"ملتقى ينقل الصحي" يعزز الوعي المجتمعي بأنماط الحياة الصحية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ينقل- ناصر العبري
انطلقت، أمس، فعاليات "ملتقى ينقل الصحي الأول" في حديقة ينقل العامة، بتنظيم من مدينة ينقل الصحية، وبرعاية سعادة الشيخ علي بن محمد البوسعيدي والي ينقل ورئيس مدينة ينقل الصحية، وبحضور سعادة الدكتور جان جبور ممثل منظمة الصحة العالمية بسلطنة عُمان، إلى جانب مسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة وممثلي المجتمع المحلي.
ويسعى الملتقى- الذي يستمر لثلاثة أيام- إلى تعزيز الوعي بأنماط الحياة الصحية مثل التغذية السليمة والنشاط البدني، ومناقشة القضايا الصحية التي تهم المجتمع، وتفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية بين القطاعات المختلفة.
وعقب الافتتاح، عقدت ورشة عمل بقاعة مكتب والي ينقل بمشاركة محاضرين من القطاعات الحكومية، تناولت موضوعات الصحة النفسية لدى كبار السن، وسلامة وصحة الغذاء، ومكافحة السلع المغشوشة، ودور إدارة حماية المستهلك وهيئة البيئة للحد من التلوث، واشتراطات السلامة المهنية، وجودة الغذاء.
كما شهد اليوم الأول مسيرًا رياضيًا نظمه فريق ينقل للمسير والمغامرات، والذي بدأ من حصن بيت المراح إلى حديقة ينقل العامة لمسافة 3 كيلومترات، لتعزيز مفهوم النشاط البدني.
وقالت الدكتورة ليلى بنت علي بن صالح الكلبانية رئيس التثقيف الصحي بصحية الظاهرة: "يتخلل أيام الملتقى معرض توعوي يشارك فيه ممثلو القطاعات الحكومية والخاصة، حيث يسلط الضوء على قضايا صحية متعددة ترتبط بتحسين صحة سكان ينقل ومعالجة المحددات التي تؤثر على الصحة".
وتشتمل الفعاليات على حملة للتبرع بالدم في قاعة مكتب والي ينقل خلال الفترة الصباحية، ومباراة كرة قدم تهدف لتعزيز الروابط المجتمعية من خلال الرياضة، إلى جانب فقرات ترفيهيةى للأطفال، على أن تختتم الفعاليات بتكريم المشاركين والداعمين من مختلف القطاعات.
وقال سعادة الدكتور جان جبور ممثل منظمة الصحة العالمية بسلطنة عمان: "هناك اهتمام كبير بمثل هذه المبادرات سواء من قبل سعادة المحافظ أو سعادة الشيخ الوالي، كما أن هناك تكاتف مجتمعي واسع لتنفيذ البرامج الصحية".
وأضاف في تصريح لـ"الرؤية": "على الجميع التعاون مه الجهات الرسمية حتى يكون لدينا مجتمع صحي وسليم، ليس فقط في منطقة جغرافية محددة ولكن على كل أراضي سلطنة عمان".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انهيار تام يصيب المنظومة الصحية بغزة.. والإغاثة الطبية تواجه خطرا
أكد الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، تعرض المنظومة الصحية في القطاع للانهيار التام، لافتا أن القطاع الصحي ليس وحده المنهار، بل قطاع غزة بأكمله ينهار فعليًا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي اليومي والممنهج لتدمير البنية التحتية، واستمرار الحصار ومنع دخول المستلزمات والمستهلكات الطبية والأدوية.
وأوضح «زقوت»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن أزمة الوقود تلوح في الأفق، إذ تعتمد المستشفيات على «مبدأ التقطير» لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيلها، مشيرًا إلى أن الحلول المؤقتة التي يتم اللجوء إليها لا تصمد أكثر من ثلاثة إلى أربعة أيام، قبل أن تعود الأزمة إلى الواجهة مجددًا.
انقطاع التيار الكهربائيوأشار إلى أن انقطاع التيار الكهربائي يفاقم من تدهور الأوضاع، مؤكدًا أن تشغيل أي منشأة طبية بات مرهونًا بالوقود، الذي يدخل عبر المؤسسات الدولية، خاصة منظمة الصحة العالمية، ويتطلب تنسيقًا مع الجهات الإسرائيلية، التي بدأت منذ استئناف العدوان في 18 مارس 2025 برفض جميع الطلبات الخاصة بإدخال الوقود.
توقف العمليات الجراحيةونوه بأن الاعتماد في الوقت الراهن يتم على ما تبقى من المخزون الداخلي، والذي يوشك على النفاد، فيما لا يزال جزء منه محتجزًا في رفح دون السماح باستخدامه في المؤسسات الصحية، متابعًا: «أزمة الوقود تمثل تهديدًا مباشرًا للقطاع الصحي، إذ يعني غياب الطاقة توقف العمليات الجراحية، وتعطّل الفحوصات التشخيصية، وإيقاف غرف الإنعاش، وأجهزة غسيل الكلى، وحضّانات الأطفال، وتعذّر إجراء أي تدخلات طبية للمصابين، الذين يُقدّر عددهم بالمئات يوميًا».