أكبر شركات السياحة والطيران الألماني تعقد مؤتمرها السنوي بالغردقة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أسفر لقاء وزير السياحة والآثار شريف فتحى، مع سيباستشين ايبل رئيس مجموعة TUI الألمانية، أكبر منظمي الرحلات في العالم، تحرك هام لدعم السياحة المصرية وتسيير مزيد من الرحلات لمقاصدنا.
وفي إطار ذلك اختارت المجموعة الألمانية مدينة الغردقة لإقامة فعاليات المؤتمر السنوي لقادة أحد شركاتها، التي تعد من أكبر منظمي الرحلات السياحية وشركات الطيران فى العالم الناقلة للحركة السياحية الوافدة لمصر.
من جانبه وصف شريف شاهين عضو غرفة المنشآت الفندقية، أن إقامة الفعاليات في مدينة الغردقة يعد الأول من نوعه في المنطقة، ويهدف إلى تعزيز التعاون السياحي في البحر الأحمر، وبالأخص منطقة سهل حشيش التي تُعد وجهة مفضلة للسائح الأوروبي.
أكد شريف خلال كلمة له بالفاعلية، أن هناك نجاحات يحققها مصريين عبر ضخ استثمارات سياحية تنافس المقاصد السياحية العالمية.
أشار إلي أهمية التدريب ووضع استراتيجية لا نحيد عنها، لخلق براند سياحي ناجح وهو ما حققناه في سهل حشيش بالغردقة والتى استطاعت جذب السائح عالى الإنفاق.
استكمل حديثة قائلا: على المستثمر المصري البحث عن التفرد والتميز لجذب السياحة ،والأسواق عالية الإنفاق عبر توفير خدمات مميزة ،برؤية سياحية مخططة.
وأشاد بالبينة التحتية وتطورها في مصر، متوقعا قريبا ستكون مصر واجهة سياحية متضاعفة في أعداد سياحتها نتاج هذا المجهود المبذول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة وزير السياحة والآثار المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
شركات الطيران تحول رحلاتها بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
أظهرت بيانات موقع "فلايت رادار 24" لتتبع حركة الملاحة الجوية أن شركات الطيران ابتعدت عن المجال الجوي فوق إسرائيل وإيران والعراق في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة بعد أن شنت إسرائيل هجمات على أهداف في إيران.
وسارعت شركات الطيران إلى تحويل وإلغاء رحلاتها للحفاظ على سلامة الركاب وأفراد الأطقم الجوية، وفق ما ذكرت رويترز.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أسعار النفط تقفز بأكثر من 12% عقب الهجوم الإسرائيلي على إيرانlist 2 of 2الدينار العراقي ينخفض مقابل الدولار بختام تعاملات الأسبوعend of listوأصبحت مناطق الصراع في العالم عبئا متزايدا على عمليات شركات الطيران وربحيتها، وأكثر إثارة للقلق بشأن السلامة.
إغلاقات للأجواء ذكرت شركة أوزبري فلايت سلوشنز لاستشارات مخاطر الطيران أنه منذ عام 2001 أسقطت طائرات تجارية عن غير قصد، وأفلتت 3 طائرات من حوادث مماثلة. أُغلق مطار بن غوريون في تل أبيب حتى إشعار آخر، وظلت وحدات الدفاع الجوي الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى تحسبا لضربات انتقامية محتملة من إيران. قالت شركة "العال" الإسرائيلية إنها علقت رحلاتها من وإلى إسرائيل، كما أفادت وسائل إعلام رسمية بإغلاق المجال الجوي الإيراني حتى إشعار آخر. مع ورود تقارير عن ضربات على إيران، كان عدد من الرحلات الجوية التجارية لشركات من بينها طيران الإمارات ولوفتهانزا والخطوط الجوية الهندية، تحلق في المجال الجوي الإيراني.ويُعد شرق العراق، بالقرب من الحدود مع إيران، أحد أكثر الممرات الجوية ازدحاما في العالم، حيث تعبر عشرات الرحلات الجوية بين أوروبا والخليج، والعديد منها على مسارات من آسيا إلى أوروبا.
إعلان قرر الأردن إغلاق مجاله الجوي مؤقتا "تحسباً لأية مخاطر قد تنتج جراء التصعيد الحاصل في المنطقة بعد هجوم إسرائيلي على إيران"، وفق بيان لهيئة تنظيم الطيران المدني في البلاد ووكالة الأنباء الرسمية. تعليق العديد من الرحلات الجويةوأظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية أن الطائرات تُحول مسارها باستمرار فوق آسيا الوسطى أو السعودية.
وذكر موقع "سيف إير سبيس"، وهو موقع إلكتروني تديره مجموعة "أو بي إس" التي تُشارك معلومات حول مخاطر الطيران، أن "الوضع لا يزال يتكشف.. ينبغي على شركات الطيران توخي أقصى درجات الحذر في المنطقة في الوقت الحالي".
وجرى تحويل مسار العديد من الرحلات الجوية التي كان من المقرر أن تهبط في دبي في ساعة مبكرة من صباح اليوم. كما جرى تحويل رحلة تابعة لطيران الإمارات كانت متجهة من مانشستر إلى دبي إلى إسطنبول، ورحلة تابعة لفلاي دبي كانت متجهة من بلغراد إلى يريفان في أرمينيا.
وأعلنت شركة فلاي دبي للطيران الاقتصادي تعليق رحلاتها إلى مدن عمّان وبيروت ودمشق بجانب إيران وإسرائيل، كما تم إلغاء عدد من الرحلات الأخرى أو تحويل مسارها أو إعادتها إلى مطارات المغادرة.
بعد ذلك أعلنت مطارات دبي إلغاء أو تأخير بعض الرحلات الجوية من مطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي بسبب إغلاق المجال الجوي لإيران والعراق وسوريا.
وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى وجود طائرات مسيرة وصواريخ في الجو جنبا إلى جنب مع الطائرات التجارية عبر مسارات الطيران الرئيسية، التي ورد أن بعضها كان قريبا بما يكفي ليراه الطيارون والركاب.
وفي العام الماضي، أُسقطت طائرات بنيران أسلحة في كازاخستان والسودان.
وجاءت هذه الحوادث في أعقاب إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية رقم "إم إتش17" فوق شرق أوكرانيا عام 2014، وطائرة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية كانت قادمة من طهران عام 2020.
إعلان
مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة