بايدن يصدر عفوا كاملا وغير مشروط عن نجله هانتر قبل مغادرته منصبه .. ويؤكد: خصومي حاولوا كسري
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
سرايا - أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأحد، أنه أصدر عفوا عن ابنه هانتر بايدن، الذي يواجه الحكم هذا الشهر بتهمة ارتكاب جرائم تتعلق بالسلاح وإدانات ضريبية، في تراجع عن موقفه السابق، بينما يستعد لمغادرة منصبه.
وقال بايدن في بيان: "اليوم، وقعت على عفو عن ابني هانتر".
وأضاف بايدن إنه "عفو كامل وغير مشروط"، بحسب نسخة من العفو.
ويواجه هانتر بايدن عقوبة قصوى تصل إلى السجن 25 عاما، وغرامة تبلغ 750 ألف دولار عند النطق بالحكم بتهمة حيازة السلاح، والتي سيُحكم عليه بها في 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري في ولاية ديلاوير.
كما يواجه هانتر عقوبة تصل إلى السجن 17 عاما بتهمة التهرب الضريبي وتقديم إقرارات ضريبية احتيالية وعدم دفع الضرائب، وذلك عند النطق بالحكم في 16 ديسمبر في لوس أنجلوس.
وكان الرئيس بايدن وإدارته قد أكدوا أنه لن يصدر عفوا عن ابنه.
وعند سؤالها عما إذا كان موقف بايدن بشأن العفو عن نجله قد تغير بعد نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير في 7 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد يومين من الانتخابات: "إجابتنا قائمة، وهي: لا".
وعند سؤالها عما إذا كان الرئيس سيفكر في تخفيف العقوبة عن نجله، كررت جان بيير: "هذا ليس ما سنفعله".
وأكد بايدن في بيان العفو: "اليوم، وقعت على عفو عن ابني هانتر. منذ اليوم الذي توليت فيه منصبي، قلت إنني لن أتدخل في عملية اتخاذ القرار الخاصة بوزارة العدل، وأوفيت بوعدي حتى عندما شاهدت ابني يُحاكم بشكل انتقائي وغير عادل".
وأشار بايدن إلى أن "هانتر عُومل بشكل مختلف" عن الأشخاص الذين يرتكبون جرائم مماثلة.
وأضاف بايدن أن خصومه السياسيين في الكونغرس "حرضوا" على التهم "لمهاجمتي ومعارضة انتخابي". وقال إن صفقة الإقرار بالذنب، التي فشلت خلال الصيف الماضي "كانت ستكون حلا عادلا ومعقولا".
وتحدث الرئيس الأمريكي بقوة- ولكن أيضا كأب- مؤكدا في البيان: "لا يمكن لأي شخص عاقل ينظر في حقائق قضايا هانتر أن يتوصل إلى أي استنتاج آخر غير أنه تم استهدف هانتر فقط لأنه ابني - وهذا خطأ".
وأشار بايدن إلى خمس سنوات ونصف من رصانة ابنه "حتى في مواجهة الهجمات المستمرة والملاحقة القضائية الانتقائية"، حسب وصفه.
وأوضح الرئيس الأمريكي: "في محاولة لكسر هانتر، حاولوا كسرني، ولا يوجد سبب للاعتقاد بأن هذا سينتهي عند ذلك. لقد طفح الكيل"، وقال إنه "صارع" القرار وتوصل إلى اتخاذه "هذا الأسبوع".
وقضى بايدن ونجله عطلة عيد الشكر معا في نانتوكيت، حيث شُوهد الرئيس وابنه يتناولان الغداء ويحضران إضاءة شجرة ويذهبان إلى قداس.
وقال بايدن: "آمل أن يتفهم الأمريكيون سبب اتخاذ الأب والرئيس لهذا القرار".
إقرأ أيضاً : احتجاجات جورجيا تتسع بعد تعليق محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبيإقرأ أيضاً : الصحة السورية: منظومة الإسعاف في حلب تستأنف عملهاإقرأ أيضاً : روسيا تقرر إقالة قائد قواتها في سوريا
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-12-2024 08:13 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الموساد: قائمة القادة الذين تم اغتيالهم في إيران طويلة وغير مسبوقة
نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن مسؤول بجهاز الموساد الإسرائيلي، قوله إن قائمة الذين تم اغتيالهم في إيران طويلة وغير مسبوقة.
وأفادت وكالة "تسنيم" الايرانية، اليوم الجمعة، بمقتل محمد مهدي طهرانچي وفريدون عباسي، العالِمان النوويان الإيرانيان، في هجمات إسرائيلية اليوم.
اغتيال قائد الحرس الثوريمن جانب آخر، أكد التليفزيون الإيراني مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في غارة إسرائيلية.
وأفادت وكالة "رويترز" الإخبارية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الإيراني أصبح "بلا رأس" بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير.
وقالت الوكالة: "احتمالية قضاء اسرائيل على جميع أعضاء هيئة الأركان العامة الايرانية بما في ذلك رئيس الأركان وعلماء نوويين كبار في ضربتها الافتتاحية كبيرة جدًا".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت كبار المسؤولين عن البرنامج النووي الإيراني في الهجوم الإسرائيلي على إيران.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: "هذه العملية ستلحق الضرر بالبنية التحتية النووية الإيرانية وقدراتها العسكرية ومصانع الصواريخ البالستية".
وأضاف: "ضربنا قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني وبرنامج التسلح النووي"، مضيفًا: "استهدفنا علماء نوويين إيرانيين بارزين يعملون على تصنيع قنبلة إيرانية".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان رسمي: "في أعقاب الهجوم الوقائي الذي شنته دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي ومسيّر ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب". وأضاف كاتس أنه بموجب صلاحياته وفق قانون الدفاع المدني، وقّع أمراً خاصاً يفرض حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، داعياً السكان إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة.