الجزيرة:
2025-06-10@20:03:12 GMT

كمية السكر في حلويات أطفالك أكثر مما تتوقع

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

كمية السكر في حلويات أطفالك أكثر مما تتوقع

كشفت دراسة كبرى للوجبات الخفيفة المحلاة الموجودة في محلات البقالة البريطانية أن بعض البسكويت والكعك الصغير يحتوي على أكثر من الحد الأقصى الموصى به من السكر يوميا، وربع إجمالي السعرات الحرارية المسموح بها.

وتوجد السكريات الطبيعية في الفواكه والخضراوات ومنتجات الألبان، ولا تعتبر ضارة بالصحة، على الرغم من أنها لا تزال تحتوي على سعرات حرارية، في حين تشمل السكريات المضافة السكريات التي تتم إضافتها أثناء معالجة الأطعمة (مثل السكروز أو الدكستروز)، والأطعمة المعبأة كمحليات (مثل سكر المائدة)، والسكريات من عصائر الفاكهة أو الخضار المركزة.

أضرار وسعرات لا داعي لها

تشكل السكريات مصدرا غير ضروري وغير صحي للسعرات الحرارية، ويشعر خبراء الصحة بقلق متزايد إزاء القضايا المرتبطة بشكل مباشر بالإفراط في تناول السكر. كما أن حالات السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، إلى جانب العواقب الخطيرة المحتملة لهذه الأمراض، تتزايد بسرعة.

وهناك صلة مباشرة بين استهلاك السكريات وتسوس الأسنان، فضلا عن وجود صلة بين استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر ومرض السكري من النوع الثاني، وهناك صلة محتملة بين استهلاك السكريات الزائدة وارتفاع ضغط الدم وبعض أنواع السرطان وأمراض الكبد غير الكحولية.

درس خبراء من مجموعة "حملة على السكر" القيمة الغذائية لأكثر من 600 منتج شهير في بريطانيا، قد يتناوله الكثير من الكبار والصغار بين الوجبات، ووجدوا أن الوجبات الخفيفة المليئة بالسكر والسعرات الحرارية "لا مفر منها"، على سبيل المثال، تم وضع ما يقرب من ربع السعرات الحرارية اليومي للمرأة البالغة المسموح لها بتناول 2000 سعرة حرارية في بسكويتتين فقط بوزن 40 جراما.

وأطلقت مجموعة من المتخصصين المهتمين بالسكر وتأثيراته على الصحة حملة على السكر، وجعلوا مقرها جامعة كوين ماري البريطانية.

كانت أسوأ 3 حلويات هي المنتجات الخالية من الغلوتين، والتي يختارها العديد من المستهلكين تحت الانطباع بأن الطعام الخالي من البروتين أكثر صحة، وقال المشاركون في الحملة إن النتائج مثيرة للقلق بشكل خاص فيما يتعلق بصحة الطفل، نظرا لأن هذه الأنواع من الوجبات الخفيفة تُعطى غالبا للأطفال الصغار لسد جوعهم بين الوجبات.

يُنصح بتقليل استهلاك الحلويات والمشروبات المحلاة والمنتجات الغنية بالسكر قدر الإمكان (شترستوك) كمية السكر المسموح بها

قالت نورهان بركات، خبيرة التغذية في منظمة "حملة على السكر" -وفق صحيفة الديلي ميل-: "إن تناول قطعة حلوى في المدرسة، ولوح شوكولاتة في طريق العودة إلى المنزل، وبعض البسكويت بعد العشاء يمكن أن يرفع تناول الطفل للسكر إلى 3 أضعاف الحد اليومي المسموح. وإذا تم تقليل السكر في هذه الوجبات الخفيفة بنسبة 20%، فإنها ستظل حلوة، لكن مع استهلاك أقل بنحو 20 جراما من السكر".

وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية البالغين بعدم تناول أكثر من 30 جراما من السكريات الحرة يوميا، (أي ما يعادل تقريبا 7 ملاعق صغيرة).

ويجب ألا يتناول الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 10 سنوات أكثر من 6 ملاعق صغيرة، أما بالنسبة للأطفال الأصغر سنا، فإن التوصية هي 5 ملاعق صغيرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات أکثر من

إقرأ أيضاً:

أحلى من السكر بـ13 ألف مرة.. مادة خطيرة تتسلل إلى رئتيك عبر السجائر الإلكترونية

صورة تعبيرية (مواقع)

في اكتشاف صادم، كشفت دراسة علمية حديثة عن استخدام مادة صناعية فائقة الحلاوة تُدعى "النيوتام" في عشرات أنواع السجائر الإلكترونية المنكهة، دون أن يتم الإفصاح عنها في الملصقات أو مكونات المنتج، رغم أنها غير مرخصة للاستنشاق من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).

الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي ييل وديوك، حلّلت 73 نوعًا من منتجات التدخين الإلكتروني المنكهة، ووجدت أن 57 منها – أي ما يقارب 80% – تحتوي على مادة النيوتام، وهي مادة تفوق السكر في الحلاوة بما يصل إلى 13,000 مرة.

اقرأ أيضاً شخص خطير أشعل الحرب بين ترامب وماسك.. وهكذا انهار التحالف الأقوى في أمريكا 8 يونيو، 2025 تحذير طبي صادم في العيد: "قطعة لحمة" قد تدمّر قلبك وتخرب دماغك وكبدك 7 يونيو، 2025

لكن الصدمة لم تقف هنا: فتركيز هذه المادة في بعض المنتجات جاء أعلى بخمسة أضعاف مما يوجد في حلوى النعناع التي تُستهلك غذائيًا.

النيوتام مصنّف من إدارة الغذاء والدواء كمُحلٍ آمن للاستخدام في الأطعمة فقط، لكن لم يُصرح باستخدامه في السجائر الإلكترونية، مما يفتح بابًا واسعًا للقلق حول السلامة التنفسية لهذه المادة عند تسخينها واستنشاقها.

 

علماء يدقّون ناقوس الخطر:

قال فريق البحث إن الآثار الصحية للنيوتام عند استنشاقها عبر التبخير لا تزال غير معروفة، ولا يُعرف بعد كيف تتحلل هذه المادة كيميائيًا عند تعرضها للحرارة. وقد تؤدي تفاعلاتها إلى تكوين مركّبات قد تكون ضارة أو حتى سامة على المدى البعيد.

اللافت أن هذه المنتجات غالبًا ما تُسوّق للأطفال والمراهقين بنكهات مغرية كالعلكة والفواكه، ما يثير تساؤلات خطيرة حول دوافع المصنعين ومدى الرقابة على تركيبة هذه المنتجات التي تدخل رئات ملايين المستخدمين يوميًا.

مقالات مشابهة

  • البعثات الفرنسية بالمغرب تتوقع استقطاب 50 ألف تلميذ في الموسم الدراسي المقبل
  • هذا الوزن المسموح به للحجاج خلال العودة إلى أرض الوطن
  • سكر جوز الهند..هل يُعتبر بديلًا أفضل من السكر الأبيض العادي؟
  • الخيرية الأردنية الهاشمية تواصل توزيع الوجبات الساخنة بغزة في ثالث أيام العيد
  • الخيرية الأردنية الهاشمية تواصل توزيع الوجبات الساخنة في غزة ثالث أيام العيد
  • أحلى من السكر بـ13 ألف مرة.. مادة خطيرة تتسلل إلى رئتيك عبر السجائر الإلكترونية
  • فهد الخضيري: تجنبوا الحلويات الشرقية والصناعية لأنها عالية السكريات والدهون
  • 7 حلول تساعدكِ للسيطرة على شهيتكِ في الصيف
  • حلويات عيد الأضحى.. طريقة عمل رقاق باللبن بأسهل الخطوات
  • “الغذاء والدواء” تحذر من استهلاك اللحوم الفاسدة