التسمُّم بالمبيدات الحشرية كمرض مهني في قانون الضمان
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
#سواليف
كتب #موسى_الصبيحي
من #الأمراض_المهنية التي نصّ عليها #قانون_الضمان مرض ( #التسمم_المزمن_بالمبيدات_الحشرية “الفسفور العضوي”)
ويعتبر #العمال_الزراعيون الأكثر عُرضةً للإصابة بهذا المرض الذي يحدث نتيجة تعرّضهم المتكرر والمستمر لمستويات منخفضة من #المبيدات_الحشرية، مما يكون له تأثيرات سلبية على صحتهم على المدى الطويل.
ومن أعراض هذا المرض؛ التشنّج، ضعف العضلات، ضيق التنفس، الغثيان، التهيج والطفح الجلدي، آلام في البطن، وقد يؤدي إلى الإصابة ببعض أنواع السرطانات مثل سرطان الدم، وسرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان الكلى.
لذا يُعدّ هذا المرض مرضاً مهنياً ويعامل في الضمان كإصابة عمل في حال تم تشخيصه على أنه ناتج عن طبيعة عمل ومهنة المؤمّن عليه العامل في الزراعة. وتُحدَّد نسبة العجز الناشئة عن هذا المرض بعد تشخيصه كمرض مهني بقرار من اللجنة الطبية المختصة في مؤسسة الضمان الاجتماعي.
ولأن العمال الزراعيين هو الأكثر عُرضة للإصابة بهذا المرض، وكثير منهم مع الأسف ما زالوا خارج مظلة الضمان، ولا سيما عمال الحيازات الزراعية، بالرغم من أن القانون المعدل لقانون الضمان نص على البدء بشمولهم بتأمين إصابات العمل وتأمين الأمومة، فيجب العمل على توجيه جهود مؤسسة الضمان لشمول كل من تنطبق عليه أحكام قانون الضمان من هؤلاء العمال، حمايةً لهم وضماناً لحقوقهم ولا سيما في حال تعرضهم لإصابات العمل والأمراض المهنية ومنها مرض التسمم المزمن بالمبيدات الحشرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف موسى الصبيحي الأمراض المهنية قانون الضمان المبيدات الحشرية
إقرأ أيضاً:
جابر: هناك توجه لدى السلطات العمومية لمراجعة قانون العمل
كشف المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل عبد القادر جابر، عن وجود توجه لدى السلطات العمومية لمراجعة وتكييف القوانين التي تنظّم سوق العمل في الجزائر. بما يتماشى مع التحولات الاقتصادية ومتطلبات سوق الشغل.
وشدد جابر، على أن التحديات الجديدة تستوجب إعادة النظر في بعض النصوص، من بينها القانون 04 - 19 المتعلق بتنصيب العمال ومراقبة التشغيل. إلى جانب نصوص تنظيمية أخرى تخص منظومة التشغيل.
توفير 400 ألف منصب عمل سنوياوأوضح جابر في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أن الوكالة توفّر سنويًا 400 ألف منصب عمل بعدما كانت 250 ألفًا سابقًا. كما تمكنت خلال زيارات ميدانية لمؤسسات اقتصادية من القطاعين العمومي والخاص من استكشاف نحو 100 ألف عرض عمل.
وأضاف قائلا ،”دور الوكالة هو الوساطة بين طالبي العمل وعالم الشغل. وأشار إلى وجود تنسيق مع كل من الوكالة الوطنية لدعم المقاولاتية “ناسدا ” ووكالة تسيير القرض المصغر” انجام”. كما عملت على تعزيز التعاون مع الجامعات عبر تنظيم ندوات لمرافقة الطلبة ودعم دخولهم عالم المقاولاتية بعد التخرج.
وفي ملف الرقمنة، كشف عبد القادر جابر أن وكالة تشغيل الشباب تعتمد حاليا على رقمنة 90 بالمائة من خدماتها، بما فيها منصة منحة البطالة.
وأضاف قائلا ،”نظام الوسيط المعلوماتي المعمول به منذ سنة 2015 سيستبدل بنظام جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي. في دراسة عروض وطلبات العمل وسيتم إطلاقه مع مطلع سنة 2026 .”
وذكر جابر أن الوكالة تملك منصة كبرى خاصة بالمؤسسات الكبرى، تستغلها 26 شركة وطنية بينها “سوناطراك”. مما يعزز الشفافية في معالجة عروض العمل.
86 بالمائة من طالبي العمل أقل من 35 سنةوكشف مدير عام الوكالة الوطنية للتشغيل أن 86% من المسجلين في البطاقية الوطنية لطالبي العمل هم من الشباب أقل من 35 سنة. نصفهم بدون شهادات وتعمل الوكالة بالتنسيق مع قطاعي التكوين المهني والتعليم العالي على ربط برامج التكوين بمتطلبات السوق.
كما أوضح أن الوكالة لا تكتفي بحصر وجرد طلبات الوظائف المأجورة فقط، بل تشمل أيضًا المهن الحرة وكذا المقاول الذاتي. ونتوقع مع انطلاق مشاريع كبرى مثل استغلال منجم غار جبيلات بتندوف. مشروع السكك الحديدية ببشار ومشروع الفوسفات بتبسة، أن تسهم هذه المشاريع في استحداث آلاف المناصب وتخفّف الضغط على سوق العمل.
وأشار ضيف الأولى إلى أن الوكالة الوطنية للتشغيل تلعب دور الوسيط بين أرباب العمل وطالبي العمل. مضيفا بالقول “إن القطاع الخاص يمثل 80% من فرص التوظيف المتاحة ويتحمل الجزء الأكبر في امتصاص البطالة ودفع النمو الاقتصادي على حد تعبيره”.
وأوضح أن المستفيدين من منحة البطالة ينتمون إلى ثلاث فئات ، منها خريجو الجامعات، مراكز ومعاهد التكوين المهني، والبطالون بدون مؤهلات.
وضمن هذا السياق، كشف مدير الوكالة الوطنية للتشغيل عن استفادة أكثر من 600 ألف طالب عمل من برامج التكوين والتأهيل وذلك منذ شهر مارس 2022.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور