سوريا محور الحراك التركي: تفاصيل مكالمات فيدان مع السعودية والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
واصل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان حراكه الدبلوماسي المكثف، حيث أجرى اليوم سلسلة اتصالات هاتفية شملت نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين.
فيدان يلتقي بلينكن: “لن نسمح بأي أنشطة إرهابية ضد المدنيين السوريين”
بحسب مصادر في وزارة الخارجية التركية، أجرى الوزير فيدان اليوم اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
تناول الجانبان آخر التطورات في سوريا، الأوضاع في لبنان بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى مستجدات الأزمة الأوكرانية والقوقاز.
وخلال المكالمة، أكد فيدان لنظيره الأمريكي موقف تركيا الرافض لأي تطورات تزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة، مشددًا على أن أنقرة لن تسمح بأي أنشطة إرهابية تستهدف المدنيين السوريين.
كما شدد فيدان على أهمية خفض التصعيد في سوريا، مشيرًا إلى ضرورة التزام الأطراف الدولية بوعودها لضمان استقرار المنطقة، وأكد على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى غزة وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
اقرا ايضا
سر بوتين يخرج للعلن: تفاصيل مثيرة تتصدر العناوين
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: التركية تركيا اخبار تركيا السعودية سوريا هاكان فيدان وزير الخارجية التركي
إقرأ أيضاً:
توتر بين فنزويلا والولايات المتحدة بعد احتجاز أكبر ناقلة نفط على الإطلاق
اتهمت الحكومة الفنزويلية، الولايات المتحدة بـ"السرقة السافرة" بعد أن احتجزت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة السواحل الفنزويلية، مؤكدة أن هذا الإجراء ينتهك سيادة البلاد وكرامتها الوطنية وحقوقها في مواردها الطبيعية.
وأوضحت الحكومة الفنزويليةفي بيان رسمي، أنها ستتخذ جميع الخطوات اللازمة للدفاع عن مصالحها، وأنها ستقوم برفع احتجاج رسمي أمام الهيئات الدولية، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لمواجهة ما وصفته بـ"الاعتداء الأمريكي" على أراضيها ومصادرها النفطية.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اجتماع مائدة مستديرة في البيت الأبيض، يوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة استولت على ناقلة نفط ضخمة قبالة سواحل فنزويلا، واصفًا إياها بأنها "الأكبر على الإطلاق".
وأضاف ترامب: "هناك أمور أخرى تجري، سترونها لاحقًا"، في تلميح إلى خطوات مستقبلية لم يوضح تفاصيلها.
ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر متزايد بين فنزويلا والولايات المتحدة، في وقت تعاني فيه فنزويلا من عقوبات اقتصادية وسياسية مشددة، بينما تؤكد واشنطن أنها تستهدف الأصول التي تُستخدم لدعم الأنشطة غير القانونية وفق تصنيفها.
وتعكس هذه التطورات تصاعد التوتر بين البلدين، مع توقع استمرار المناوشات الدبلوماسية والقانونية حول هذا الملف، الذي قد يكون له تداعيات كبيرة على سوق النفط الإقليمي والدولي.