سرطان الثدي: التوعية والوقاية والكشف المبكر لإنقاذ الحياة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
سرطان الثدي هو أحد أنواع السرطان التي تنشأ في خلايا الثدي، ويُعتبر من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في مختلف أنحاء العالم، وعلى الرغم من أن هذا المرض قد يصيب الرجال أيضًا، إلا أنه نادر الحدوث مقارنةً بالنساء.
يُعد سرطان الثدي من أبرز الأمراض التي تتطلب توعية صحية شاملة، حيث أن التشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يزيد بشكل كبير من فرص الشفاء والنجاة.
هناك عدة أنواع من سرطان الثدي، تتفاوت في درجة الخطورة وطريقة العلاج. من أبرز هذه الأنواع:
1. سرطان القنوات (Ductal Carcinoma): هو الأكثر شيوعًا، حيث يبدأ في القنوات التي تحمل الحليب من الثدي إلى الحلمة.
2. سرطان الغدد (Lobular Carcinoma): يبدأ في الغدد المسؤولة عن إنتاج الحليب. وهو أقل شيوعًا من النوع الأول.
3. سرطان الثدي الالتهابي: هو نوع نادر ولكنه عدواني، حيث يؤدي إلى التهاب واحمرار في الثدي.
4. سرطان الثدي في مرحلة متقدمة: يشير إلى السرطان الذي انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما يجعل العلاج أكثر تعقيدًا.
سرطان الثدي: التوعية والوقاية والكشف المبكر لإنقاذ الحياةأسباب وعوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي:تتعدد الأسباب والعوامل التي يمكن أن تساهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، بعضها يمكن التحكم فيه والبعض الآخر لا يمكن تجنبه. من أهم هذه العوامل:
1. العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي يزيد من احتمالية الإصابة به. كما أن بعض الجينات الوراثية مثل جيني BRCA1 وBRCA2 يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بشكل كبير.
2. العمر: تزداد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي مع تقدم العمر، خصوصًا بعد سن الخمسين.
3. الهرمونات: التغيرات الهرمونية مثل ارتفاع مستويات الإستروجين يمكن أن تساهم في نمو الخلايا السرطانية في الثدي.
4. نمط الحياة: التدخين، التغذية غير الصحية، السمنة، قلة النشاط البدني، واستهلاك الكحول يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
5. التعرض للأشعة: تعرض الثدي للأشعة في فترة الشباب أو في فترة الحمل قد يزيد من خطر الإصابة في وقت لاحق.
أعراض سرطان الثدي:من المهم أن تكون النساء على دراية بالأعراض التي قد تشير إلى الإصابة بسرطان الثدي، حيث أن الكشف المبكر له تأثير كبير في نجاح العلاج. تشمل الأعراض الشائعة:
1. وجود كتلة في الثدي: قد تكون مؤلمة أو غير مؤلمة، ويمكن أن تكون محسوسة عند اللمس.
2. تغيرات في شكل وحجم الثدي: مثل تغير شكل الثدي أو تضخمه، أو ظهور تجاعيد في الجلد.
3. إفرازات غير طبيعية من الحلمة: قد يكون هناك إفرازات دموية أو صديدية من الحلمة.
4. ألم في الثدي أو الحلمة: قد يظهر الألم في الثدي، سواء كان في مكان معين أو في كامل الثدي.
التضامن تضيء مبناها بالعاصمة الإدارية باللون الوردي لدعم ومساندة مرضى سرطان الثدي مفاجأة..سرطان الثدي يمكن أن يصيب الرجال أيضًا طرق الوقاية والكشف المبكر:1. الفحص الذاتي للثدي: ينبغي على النساء إجراء فحص دوري لثديهن للكشف أي تغيرات غير طبيعية. يساعد الفحص الذاتي على التعرف المبكر على الكتل أو أي تغيرات في الثدي.
2. الفحص الطبي الدوري: من الضروري زيارة الطبيب لإجراء فحوصات دورية مثل الماموغرام أو فحص الموجات الصوتية للثدي، خصوصًا بعد سن الأربعين أو في حال وجود تاريخ عائلي للمرض.
3. تغيير نمط الحياة: الحفاظ على وزن صحي، ممارسة الرياضة بانتظام، تجنب التدخين، والحد من استهلاك الكحول يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
4. الاستشارة الجينية: إذا كان هناك تاريخ عائلي قوي للإصابة بسرطان الثدي، يمكن أن يوصي الأطباء بإجراء فحوصات جينية لتحديد احتمالية الإصابة.
علاج سرطان الثدي:يختلف علاج سرطان الثدي حسب نوعه ومرحلة تطوره. تشمل طرق العلاج الشائعة:
1. الجراحة: قد تتطلب بعض الحالات إزالة الورم أو الثدي بالكامل (استئصال الثدي).
2. العلاج الكيميائي: يستخدم لقتل الخلايا السرطانية أو تقليص حجم الورم.
3. العلاج الإشعاعي: يستخدم لقتل الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة أو لتقليص حجم الأورام.
4. العلاج الهرموني: في بعض الحالات، يمكن استخدام الأدوية التي تعطل تأثيرات الهرمونات التي تساعد في نمو الخلايا السرطانية.
5. العلاج المناعي: يساعد الجهاز المناعي للجسم في محاربة الخلايا السرطانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان الثدي خلايا الثدي انواع السرطان أنواع سرطان الثدي بوابة الفجر موقع الفجر خطر الإصابة بسرطان الثدی الخلایا السرطانیة من خطر الإصابة سرطان الثدی فی الثدی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الحيض المبكر يتزايد: ما تأثيره على صحة المرأة على المدى الطويل؟
يكتسب سن بدء الدورة شهرية أهمية صحية بالغة، خصوصًا إذا حدث قبل سن 10 أو بعد سن 15. فقد كشفت دراسة برازيلية عن ارتباط الدورة المبكرة بزيادة مخاطر الإصابة بالسكري، والسمنة، والأمراض القلبية الوعائية، وارتفاع ضغط الدم، وفرط التوتر الحملي. اعلان
أظهر تحليل حديث لبيانات علمية أن سن بدء الدورة الشهرية عند الفتيات في فرنسا شهد انخفاضًا تدريجيًا على امتداد القرون الثلاثة الماضية، قبل أن يستقر نسبيًا خلال العقود الأخيرة.
ووفق تقديرات المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية (Ined)، كان متوسط عمر بدء الدورة الشهرية في فرنسا قبل نحو ثلاثمائة عام يقارب 16 عامًا. ومع تطور الظروف المعيشية، تراجع هذا العمر تدريجيًا، لينتقل إلى 12.5 عامًا في المتوسط وفق بيانات رسمية تعود إلى عام 1994.
وأشار استطلاع أجرته في 2023 جمعية "القواعد الأساسية" (Règles élémentaires) إلى أن متوسط عمر بدء الدورة الشهرية لدى الفتيات الفرنسيات بلغ 12 عامًا وشهرين، ما يدل على استمرار الاتجاه نحو سن مبكرة لبدء الدورة الشهرية، وإن كان بمعدلات متواضعة مقارنة بالفترة السابقة.
ويرى الباحثون أن هذا التغير قد يكون مرتبطًا بعوامل متعددة، من أبرزها التحسن في التغذية على امتداد القرون الماضية، إضافة إلى ارتفاع معدّل كتلة الجسم لدى الفتيات.
Related غياب النساء عن العمل بسبب آلام الدورة الشهرية يكلف اقتصاد المملكة المتحدة 13 مليار يورو سنويًاالآثار الصحية للمواد الكيميائية الأبدية الموجودة في منتجات الدورة الشهرية الصديقة للبيئةدراسة: النظام الغذائي الصحي قد يؤخر بدء الدورة الشهرية لدى الفتياتوتشير دراسة أمريكية نُشرت في مايو 2025 إلى أن الفتيات اللواتي يتّبعن نظامًا غذائيًا صحيًا يبدأن الدورة الشهرية في سن متأخرة نسبيًا، بينما تبدأ الدورة مبكرًا لدى الفتيات البدينات.
كما يُعتقد أن التعرّض للمواد المُخلة بالتوازن الهرموني، والتوتر، والهرمونات البيئية، تلعب دورًا في تحديد موعد بدء الدورة.
وفي دراسة فرنسية حديثة، طُرحت فرضية جغرافية تفيد بأن الفتيات القاطنات في النصف الجنوبي من فرنسا يبدأن الدورة الشهرية قبل نظيراتهن في الشمال بثلاثة إلى أربعة أشهر، ما يُرجّح تأثير التعرّض للشمس وأشعة فوق البنفسجية في تنظيم الهرمونات.
ويكتسب سن بدء الدورة شهرية أهمية صحية بالغة، خصوصًا إذا حدث قبل سن 10 أو بعد سن 15. فقد كشفت دراسة برازيلية عُرضت خلال المؤتمر السنوي للجمعية الصماء الهرمونية في سان فرانسسكو عن ارتباط الدورة المبكرة بزيادة مخاطر الإصابة بالسكري، والسمنة، والأمراض القلبية الوعائية، وارتفاع ضغط الدم، وفرط التوتر الحملي.
أما الفتيات اللواتي يتأخر بدء الدورة لديهن بعد سن 15، فيبدو أنهن أقل عرضة للسمنة، لكنهن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، إضافة إلى مخاطر متزايدة من هشاشة العظام وكسر العظام في مراحل لاحقة من الحياة.
ويؤكد الباحثون أن آلية تحديد موعد بدء الدورة لا تزال غير مكتملة الفهم، لكن البيانات الحالية تُعدّ أداة قيّمة للتنبؤ بالمخاطر الصحية المستقبلية.
ويشير الخبراء إلى أن هذه المعطيات قد تُستخدم مستقبلًا في الكشف المبكر عن الفئات المعرّضة لأمراض معينة، واتخاذ إجراءات وقائية أو رصدية مناسبة.
ولا يزال العلماء يواصلون الأبحاث لفهم أعمق للعوامل المؤثرة في النضج الهرموني عند الفتاة، في إطار سعي مستمر لتحسين الرعاية الصحية النسائية عبر مراحل العمر المختلفة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة