يوم واحد سعادة وسط 130 عاما من الحزن.. القدر يكتب نهاية غريبة لسيدة روسية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
حياة طويلة تجاوزت عشرات السنين، مليئة بالأحداث والمآسي، عاشتها سيدة روسية، بعد معاناتها من عمليات السوفيت ضد الشعب الشيشاني؛ إذ جرى نفيها رفقة أسرتها إلى سيبيريا، وعلى الرغم من تلك الأحداث التي عاشتها السيدة، فإن هناك يوما واحد فقط عاشته بسعادة.. فما القصة؟
أحداث مأساوية عاشتها السيدة الشيشانية130 عاما، عاشتها السيدة كوكو استمبولوفا، وعاصرت خلالها العديد من الأحداث المأساوية، وبعد وفاتها اعتبرها السجل الروسي أكبر امرأة، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، وعن اليوم الوحيد الذي عاشته بسعادة طوال حياتها، قالت في تصريح سابق للصحيفة البريطانية، إنه عندما دخلت إلى منزلها الذي شيدته بأيديها، عقب عودتها من المنفى.
قبل أن تذهب «كوكو» إلى المنفى، شيدت منزل أحلامها بأيديها وزوجها، إلا أنها لم تتمكن من العيش فيه، وبعد مرور سنوات طويلة، عادت إلى المنزل ذاته بسعادة كبيرة، لم يسبق لها مثيل، وكأنها ولدت من جديد بعودة روحها إلى مكانها المفضل، بحسب ما وصفته.
يوم واحد سعيد بين 130 عاماوكأن القدر انتظر عودتها التي سجلت صفحة واحدة من السعادة في حياتها، إذ فارقت الحياة عقب أيام قليلة من العودة إلى الشيشان، وجاء ذلك خلال وجودها بين أسرتها وهي تتناول الطعام بين وصلة من الضحك والمرح فيما بينهم، وإذ فجأة شعرت بآلام مزعجة في منطقة الصدر، وتبين أنها أصيبت بانخفاض في ضغط الدم، وفشل الأطباء في إنقاذها، وفارقت الحياة على إثر ذلك.
ووفق جواز سفرها الروسي، ونشرته «ديلي ميل»، فإن السيدة الشيشانية تعتنق الدين الإسلامي، وولدت عام 1889 في عهد الملكة فيكتوريا على عرش بريطانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم سعيد 130 عام الشيشان الدين الإسلامي
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقا لسيدة في بني سويف استدرجت ابن شقيقتها وسددت له طعنا.ت قا.تلة
أسدلت محكمة جنايات بني سويف الستار على واحدة من أبشع جرائم القتل الأسري، حيث قضت، حضوريًا وبإجماع الآراء، بإعدام المتهمة “أ. ع. ش” ، شنقًا حتى الموت، بعد إدانتها بقتل نجل شقيقتها، الطفل "إسلام شحاتة"، البالغ من العمر 7 سنوات، عمدًا مع سبق الإصرار، كما قررت المحكمة إحالة أوراق القضية إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في تنفيذ حكم الإعدام.
تعود تفاصيل الجريمة إلى شهر مارس 2024، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من أهالي قرية شرهي، التابعة لمجلس قروي النويرة بمركز إهناسيا، بالعثور على جثة الطفل "إسلام"، وبها جرح قطعي في الرقبة، وعلى الفور، انتقلت قوات المباحث إلى مكان الحادث، وتم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة.
توصلت التحريات إلى أن خالة الطفل، وتُدعى “أ.هـ”، وتبلغ من العمر 27 عامًا، هي من ارتكبت الجريمة، بعدما استدرجت المجني عليه أثناء لهوه أمام منزلها، وقامت بطعنه عدة مرات باستخدام سكين مطبخ، انتقامًا من والدته بسبب خلافات أسرية.
وبعد تقنين الإجراءات وضبط المتهمة، أقرت تفصيلًا بارتكاب الجريمة، وجاء في اعترافاتها أمام جهات التحقيق: "كنت في البيت وجت أمي سابتلي مفتاح بيتها، وأنا كنت رايحة عندها، شفت إسلام في الشارع، ابن أختي سحر، قلت له تعالى معايا، وفعلًا طلع معايا على البيت، دخلنا أوضة تحت، وقلت له استنى هنا، رُحت سحبت السكينة من المطبخ، ودخلت عليه وضربته ثلاث طعنات في ضهره، لما جري على السلم علشان يطلع، جريت وراه وضربته في دماغه من وراه، وقع على السلم".
وتابعت: “بعد كده إسلام جري ناحية المطبخ، ضربته في رقبته، وقع قدامي، شيلته ورُحت مدخلاه الأوضة اللي تحت، سبت السكينة وخدت ابني والمفتاح، وخرجت ورحت على بيت أمي، لما الناس بدأت تسأل عليه والبلد اتقلبت، خدت فلوس من بيت أمي وخدت ابني وطلعت على بني سويف، وفي الطريق الحكومة جابتني، حكيت لهم كل اللي حصل”.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُحيلت المتهمة إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق، ثم أحالتها إلى محكمة الجنايات، وخلال جلسات المحاكمة، حضر عن والد الطفل المجني عليه، كمدعين بالحق المدني، كل من أيمن شوقي على الديب، وأحمد عبدالتواب سعيد، وطالبا بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمة لما ارتكبته من جريمة بشعة بحق طفل لم يتجاوز السابعة من عمره.
وبعد تداول القضية وسماع المرافعات، أصدرت المحكمة حكمها النهائي بإعدام المتهمة شنقًا، مع إحالة أوراقها إلى فضيلة المفتي تمهيدًا لتنفيذ الحكم.