الراي:
2024-06-12@04:18:01 GMT

«الدفاع الروسية»: واشنطن تستعد لنشر وباء جديد

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

كشفت وزارة الدفاع الروسية عن عدد من الأنشطة بأسماء المؤسسات والأشخاص في أوكرانيا الذين تعاونوا مع «البنتاغون» وغيره من المؤسسات الأميركية المانحة بغرض إجراء تجارب بيولوجية عسكرية، لافتة إلى أن واشنطن تستعد لنشر وباء جديد.

أعلن عن ذلك قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية الجنرال إيغور كيريلوف، أمس، وتشمل القائمة الجديدة ممثلي المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة في أوكرانيا المشاركة في البرامج البيولوجية العسكرية الأميركية.

إسبانيا تكافح حرائق غابات «خارجة عن السيطرة» في تينيريفي منذ 48 دقيقة الادعاء يطلب بدء محاكمة ترامب في 4 مارس 2024 في «قضية انتخابات جورجيا» منذ ساعة

وأشار كيريلوف إلى أن وزارة الخارجية الأميركية و«البنتاغون» هم عملاء ورعاة أميركيون للمركز العملي والتكنولوجي الأوكراني، كما يأتي التمويل أيضا من خلال وكالة حماية البيئة الأميركية، ووزارة الزراعة والصحة والطاقة الأميركية.

وذكر أسماء كل من «منسقة المشروع الأميركي لمدة 25 عاما وهي ناتاليا دودكو، وقد نسقت أكثر من 250 مشروعا في مختلف المجالات العلمية، والمديرة العامة لمركز الصحة العامة التابع لوزارة الصحة الأوكرانية ليودميلا تشيرنينكو، وكذلك نائب المدير العام لمركز الصحة العامة ألكسندر ماتسكوف، والذي أشرف على التنفيذ الشامل لمشروع «كوفيد-19» ثنائي الغرض الممول من الولايات المتحدة».

وشدد كيريلوف على التالي:

"تستعد الولايات المتحدة لوباء جديد من خلال تحور الفيروسات.

القاعدة التجريبية المتوافرة لدى الولايات المتحدة الأميركية تسمح لها بالعمل مع مكونات الأسلحة البيولوجية.

يتسم النشاط البيولوجي العسكري الأميركي بتوجه واضح: الأمراض التي يهتم بها «البنتاغون» عادة ما تنتشر في المستقبل".

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

تقرير: واشنطن والرياض تقتربان من اللمسات الأخيرة على معاهدة أمنية

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الأحد، نقلا عن مسؤولين أميركيين وسعوديين أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على وشك وضع اللمسات النهائية على معاهدة مع السعودية تلتزم واشنطن بموجبها بالمساعدة في الدفاع عن المملكة في إطار صفقة تهدف إلى الدفع بعلاقات دبلوماسية بين الرياض وإسرائيل.

والاتفاق المحتمل، الذي ظل محل مراسلات على نطاق واسع بين مسؤولين أميركيين ومسؤولين آخرين لأسابيع، يأتي ضمن حزمة أوسع ستتضمن إبرام اتفاق نووي مدني بين واشنطن والرياض واتخاذ خطوات نحو إقامة دولة فلسطينية وإنهاء الحرب في غزة، حيث فشلت جهود وقف إطلاق النار المستمرة منذ شهور في إحلال السلام.

وستتطلب الموافقة على هذه المعاهدة، التي قالت وول ستريت جورنال إنها ستحمل اسم اتفاقية التحالف الاستراتيجي، تصويت أغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ الأميركي لصالحها، وهو أمر سيكون من الصعب تحقيقه ما لم ينص الاتفاق على تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وسعوديين قولهم إن مسودة المعاهدة صيغت بشكل فضفاض على غرار الاتفاقية الأمنية المشتركة بين الولايات المتحدة واليابان.

وذكرت الصحيفة أن مسودة المعاهدة تنص على منح واشنطن إمكانية استخدام الأراضي السعودية والمجال الجوي للمملكة من أجل حماية المصالح الأميركية وشركائها في المنطقة مقابل التزام الولايات المتحدة بالمساعدة في الدفاع عن السعودية في حالة تعرضها لهجوم.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم إن المعاهدة تهدف أيضا إلى توثيق الروابط بين الرياض وواشنطن من خلال منع الصين من بناء قواعد في المملكة أو مواصلة التعاون الأمني مع الرياض.

ولم يرد البيت الأبيض ولا وزارة الخارجية الأميركية ولا السفارة السعودية في واشنطن على طلبات للتعليق حتى الآن.

ويمثل الضغط الدبلوماسي من أجل إبرام اتفاق دفاعي مع الرياض تحولا ملحوظا للرئيس بايدن، الذي تعهد عندما كان مرشحا بمعاملة السعودية باعتبارها منبوذة وجعلها تدفع ثمن اغتيال الصحفي جمال خاشقجي، الذي كان مقيما في الولايات المتحدة.

وجاء في تقرير الصحيفة أن "بايدن الآن على أعتاب تقديم التزام رسمي بحماية المملكة، والتي ترسم مسارًا طموحًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بينما لا تزال تقمع المعارضة".

الصحيفة نقلت عن المفاوض الأميركي السابق،  آرون ديفيد ميلر، قوله "ستكون هذه هي المرة الأولى التي تبرم فيها الولايات المتحدة اتفاقية دفاع مشترك تكون لها قوة القانون منذ مراجعة المعاهدة الأميركية اليابانية عام 1960، والمرة الأولى التي تبرم فيها مثل هذه الاتفاقية مع دولة استبدادية".

ومن شأن هذا التحالف الأمني أن يرفع مكانة المملكة الإقليمية ويرسخ الدور العسكري الأميركي في الشرق الأوسط في ظل اهتزازها بعد هجوم 7 أكتوبر الذي قادته حماس ضد إسرائيل والحرب الإسرائيلية على غزة. 

ومن شأن الصفقة أيضًا أن تدعم أمن السعودية، في حين تخاطر بزيادة التوترات مع إيران، التي تتنافس معها على التفوق الإقليمي وتعمل على تعميق علاقاتها مع روسيا.

يذكر أن  مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، قال الشهر الماضي إن أمن إسرائيل على المدى الطويل يعتمد على تكاملها الإقليمي وعلاقاتها الطبيعية مع الدول العربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.

وقال للصحفيين: "يجب ألا نفوت فرصة تاريخية لتحقيق رؤية إسرائيل آمنة، محاطة بشركاء إقليميين أقوياء، وتشكل جبهة قوية لردع العدوان ودعم الاستقرار الإقليمي.. نحن نتابع هذه الرؤية كل يوم".

مقالات مشابهة

  • السفير الروسي لدى الولايات المتحدة: نتلقى تهديدات شبه يومية
  • الخارجية الروسية: واشنطن تحاول الانتقام من خسارتها في أفغانستان
  • هل ستعقد واشنطن صفقة منفردة مع حماس؟.. محللون يجيبون
  • عقوبات أمريكية جديدة على أفراد وكيانات حوثية
  • واشنطن تدعو مجلس الأمن للتصويت على مقترح الهدنة في غزة
  • مستشار الأمن القومي الأميركي: الجيش الأوكراني نفذ ضربات بالأسلحة الأميركية على أهداف في الأراضي الروسية
  • تقرير: واشنطن والرياض تقتربان من اللمسات الأخيرة على معاهدة أمنية
  • واشنطن: ندعم إسرائيل في استعادة الرهائن منذ أشهر
  • واشنطن تبرر القيود الجديدة على طالبي اللجوء: حتى يقيموا المخاطر قبل تحركهم
  • ما حسابات بايدن من الدعم الأميركي في عملية استعادة المحتجزين الأربعة؟