ودمار مرصود إثر القصف الإيراني الأخير وسط إسرائيل
وفي ختام بيانه، وجه الحرس الثوري رسالة تحذير إلى داعمي إسرائيل، قائلا إن "العمليات الفعالة والموجهة والأشد تدميرا ضد الأهداف الحيوية لهذا الكيان المزيف ستتواصل حتى القضاء عليه بالكامل".
وفي ذات السياق، قالت وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم"، إن الحرس الثوري استخدم في هجوم حيفا وتل أبيب عددا أكبر من الصواريخ فرط الصوتية مقارنة بهجمات سابقة.
وأضافت، أن الحرس الثوري الإيراني استخدم صواريخ ذات سرعة عالية وقدرة تدميرية كبيرة في الهجوم، مشيرة إلى أن الهجمات المقبلة ستشهد استخداما أكبر للصواريخ فرط الصوتية لضمان اختراق الدفاعات الجوية.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية الصحة الإيرانية تعلن حصيلة القتلى والإصابات منذ بدء عدوان إسرائيل إيران - مقتل 406 وإصابة أكثر من 600 آخرين بالقصف الإسرائيلي إيران: الحرب فُرضت علينا وسنوقف ردنا الانتقامي في هذه الحالة الأكثر قراءة يديعوت تنشر: هذا ما يجري خلف الكواليس في مفاوضات غزة مستوطنون يرعون ماشيتهم بين خيام المواطنين في الأغوار الشمالية 3 شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي على حي الزيتون بمدينة غزة مستوطنون يهددون بهدم أكثر من 20 منزلاً في اللبن الشرقية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025