سواليف:
2025-07-28@01:20:23 GMT

ماذا يقصد الرئيس بصندوق تأميني جديد لمشتركي الضمان.؟

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

ماذا يقصد الرئيس بصندوق تأميني جديد لمشتركي الضمان.؟

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي

في بيانه الوزاري أمام مجلس النواب قال الرئيس #جعفر_حسان بأنه سيتم إطلاق #صندوق_تأميني جديد لمشتركي #الضمان_الاجتماعي من غير الخاضعين للتأمين الإلزامي ليشمل قرابة مليونَيّ مستفيد ودمجه لاحقاً مع صندوق التأمين الصحي المدني لتكون مظلة تأمينية واحدة منفصلة عن مقدّمي الخدمات الصحية لنصل للتغطية الشاملة للمواطنين خلال خمس سنوات.

ماذا يعني هذا.؟!

مقالات ذات صلة سرايا القدس: نتصدى لاقتحام الاحتلال المنطقة الشرقية بنابلس 2024/12/02

بالتأكيد المقصود هو صندوق للتأمين الصحي يغطي المؤمّن عليهم بالضمان غير المشمولين بأي نظام تأمين صحي إلزامي، لكن ما هو هذا الصندوق وكيف سيتم تمويله وما الفئات التي سيغطّيها، وما آليات عمله، وكيف ستتم إدارته، وما علاقته بالتأمين الصحي العام.؟! ربما يكون كل هذا غير متبلور بعد، لكن في تصوري إن الفكرة جيدة إذا تم تطبيقها بصورة سليمة وعادلة وتوافقية، ويمكن أن تكون كذلك في حال تم مراعاة الضوابط والمعايير والمحددات التالية:

أولاً: أن تكون الحكومة طرفاً أساسياً استراتيجياً مع مؤسسة الضمان، وأن يكون الصندوق تحت إدارة وإشراف مؤسسة الضمان الاجتماعي بالتنسيق التام مع الحكومة.

ثانياً: أن يتم تضمين النظام الخاص بالصندوق الأركان الأساسية للتأمين الصحي الاجتماعي ومنها نِسب الاقتطاع وشروط الانتفاع، بحيث تكون مصادر تمويله من الحكومة والمؤمّن عليهم وأصحاب العمل بنسب متوازنة ومعقولة.

ثالثاً: أن يكون هناك شراكة حقيقية مع التأمين الصحي العام بشقّيه المدني والعسكري.

رابعاً: أن تكون هناك شراكة فاعلة مع مقدّمي الطبابة في القطاع الصحي الخاص ضمن ضوابط تراعي مصلحة كل الأطراف.

خامساً: أن يتضمن الصندوق بنداً يسمح بإدخال فئات من المواطنين خارج إطار المشمولين بأحكام قانون الضمان الاجتماعي والمتقاعدين ضمن ضوابط ومعايير مدروسة بعناية.

سادساً: أن يتم وضع الفرضيات الخاصة بالتوقعات المستقبلية لإيرادات التأمين ونفقاته للتأكد من كفاية الإيرادات المتأتية من الاشتراكات وغيرها، بحيث تكون كافية لتغطية نفقات الرعاية الصحية والنفقات الإدارية على المدى القريب والمتوسط والبعيد، وذلك لضمان التوازن الاكتواري لصندوق التأمين الصحي.

سابعاً: أن يتم مراعاة شمولية التطبيق ونجاعته وعدالته للمؤمّن عليهم والمنتفعين وعائلاتهم، وأن يكون تأميناً مُنصِفاً ومتوازناً وتوافقياً ومستداماً.

ثامناً: أن يتم تخصيص احتياطي مالي مناسب لتمكين الصندوق من الاستجابة لأي متغيرات مفاجئة في كلف الرعاية الصحية مثل الأمراض والأوبئة والحوادث العامة، ومعدلات التضخم، وارتفاع الأجور الطبية، والبطالة المرتفعة المفاجئة وغيرها.

تاسعاً: أن يتم رصد مخصصات مالية من خزينة الدولة وخزينة مؤسسة الضمان لصندوق التأمين الصحي عند التأسيس، إضافة إلى الدعم اللوجستي المستمر.

عاشراً: أن يتم التأكد من كافة الضمانات المؤدية لكفاءة نظام التأمين وجودة الخدمة الطبية العلاجية، وديمومة التطبيق. بحيث يخضع التطبيق لمراجعة دورية للوقوف على أي آثار سلبية قد تُضعِف كفاءة نظام التأمين أو المركز المالي للضمان وتداركها.

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: موسى الصبيحي جعفر حسان الضمان الاجتماعي التأمین الصحی أن یتم

إقرأ أيضاً:

أول شركة عُمانية متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي

◄شركة الخط الأخضر لإدارة مطالبات التأمين الصحي

◄الراشدي: فرصة وطنية للإسهام في بناء هذا القطاع الحيوي

مسقط- العمانية

 نظرا لتسارع النمو في قطاع التأمين الصحي وازدياد الحاجة إلى حلول ذكية تُعزز كفاءة الخدمات الطبية، جاءت فكرة تأسيس شركة ريادية نوعية في سلطنة عُمان، تمثّلت في إطلاق أول شركة متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي، وهي شركة الخط الأخضر لإدارة مطالبات التأمين الصحي، كأول شركة عمانية مرخص لها في هذا النشاط، ومدعمة برؤية وطنية منسجمة مع توجهات رؤية "عُمان 2040"، لتقديم خدمات بمعايير عالمية باستخدام أحدث التقنيات، وتعزيز الكفاءات الوطنية وتمكينها من لعب دور رئيس في هذا المجال الجديد.


 

وقال فيصل بن حمد الراشدي الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الخط الأخضر لخدمات التأمين، إنه بحكم عمله في قطاع التأمين الصحي لفترة طويلة، لاحظ التحديات التشغيلية التي تواجه هذا القطاع سواء على مستوى شركات التأمين أو مقدمي الخدمات الصحية أو حتى المؤمن لهم، ونظرا لوجود فجوة واضحة في مجال إدارة المطالبات، ارتأى تأسيس هذه الشركة خاصة مع صدور إعلان لهيئة سوق المال (هيئة الخدمات المالية حاليًّا) وفتح باب التقدم لممارسة نشاط إدارة مطالبات التأمين الصحي كأحد الأنشطة المستقلة والمنظمة، وكونها فرصة وطنية لتأسيس شركة محلية متخصصة تسهم في بناء هذا القطاع الحيوي.

وأوضح أن السوق يفتقر إلى شركة متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي، وكان الاعتماد الأكبر على شركات أجنبية تدير العمليات من خارج سلطنة عُمان، الأمر الذي أثّر على سرعة وجودة الخدمات، بالإضافة إلى إمكانية تسريب البيانات الصحية – وهي من أكثر البيانات حساسية –عبر أنظمة خارجية، وكانت هيئة الخدمات المالية قد بادرت بإصدار تشريعات واضحة لضمان حفظ هذه البيانات داخل سلطنة عمان.

وأشار إلى أن الشركة تمثل مصدرًا موثوقًا به يُدار بكفاءات وطنية، ويلبي احتياجات السوق من خلال قربه من العملاء، الأمر الذي ينعكس مباشرة على جودة العمل وسرعة إنجاز المعاملات.

وفي الحديث عن استقبال السوق لهذا المشروع أكد فيصل الراشدي على أنه من الطبيعي أن يشهد أي قطاع عند دخوله مرحلة التغيير بعض التحديات، خاصة عندما تكون هناك علاقات عمل طويلة الأمد بين السوق والجهات الخارجية التي أدارت هذا النشاط لعقود، إلا أنه لا بد من مضاعفة الجهد لبناء الثقة وتأكيد الجاهزية لتقديم خدمات بمعايير عالية تلبي احتياجات الفئات المستهدفة بما يواكب تطلعاتهم، إضافة إلى الالتزام الكامل باللوائح الوطنية.

أما عن المشروع وطبيعته فذكر أن الشركة تقدم حزمة متكاملة من الخدمات في إدارة مطالبات التأمين الصحي التي تواكب المعايير العالمية، ومنها إدارة المطالبات الطبية بدقة وسرعة، والتحقق الطبي والإداري باستخدام أنظمة ذكية تكشف التكرار والأخطاء، في خطوة لإدارة الوقت، وإدارة الشبكة الطبية، من التعاقد مع المستشفيات والعيادات إلى ضبط جودة الخدمة المقدمة للمؤمّن لهم، بالإضافة إلى تحليل البيانات والتقارير الذكية التي تساعد شركات التأمين في اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة.

وأكد على أن الشركة تعتمد بشكل كبير على حلول رقمية وتقنيات حديثة بما فيها الذكاء الاصطناعي من أجل تحليل البيانات بشكل أسرع، وأتمتة العمليات الروتينية باستخدام الروبوتات البرمجية التي تقلل من الأخطاء اليدوية وتوفر الوقت والجهد، إضافة إلى ارتباطها بشكل كامل مع المنصة الوطنية التي طورتها هيئة الخدمات المالية (منصة ضماني)، والتي تم اعتمادها للعمل الإلكتروني بشكل كلي.

ووضح أن الشركة تتعامل مع البيانات بطريقة سرية حيث تحفظ بيانات العملاء على خوادم مملوكة للشركة فقط دون الاعتماد على خوادم خارجية، لضمان السيطرة الكاملة على أمن المعلومات، وتطبيق أفضل معايير الأمن السيبراني، مثل التشفير المتقدم للبيانات أثناء النقل والتخزين، وأنظمة جدران الحماية، وأنظمة كشف ومنع التسلل، إضافة إلى أنه يتم منح صلاحيات الوصول بشكل محدود ومدروس بناءً على الدور الوظيفي بالنسبة للموظفين، بالإضافة إلى الالتزام بكافة القوانين واللوائح المحلية والدولية المتعلقة بحماية البيانات، وإجراء مراجعات دورية لضمان استمرار الامتثال.

أما عن التحديات فقال إن هناك الكثير منها ولكن الضرورة كانت ملحة للتغلب عليها ومنها بدء نشاط الشركة قبل تفشي جائحة كورونا بفترة بسيطة الأمر الذي دعا الشركة لتعزيز استخدام التقنيات الرقمية والعمل عن بُعد، ومن التحديات أيضا، ندرة الكفاءات الوطنية المتخصّصة بما أن المجال حديث على السوق المحلي، وتحدي التعاقد مع مقدمي الرعاية الصحية في ظل تعاملاتهم الدائمة مع شركات خارجية.

إن بدء الأنشطة والمشروعات الجديدة في الأسواق ربما تواجه صعوبة في الفهم أو قلة الوعي المجتمعي بها لذلك عملت الشركة على الترويج لهذا المشروع والتعريف به من خلال التثقيف المباشر للعملاء عبر الزيارات الميدانية للشركات والمؤسسات المستهدفة، والنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر محتوى توعوي يشمل مقالات، وفيديوهات، ورسائل مبسطة تشرح أهمية إدارة المطالبات والفرق بين شركات إدارة المطالبات وشركات التأمين التقليدية، الأمر الذي ساعد في الوصول إلى جمهور أوسع.

أما عن خطط التوسع والاستدامة، فأفاد الراشدي بأن الشركة انطلقت بطموح واضح وكبير لبناء نموذج أعمال محلي متكامل، قادر على المنافسة وتقديم قيمة مضافة حقيقية في أسواق دول الخليج والمنطقة العربية والعالمية ضمن رؤية عُمانية وجودة عالمية، مؤكدا على أن رواد الأعمال العُمانيين قادرون على الإبداع والمنافسة في القطاعات المتخصصة والعالمية.

وأكد الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الخط الأخضر لخدمات التأمين على التنسيق المكثف والمستمر مع الجهات الصحية والتنظيمية في سلطنة عُمان، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة، ويسهم في تعزيز فعالية إدارة المطالبات، وضمان تقديم تغطية تأمينية شاملة وعادلة لجميع المستفيدين، في إشارة إلى التزام جميع الأطراف بتحقيق رؤية سلطنة عُمان في بناء نظام صحي متطور ومستدام.

مقالات مشابهة

  • "إنماء" يوقع اتفاقية ثلاثية لتغطية التأمين على الحياة للأفراد والشركات
  • هل أموال الضمان الاجتماعي في أمان؟
  • الضمان الاجتماعي.. خطوات الاعتراض على إيقاف الإعانة المالية لذوي الإعاقة
  • خطوات تقديم اعتراض على عدم الأهلية في الضمان الاجتماعي
  • أول شركة عُمانية متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي
  • 17.3 مليار دينار موجودات صندوق استثمار اموال الضمان
  • الضمان الاجتماعي توضح شروط عودة المتقاعد المبكر للعمل
  • خطوات تغيير رقم الحساب البنكي للمستفيد في الضمان الاجتماعي
  • خطوات تغيير رقم الحساب البنكي للمستفيد من في الضمان الاجتماعي
  • نقابة وسطاء التأمين زارت حداد مهنئة بتعينه رئيسا للجنة مراقبة هيئات الضمان