صحيفة الاتحاد:
2025-07-30@05:58:33 GMT

دبي تستضيف كونجرس الاتحاد الدولي للملاكمة

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

 

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة منافسة ثلاثية على الصدارة في «عالمية المظلات» برعاية حمدان بن محمد.. «تحدي دبي للياقة» يستقطب 2735158 مشاركاً

تستضيف دبي السبت المقبل اجتماعات كونجرس الاتحاد الدولي للملاكمة في قاعة السفينة بفندق جميرا بيتش، بمشاركة الدول الأعضاء كافة من جميع القارات، حيث يعد أكبر اجتماعات الاتحاد الدولي للملاكمة، وسيتم فيه الإعلان عن الخطة الاستراتيجية للاتحاد لعام 2025.


كما يتضمن الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات المهمة التي تتعلق بعمل الاتحاد ومشاريعه المستقبلية والقوانين الجديدة التي تساهم في تطوير رياضة الملاكمة على مستوى العالم.
ويكثف اتحاد الملاكمة، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي الاستعدادات لاستضافة الاجتماع الدولي الذي تتطلع إليه جميع الدول الأعضاء من مختلف القارات، حيث يمثل انعقاد الكونجرس الدولي للملاكمة تأكيداً على مكانة الدولة ودبي التي أصبحت حاضنة لأكبر وأهم الاجتماعات الدولية.
وتبدأ فعاليات الدورة الخامسة من الكونجرس العالمي في الساعة 10 صباح السبت، يليها مؤتمر الاتحاد الدولي للملاكمة في الساعة 2:00 بعد الظهر، ويعد الكونجرس العالمي للملاكمة حدثاً سنوياً ينظمه الاتحاد الدولي للملاكمة، ويجمع بين رؤساء الاتحادات من جميع أنحاء العالم لمناقشة تطوير الرياضة وإنجازاتها واستراتيجياتها المستقبلية. وتعمل هذه المنصة المرموقة على التعاون بين الرياضيين والمدربين والاتحادات الوطنية وقادة صناعة الرياضة.
ويتضمن الحدث أيضاً تنظيم مؤتمر الاتحاد الأفريقي للملاكمة (AFBC) الذي يقام في الساعة 02:00 ظهر يوم الجمعة المقبل، كما تقام بطولة «ليلة الأبطال» المنتظرة التي تجمع أبطال العالم في الملاكمة في الساعة 7:00 مساء الجمعة، وتتضمن 8 من أقوى النزالات في مختلف الأوزان، حيث يدافع الملاكم الكوبي أرلين لوبيز عن لقبه في بطولة العالم وزن 80 كجم ضد خصمه الروسي شرف الدين أتاييف، كان الكوبي مارافيلا قد فاز بلقب بطولة العالم في هافانا بالضربة القاضية ضد لويس أنطونيو تيخادا من جمهورية الدومينيكان، كما يتضمن الحدث الرئيس نزالاً آخر من 10 جولات على لقب بطل العالم للمحترفين في وزن 54 كجم بين اثنين من أفضل الملاكمين في العالم هما: شاخوبيدين زويروف من أوزبكستان ويويل فينول من فنزويلا.
ويستعد الأميركي رايان مارتن لمواجهة المكسيكي خوسيه ميغيل بوريجو على مدى ثماني جولات للفوز بلقب «بطولة أميركا للمحترفين» في وزن 67 كجم، وستكون هذه هي المرة الأولى التي يخوض فيها مارتن نزال في له في «آي بي ايه»، كما يتنافس الأسترالي جويل كاميليري مع الفلبيني ويلجون ميندورو على لقب «بطولة آسيا للمحترفين» في وزن 75 كجم في البطاقة التمهيدية، ويستعد باتريك موكالا من جمهورية الكونغو الديمقراطية وبولينوس ندجولونيمو من ناميبيا للمنافسة على لقب «بطولة أفريقيا للمحترفين» وزن 80 كجم، وستكون هذه المرة الأولى التي يلعبان فيها خارج قارة أفريقيا. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الملاكمة اتحاد الملاكمة مجلس دبي الرياضي الاتحاد الدولي للملاكمة

إقرأ أيضاً:

أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي

لم يعرف التاريخ الإنساني، وأعتقد لن يعرف حتى قيام الساعة، دولة تكذب وتتحرى الكذب في كل أقوالها وأفعالها مثل دولة الكيان الصهيوني الغاصب التي تكذب كما تتنفس، وتعيش على الكذب الذي قامت على أساسه وتحيا عليه.

الدولة التي قامت على كذبة في العام 1948، لا يمكن أن تستمر وتبقى سوى بمزيد من الأكاذيب التي تنتجها آلة الدعاية الصهيونية المدعومة بوسائل الإعلام العالمية، بشكل يومي لكي تستدر عطف العالم الغربي وتبرر احتلالها البغيض للأراضي الفلسطينية وعدوانها الدائم والهمجي على أصحاب الأرض، وعلى كل من يحاول الوقوف في وجهها وكل من يكشف أكاذيبها ويقاوم غطرستها، وجرائمها التي لا تتوقف ضد الإنسانية.

بدأت الأكاذيب الصهيونية في أواخر القرن التاسع عشر مع نشأة الحركة الصهيونية، بالترويج لأكذوبة أن «فلسطين هي أرض الميعاد التي وعد الله اليهود بالعودة لها بعد قرون من الشتات في الأرض». وكانت هذه الأكذوبة، التي تحولت إلى أسطورة لا دليل على صحتها تاريخيا، المبرر الأول الذي دفع القوى الاستعمارية القديمة، بريطانيا تحديدا، الى إصدار الوعد المشؤوم «وعد بلفور» قبل عام من نهاية الحرب العالمية الأولى بانشاء وطن لليهود في فلسطين. وكان هذا الوعد، كما يقول المؤرخون، الذي صدر عن وزير الخارجية البريطاني أرثر بلفور حجر الأساس لأكبر عملية سرقة في التاريخ، سرقة وطن كامل من أصحابه، ومنحه لمجموعة من العصابات اليهودية دون وجه حق. الوعد الذي لم يعره العالم انتباها وقت صدوره تحول إلى حق مطلق للصهاينة في السنوات التالية، ومن أكذوبة «أرض الميعاد» ووعد الوطن القومي أنتجت الصهيونية العالمية سلسلة لا تنتهي من الأكاذيب التي ما زالت مستمرة حتى اليوم، والمسؤولة، في تقديري، عما يعيشه الفلسطينيون الآن من جحيم تحت الاحتلال الصهيوني.

الكذبة الأولى الخاصة بأرض الميعاد، والتي صدقها العالم نتيجة تكرارها وبفعل التأثير التراكمي طويل المدى لوسائل الاعلام التي سيطر عليها اليهود طوال القرن العشرين، لم تكن سوى أكذوبة سياسية ذات غطاء ديني غير صحيح. إذ تم تفسير النص التوراتي بطريقة ملتوية لتخدم المشروع الصهيوني. ولم تُثبت الحفريات التي يقوم بها الصهاينة أسفل المسجد الأقصى وجود هيكل سليمان أو وجود مملكة داود وسليمان في فلسطين كما تزعم الرواية التوراتية المحرفة، بل أن بعض المؤرخين الإسرائيليين شككوا في وجود اليهود في فلسطين كأمة قبل إنشاء إسرائيل.

دعونا في هذا المقال نتتبع أبرز الأكاذيب الصهيونية التي روجت لها إسرائيل لاستمرار سياساتها العنصرية والتي لم تكن مجرد دعاية عابرة، بل جزءًا من استراتيجية تم وضعها وتهدف في النهاية الى تحقيق الحلم الصهيوني بدولة تمتد «من النيل إلى الفرات»، والترويج للسردية الصهيونية في الاعلام العالمي وحصار السردية الفلسطينية والعربية.

الأكذوبة الثانية التي تمثل امتدادا للأكذوبة الأولى والمرتبطة بها ارتباطا وثيقا، هي أن فلسطين كانت أرضا بلا شعب، وبالتالي يمكن الاستيلاء عليها واحتلالها وتهجير أهلها منها، وجعلها وطنا للشعب اليهودي الذي كان بلا أرض»، وبذلك يتم نفي الوجود العربي الفلسطيني فيها. وتم الترويج لهذه الأكذوبة في الغرب المسيحي المحافظ من خلال خطاب إعلامي يربط إقامة إسرائيل بقرب ظهور المسيح (عليه السلام). وقد نجح الإعلام الصهيوني والمتصهين في تصوير اليهود باعتبارهم عائدين إلى أرضهم، فيما تمت شيطنة الفلسطينيين والتعامل معهم باعتبارهم إرهابيين يعارضون الوعد الإلهي. وكانت هذه الأكذوبة من أخطر الأكاذيب الصهيونية لتبرير احتلال فلسطين بدعوى أنها خالية من السكان، في حين كان يعيش فيها قبل إعلان قيام إسرائيل نحو مليون وثلاثمائة ألف عربي فلسطيني من المسلمين والمسيحيين.

وتزعم الأكذوبة الصهيونية الثالثة أن الفلسطينيين غادروا أرضهم طواعية بعد هزيمة الجيوش العربية وإعلان قيام دولة إسرائيل في العام 1948. وتم استخدام هذه المزاعم للتغطية على مجازر التطهير العرقي الذي قامت به عصابات الصهاينة، وأبرزها مجازر دير ياسين، واللد، والرملة، لطرد الفلسطينيين من أراضيهم وبيوتهم.

لقد ثبت للعالم كله كذب إسرائيل في كل ما روجت له من مزاعم تخالف الحقيقة في الإعلام العالمي المتواطئ معها والمساند لها على الدوام. ومن هذه المزاعم القول بإنها «واحة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط» الذي لا يعرف الديمقراطية. ولم ينتبه العالم إلى أن الديمقراطية الإسرائيلية ترى بعين واحدة، ومخصصة لليهود فقط، ولا تشمل سكانها من الفلسطينيين الذين يعانون من تمييز وفصل عنصري في كل مجالات الحياة. وتستخدم هذه الديمقراطية الأسلحة المحرمة والإبادة الجماعية وسياسات الاغتيال والاعتقال والتعذيب كوسيلة للتعامل مع الفلسطينيين المحرومين من حقوقهم السياسية.

وشبيه بهذا الزعم القول إن «الجيش الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم». ومع الأسف ما زالت هذه المقولة تتردد على ألسنة العسكريين والسياسيين الصهاينة وفي بعض وسائل الاعلام الغربية، رغم الجرائم الموثقة من جانب منظمات حقوقية عالمية، والتي ارتكبها ويرتكبها هذا الجيش «عديم الأخلاق» في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا وإيران، واستهدافه المدنيين من النساء والأطفال، والصحفيين والأطباء وغيرهم، واستخدامه لسلاح التجويع في غزة ومنع الإمدادات الإنسانية من الدخول الى القطاع وإتلافها عمدا، وقتل الجوعى.

ولا تتوقف آلة الكذب الصهيونية عند هذا الحد وتضيف لها الجديد من الأكاذيب كل يوم، مثل الأكذوبة المضحكة التي أصبحت مثار سخرية العالم، وهي إن «إسرائيل تواجه تهديدا وجوديا من جيرانها العرب» المحيطين بها، في الوقت الذي يعلم فيه القاصي والداني أن الكيان الغاصب هو الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية قادرة على محو جميع الدول العربية، وتتمتع بتفوق عسكري يضمنه ويحافظ عليه ويعززه الشريك الأمريكي ودول غرب أوروبا، وتمنع بالقوة أي دولة في المنطقة من امتلاك الطاقة النووية حتى وإن كان للأغراض السلمية، كما فعلت مع العراق وايران. وينسي من يردد هذه الأكذوبة إن إسرائيل فرضت من خلال الولايات المتحدة التطبيع معها على العديد من الدول العربية، ليس فقط دول الجوار التي كان يمكن ان تهددها، وإنما على دول أخرى بعيدة جغرافيا عنها، وفي طريقها لفرضه على المزيد من الدول.

ويكفي أن نعلم أن غالبية الحروب التي دخلتها إسرائيل كانت حروبا استباقية، وكانت فيها المبادرة بالعدوان، وآخرها الحرب على إيران. والحقيقة أن حربها المستمرة منذ نحو عامين على غزة والتي تزعم أنها، أي الحرب، «دفاع عن النفس» ما هي إلا أكذوبة أخرى تأتي في إطار سعيها لتفريغ القطاع من سكانه وتهجيرهم خارجه بعد تدميره وحصاره المستمر منذ العام 2007 وحتى اليوم، وهو ما ينفي الأكذوبة الأكثر وقاحة التي ترددها الآن بأن «حركة حماس هي المسؤولة عن معاناة أهل غزة، وهي من تجوعهم»، مع أن العالم كله يشاهد كيف حولت القطاع إلى أطلال وإلى أكبر سجن مفتوح في العالم بشهادة الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • استعدادات مكثفة لإنجاح الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول
  • منتخب مصر لكرة السلة على الكراسي المتحركة يغادر إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في بطولة العالم 3×3
  • وزير خارجية البرازيل: المحنة التي يمر بها الفلسطينيون اختبار للقانون الدولي
  • «آسيوي الشطرنج» ينظم 15 بطولة
  • دمياط تستضيف بطولة الجمهورية للمصارعة الشاطئية برأس البر
  • أربع مباريات دولية لسيدات الطائرة بمعسكر سلوفينيا استعدادًا لبطولة العالم في تايلاند
  • نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو ورئيس لجنة الـMMA يشهدان بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة بالإمارات
  • العين تستضيف «أبوظبي العالمية للجرابلينج» أول أغسطس
  • بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة تختتم «السادسة» في العين