تنفذ وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج، برنامجًا تدريبيًا حول "بناء الدروس الرقمية التفاعلية"، ويستهدف 25 موظفًا من أخصائيي التعليم الإلكتروني وذلك في المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين.

يتضمن البرنامج تعريف المشاركين على كيفية التخطيط لإنشاء الدروس الرقمية التفاعلية وبناء قالب الدرس الرقمي، بالإضافة إلى اكتساب معارف تتعلق باستراتيجيات التعلم وفوائدها بالنسبة للمعلم والطالب، وكذلك مبادئ تصميم المحتوى التعليمي الإلكتروني ونظرية التعلم الفعّال.

ويحصل المتدربون على تدريب عملي في بناء الشرائح التفاعلية، وتعلم كيفية تسجيل وتحرير العروض التقديمية، مع التركيز على اختيار الشرائح المناسبة وتطبيق المؤثرات الحركية والكتابية لتعزيز التفاعل، وكيفية إنشاء المحادثات التفاعلية وبناء سيناريو بين شخصين، وتحويل هذا السيناريو إلى درس تفاعلي باستخدام البرنامج.

كما يتدرب المشاركون على مهارات بناء الأنشطة والاختبارات التفاعلية، وتعلم كيفية تصدير ونشر الدروس الرقمية التفاعلية لاستخدامها في منصات إدارة التعليم الإلكتروني أو استخدامها بشكل مستقل.

وقال غالب بن عبد الله الأبروي مقدم البرنامج التدريبي: "يهدف البرنامج إلى تدريب المشاركين على تصميم الدروس الرقمية باستخدام الأدوات والتقنيات التفاعلية لخلق بيئة تعليمية مشوقة".

وأضاف: "يفتح هذا البرنامج آفاقًا جديدة لتطبيق التعلم المدمج والتعلم عن بُعد، مما يجعل التعليم أكثر مرونة وتوافرًا. ويتميز التعليم الرقمي بقدرته على دمج الوسائط المتعددة مثل الفيديوهات، والرسومات التوضيحية، والاختبارات التفاعلية، مما يعزز مشاركة الطلبة ويحفزهم على التفاعل بشكل أكبر مع المادة العلمية".

ويأتي هذا البرنامج التدريبي ضمن جهود الوزارة لإكساب المشاركين مهارات بناء القوالب التعليمية الرقمية وتوظيف الدروس التفاعلية في أنظمة إدارة التعليم الإلكتروني، بهدف تعزيز تجربة التعلم وتطوير مهارات التدريس الرقمية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الدروس الرقمیة

إقرأ أيضاً:

«الأغذية العالمي»: جنوب الخرطوم يعاني الجوع والعوز واليأس

أحمد مراد (جنيف، أبوظبي)

أخبار ذات صلة انتهاء مهام «يونامي» في العراق بنهاية 2025 الأمم المتحدة تدعو إلى التهدئة في احتجاجات لوس أنجلوس

ذكر برنامج الأغذية العالمي، أمس، أن عدة مناطق جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم عُرضة لخطر المجاعة، إذ يفوق حجم الاحتياجات الفعلية الموارد المتاحة في ظل نقص التمويل.
وقال لوران بوكيرا المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان لصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو من بورتسودان «مستوى الجوع والعوز واليأس الذي تم رصده شديد ويؤكد خطر المجاعة في تلك المناطق».
وذكر البرنامج التابع للأمم المتحدة أنه وصل إلى مليون شخص في سبعة مواقع بالخرطوم، بعد التمكن من دخول العاصمة السودانية.
وأدى الصراع الدائر في السودان منذ عامين إلى نزوح الملايين وتقسيم البلاد إلى مناطق سيطرة لكل من طرفي الصراع.
وسرد برنامج الأغذية العالمي أمثلة لمناطق يعاني سكانها من جوع شديد، من بينها جبل أولياء، مشيراً إلى تقليص حصص الزيت والبقوليات في توزيعاته الغذائية بسبب مواجهة عجز في التمويل قدره 500 مليون دولار لمساعدات الطوارئ الغذائية والنقدية نتيجة خفض الدول المانحة تمويل العمليات الإنسانية.
وقال بوكيرا: «المكملات الغذائية للأطفال الصغار والنساء الحوامل والمرضعات بعيدة المنال بسبب نقص الموارد، وبدون دعم عاجل لن نتمكن من إيصال الحزمة الغذائية التي يحتاج إليها السودانيون».
وفي أبريل، أعلن برنامج الأغذية العالمي خفض الحصص الغذائية في المناطق المعرضة لخطر المجاعة إلى 70% من الحصة الغذائية القياسية التي يقدمها البرنامج «أي ما يعادل 2100 سُعر حراري يومياً».
وأضاف البرنامج أنه يقدم المساعدات حالياً لأربعة ملايين شخص في أنحاء السودان.
في غضون ذلك، حذرت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في الخرطوم، ليني كينزلي، من خطورة تدهور الأوضاع الإنسانية بمستويات غير مسبوقة في السودان، مؤكدة أن الواقع الإنساني في بعض الولايات السودانية مؤلم للغاية، في ظل تفاقم معاناة ملايين المدنيين، بسبب تداعيات النزاع المسلح الدائر في البلاد منذ منتصف أبريل 2023.
وكشفت كينزلي، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن أن السودان يواجه أكبر أزمة جوع، لافتة إلى أنه البلد الوحيد عالمياً الذي يُعاني حالة مجاعة، مشددة على أن ملايين السودانيين بحاجة لدعم دولي عاجل.
وأشارت إلى أنه تم تهجير أكثر من 12 مليون سوداني، في العامين الماضيين، من بينهم 4 ملايين فرّوا إلى دول مجاورة، مثل تشاد وجنوب السودان ومصر، موضحة أن الوضع في السودان بات خطيراً للغاية، حيث يضطر ملايين السودانيين، في المناطق الأكثر تضرراً، إلى اتخاذ تدابير يائسة للبقاء على قيد الحياة، لا سيما في الولايات التي تشهد مجاعة.
ونوهت كينزلي بأن برنامج الأغذية العالمي يعمل على مدار الساعة، لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية والإغاثية للمدنيين، الذين يعانون الجوع بمستويات غير مسبوقة، موضحة أنه في أبريل الماضي، قدم البرنامج الأممي الدعم لأكثر من 4 ملايين شخص، من خلال مساعدات غذائية طارئة، وهي إمدادات حيوية تشكّل طوق نجاة للعائلات المتأثرة بالنزاع.
وقالت المتحدثة باسم برنامج «الأغذية العالمي»، إن الفرق الإنسانية التابعة للبرنامج تمكّنت، خلال الأشهر الماضية، من إيصال الإمدادات الغذائية إلى ولايات الخرطوم والجزيرة وكردفان ودارفور، بما في ذلك العديد من المناطق التي كانت شبه مغلقة منذ بداية النزاع.
وأضافت أن الجهات المانحة تبذل جهوداً مكثفة لتقديم الدعم للمحتاجين، لكن الاحتياجات الإنسانية هائلة وتتجاوز الموارد الحالية، حيث إن هناك حاجة إلى تمويل عاجل لتنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية خلال الأشهر المقبلة، وتحديداً حتى نوفمبر المقبل.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تواصل مسار الحوكمة الذكية وتقديم الخدمات الرقمية الشاملة
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين للحج يزورون جبل أحد ومسجد قباء
  • إنترسبت: برنامج بيرثرايت أداة دعائية لإسرائيل تزداد فعالية في زمن الحرب
  • المجلس الثقافي البريطاني في مصر يوسع شراكاته لبناء القدرات من أجل تعزيز التعليم والقيادة وتنمية مهارات الشباب
  • «الوطنية للإعلام»: نجوم ماسبيرو يقدمون برنامج الاقتصاد 24 على شاشة الأولى
  • «الأغذية العالمي»: جنوب الخرطوم يعاني الجوع والعوز واليأس
  • الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل
  • محمد الشرقي يلتقي رئيس برنامج المتسوق السري بالفجيرة
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من أن عدة مناطق سودانية أصبحت عرضة لخطر المجاعة
  • «دبي للثقافة» تختتم برنامج «وفد اليابان للفنون والثقافة»