«نداء الوسط»: عشرات الضحايا والمفقودين إثر هجوم للدعم السريع على قرى غرب «المحيريبا» بالجزيرة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
وفقاً لمنصة نداء الوسط القصف العشوائي تسبب في نزوح الأهالي تحت ظروف قاسية، حيث فر السكان سيراً على الأقدام، ما أدى إلى تفرق الأسر وفقدان عدد من المواطنين.
الخرطوم: التغيير
أفادت منصة نداء الوسط – كيان أهلي بسقوط عشرات الضحايا والمفقودين من أهالي قرى غرب المحيريبا، بولاية الجزيرة وسط السودان، إثر هجمات وصفتها بـ “الوحشية” شنتها قوات الدعم السريع على عدد من القرى في المنطقة.
الهجمات بحسب منشور للمنصة على (فيسبوك) اليوم السبت، استهدفت قرى مثل سليم، الفوار، أبارا، أبو كرنة، عجان، أم كوراك، الحداحد، وأم وزين أسفرت عن مقتل 12 شخصاً على الأقل، بينهم طفلان وسيدة، إضافة إلى عشرات الجرحى والمفقودين، فيما تستمر معاناة السكان مع النزوح الجماعي.
وأشارت المنصة إلى أن القصف العشوائي تسبب في نزوح الأهالي تحت ظروف قاسية، حيث فر السكان سيراً على الأقدام، ما أدى إلى تفرق الأسر وفقدان عدد من المواطنين.
كما أكد شهود عيان وصول بعض المصابين إلى مشافٍ قريبة دون مرافقة ذويهم، ما يبرز حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها المنطقة.
وأضافت المنصة بأن الهجوم الأخير استمر على مدار يومين منذ 27 نوفمبر 2024، وتخلله قصف عنيف استهدف منازل المدنيين، وسط مخاوف من ارتكاب المزيد من المجازر في القرى المستهدفة.
وأكدت استمرار الجهود لحصر أعداد المفقودين والبحث عنهم في ظل ظروف إنسانية وأمنية صعبة تواجه سكان غرب المحيريبا.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش و الدعم السريع ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش و الدعم السريع ولاية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
“تيته” من الزاوية: اشتباكات طرابلس الأخيرة دليل على استحالة استمرار الوضع الراهن
عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الإثنين، اجتماعًا عامًا في الزاوية للاستماع إلى آراء السكان حول أفضل السبل لحل المأزق السياسي والتوجه بالبلاد إلى الانتخابات.
وحضر الاجتماع أكثر من 150 شخصًا، بمن فيهم أفراد المجتمع المحلي – من الشباب والشيوخ – من بلديات الزاوية المركز، والزاوية الغرب، والزاوية الجنوب، وصرمان، وصبراتة، والعجيلات، والجميل، والمنشية، وزلطن، والعسة، وأبو سرّة، ونالوت، ووازن، وكابو، ويفرن، وزوارة، ورقدالين.
يُعد هذا الاجتماع جزءًا من جهود البعثة لإشراك المجتمع المحلي في تحديد أفضل مسار للانتخابات ونهاية المراحل الانتقالية، وفقا لبيان البعثة الأممية.
ومن المُقرر، عقد اجتماعات عامة مُماثلة في مدن في جميع أنحاء البلاد، إلى جانب اجتماعاتها الجارية مع الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والجهات الأمنية، والمكونات الثقافية، والمجموعات النسائية والشبابية، ستطلق البعثة قريبًا استطلاعًا عامًا عبر الإنترنت.
قالت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته: “إن الاشتباكات المُسلحة الأخيرة وما تلاها من احتجاجات واسعة النطاق في المنطقة الغربية دليل على استحالة استمرار الوضع الراهن، وهو أمرٌ لطالما أكدت عليه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا”.
وأضاف: “بات من الضرورة الآن أكثر من أي وقت مضى الدفع نحو خارطة طريق توافقية تُفضي إلى انتخابات ومؤسسات موحدة”.