اجتمع رئيس حكومة الوحدة في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، يوم الأربعاء، بأعيان ومشائخ سوق الجمعة، حيث شدد على أن ما حدث في طرابلس هو استهداف لمنطقة سوق الجمعة وللعاصمة وليبيا ككل.

وفي ما يلي أهم ما جاء في كلمة عبد الحميد الدبيبة التي نشرتها صفحة الحكومة على "فيسبوك" خلال استقباله أعيان سوق الجمعة والنواحي الأربع، وهو أول تعليق علني من رئيس الحكومة منذ بداية الأحداث مساء الاثنين.

إقرأ المزيد ليبيا.. الإفراج عن آمر اللواء 444 من قبل جهاز الدعم والاستقرار هناك من يريد إدخال ليبيا في متاهات.ما حدث فتح الباب لبعض المجرمين طرقا أخرى لتحقيق أغراض وأهداف معينة.هناك مواقع إلكترونية مدفوعة تغذي الصراعات بهدف زعزعة الاستقرار الذي شهدته البلاد مؤخرا.يجب أن تكون هناك حلولا جذرية للنزاع، مؤكدا أن لا مكان للتصالح مع المتسبيين في القتل.ينبغي على الجميع أن يسعى إلى دعم الاستقرار في طرابلس وخلق روح جديدة فيها وردع العابثين بها ولو من أبنائها.الخلاف بين آمر "قوة الردع الخاصة" وآمر "اللواء 444" غير صحي وغير طبيعي وهما رجلان شهدت لهما ساحات المعارك.أطالب أعيان سوق الجمعة بالتوسط بين طرفي الاقتتال في طرابلس، حيث قال "اليوم فرصتكم تحلوا المشكلة، اجلسوا معهم وحلوا الموضوع، وسأترك لكم المسافة". إقرأ المزيد ليبيا.. الاتفاق على وقف إطلاق النار في طرابلس وتسليم آمر "اللواء 444" لجهة محايدة (فيديو)

الحكومة ستتخذ إجراءات صارمة في حق من لم يمتثل لوقف إطلاق النار.من يتسبب في إزهاق الأرواح ليس مناسبا أن يكون مسؤولا وأنا على رأسهم.ما حدث لن يمر مرور الكرام ولا يجب أن يتكرر ذلك بشكل أو بآخر.نموت دفاعا عن الوطن وعن الشرف والدين، لكن لا نتقاتل من أجل السلطة أو المنصب أو الشيخ فلان.

جدير بالذكر أن حصيلة الاشتباكات العنيفة بين "قوات جهاز الردع" و"اللواء 444" القوتين العسكريتين الأكثر نفوذا في العاصمة طرابلس، ارتفعت إلى 55 قتيلا و146 جريحا.

واندلعت المواجهات عقب اعتقال محمود حمزة يوم الاثنين، علما أنها توقفت بعد الإعلان عن اتفاق بين المجلس الاجتماعي ببلدية سوق الجمعة والنواحي الأربع وبين حكومة الوحدة الوطنية، والذي يقضي بوقف عملية إطلاق النار في طرابلس وتسليم آمر "اللواء 444" إلى جهة محايدة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا عبد الحميد الدبيبة طرابلس عبد الحميد الدبيبة الأزمة الليبية الحكومة الليبية سوق الجمعة فی طرابلس اللواء 444 ما حدث

إقرأ أيضاً:

السودان يرحب بادانة الأمانة التنفيذية لمنطقة البحيرات الكبرى لإعلان تشكيل ما يُسمى بـ”حكومة موازية”

رحبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالبيان الصادر عن الأمانة التنفيذية للمؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات الكبرى الذي عبرت فيه عن القلق العميق وإدانتها للإعلان غير الشرعي الصادر عن مليشيا الدعم السريع الإرهابية وشقها المدني “تأسيس” بتشكيل ما يُسمى بـ”حكومة موازية” في السودان.واضافت الوزارة في بيان لها اليوم “رفض البيان بشدة هذه الخطوة الأحادية التي تهدد سيادة السودان ووحدة أراضيه، وشدّد على ضرورة التعاون مع السلطة الشرعية في السودان لدعم انتقال سلمي وديمقراطي، ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم للحكومة السودانية لتحقيق السلام الدائم في البلاد”.وفيما يلي تنشر (سونا) نص البيان:جمهورية السودانوزارة الخارجية والتعاون الدوليمكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلامبيان صحفيترحّب وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالبيان الصادر عن الأمانة التنفيذية للمؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات الكبرى الذي عبًرت فيه عن القلق العميق وإدانتها للإعلان غير الشرعي الصادر عن مليشيا الدعم السريع الإرهابية وشقها المدني “تأسيس” بتشكيل ما يُسمى بـ”حكومة موازية” في السودان.رفض البيان بشدة هذه الخطوة الأحادية التي تهدد سيادة السودان ووحدة أراضيه، وشدّد على ضرورة التعاون مع السلطة الشرعية في السودان لدعم انتقال سلمي وديمقراطي، ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم للحكومة السودانية لتحقيق السلام الدائم في البلاد.كذلك رحب البيان بالخطوات العملية التي اتخذتها حكومة السودان لتشكيل حكومة مدنية تمهد الطريق للسلم والأمن والاستقرار.تُجدد حكومة السودان التزامها بالعمل مع كافة المنظمات الإقليمية والدولية التي تحترم شرعية المؤسسات الدستورية القائمة في السودان من أجل تحقيق السلام العادل والشامل، كما تجدد دعوتها لجميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية وكافة المؤسسات ذات الصلة لرفض إعلان المليشيا وعدم التعامل معها احتراماً لسيادة السودان ووحدة أراضيه.صدر في يوم الأربعاء الموافق ٣٠ يوليو ٢٠٢٥مسونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
  • السودان يرحب بادانة الأمانة التنفيذية لمنطقة البحيرات الكبرى لإعلان تشكيل ما يُسمى بـ”حكومة موازية”
  • هل تشهد السياسة التركية في ليبيا تحولا استراتيجيا جديدا؟
  • ليبيا وسوريا تبحثان إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارة في طرابلس
  • تطوير شامل لمنطقة ترعة عبد الله بمنطقة المعلمين في أسيوط ومحور جديد لتخفيف الزحام
  • ليبيا والنيجر تبحثان سبل التعاون في ملف «الهجرة غير الشرعية»
  • هذا ما سرقوه من داخل المباني في طرابلس (فيديو)
  • محافظ أسيوط: حلول بديلة لتوصيل الصرف الصحي لمنطقة القاوية بالوليدية| صور
  • ليبيا واليابان تبحثان الترتيبات الخاصة بمشاركة طرابلس في «تيكاد 9»
  • ترقب وصول مستشار ترامب إلى الرباط بعد انتهاء زيارته إلى الجزائر وتونس وليبيا