ضباط يمنيون يحققون تفوقاً لافتاً في كلية القيادة والأركان موريتانيا
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / نواكشوط:
سجّل الضباط اليمنيون المشاركون في الدورة الثامنة عشرة بالكلية الوطنية للقيادة والأركان في موريتانيا حضوراً متميزاً، تُوِّج بتفوق لافت في النتائج النهائية للدورة التي ضمّت مشاركين من عدة دول عربية وأفريقية.
وجرى الحفل الختامي للدورة، برعاية وحضور فخامة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي كرّم المتفوقين من الضباط المشاركين.
وحصل العقيد الركن أحمد علي الصباري على درجة الماجستير في العلوم العسكرية بامتياز مع مرتبة الشرف، محتلاً المركز الثاني على مستوى الدفعة، والأول بين الضباط القادمين من الدول الشقيقة والصديقة.
كما نال العقيد علي هادي معروفيان، وهو أحد ثمانية ضباط يمنيين شاركوا في الدورة، المركز الثالث في تقييم أبحاث التخرج، في إنجاز يعكس كفاءة الضباط اليمنيين وتميّزهم في المحافل العسكرية الدولية.
وشاركت في الدورة إلى جانب موريتانيا كل من: اليمن، السعودية، السنغال، مالي، ساحل العاج، الغابون، والكاميرون.
وانطلقت الدورة في نوفمبر الماضي، وركّزت على إعداد الضباط في مجالات القيادة والتخطيط العملياتي، ضمن برامج أكاديمية وعسكرية تعتمدها الكلية الوطنية للقيادة والأركان، التي تُعد من أبرز المؤسسات العسكرية في المنطقة.
ويُعد هذا التفوق مؤشراً على الجاهزية العلمية والمهنية للضباط اليمنيين، رغم التحديات، ويؤكد حضور اليمن المشرف في المؤسسات العسكرية الإقليمية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
جدل في المهرة بعد تغيير قائد عسكري من خارج المحافظة
أثار قرار لقائد محور الغيضة في محافظة المهرة محسن مرصع ردود فعل واسعة، وذلك بعد إقالة قائد اللواء 123 مشاه العميد ركن أحمد محمد لقلم الوليدي المنحدر من محافظة أبين، وتكليف جلال علي محمد الجعري المنحدر أيضا من أبين قائدا للواء المتمركز في مديرية حات.
وأحدث القرار ردود فعل واسعة في المحافظة، وارتفعت الأصوات المنددة بتعيين شخصيات من خارجها، بينما يجري تجاهل الضباط المنتمين لها.
وتشير معلومات إلى ضغوط مارسها المجلس الانتقالي لإقالة بعض القيادات العسكرية، واستبدالها بشخصيات أخرى، وذلك عقب دفعه لقوات من عدة محافظات إلى المهرة بهدف السيطرة عليها.
وتولى أحد القيادات التابعة للمجلس ويدعا فضل باعش قيادة قوات الانتقالي في المهرة، والسيطرة على المحافظة، والانتشار في عاصمتها الغيضة.
وأدت الأحداث الأخيرة في المهرة لإخراج الضباط والأفراد المنتمين لمحافظات في شمال اليمن إلى مغادرة المحافظة، والتحكم بالمشهد العسكري فيها من قبل المجلس الانتقالي.