البوابة نيوز:
2025-12-07@15:19:47 GMT

"البوابة نيوز".. الحلم مستمر

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كان حلما يراودنى وأنا أواجه مع عدد لا يتعدى أصابع اليد الواحدة قوى الظلام المرتدية عباءة الدين على مدى أربعين عاما أو يزيد، لم أفقد فيها بوصلتى يوما ولم ينحرف قلمى يوما عن جادة الصواب، كنت أرى بعين قلبى وبعقل يبحث عن وطن مخبوء تحت رماد المحبة.

أربعون عاما أو يزيد من المعارك المتواصلة لم يهدأ لى بال حتى عندما وصلت قوى الظلام إلى قمة السلطة فى مصر واعتبر البعض بل الأغلب الأعم أن ذلك هو مصيرنا، كان قرارى واضحًا منذ اليوم الأول، المواجهة هى الحل، بالقلم وبالصوت وبالصورة، وعندما حانت اللحظة الحاسمة كانت الحركة فى الشوارع والحارات وفى المكاتب أيضًا، لم يهدأ لى بال حتى رحلوا غير مأسوف عليهم.

أتذكر الآن الحكاية/ الحلم، منذ بداياته فى شارع محمود بسيونى فى وسط البلد فى العام ١٩٩٦، مرورًا بشارع شامبليون وهدى شعراوى و٣ مصدق وأخيرًا عندما استقر بنا المقام فى ٥٧ مصدق.

رحلة طويلة قاربت الثلاثين عاما من البحث عن "انجي" بتاعتي، فكرتى لبناء مؤسسة مدنية بحثية وصحفية تتصدى بالفكر وتتسلح بالوعى والكلمة الحرة فى مواجهة قوى الظلام وسارقى الأوطان ودعاة الفوضي.

لم تهن عزيمتى يوما والبعض يصوب لى السهام من كل صوب وحدب، حتى أقرب الناس إلى أفكارى لم يتركونى أشد رحالى نحو حلمى فى سلام كانوا يشدوننى للخلف تارة ويناوشونى لأدخل معهم فى معاركهم الوهمية تارة أخري، لكننى لم أستجب أبدا للرد على ترهاتهم ولم أعبأ بهم، كان هدفى واضحا منذ البداية، أن أنتصر لوطنى وفكرتى وحلمي.

والآن ومشروع «مؤسسة البوابة نيوز» بكل تجلياته، داخل وخارج الوطن، يدخل عامه العاشر ؛ هل لى أن أفخر قليلا بما حققته ومعى زملائى وإخوتى وأبنائي، فى تلك السنوات القليلة؛ منذ عام ١٩٩٦ حتى الآن، عندما كان الحلم مكتبا صغيرا يضم ثلاثة من الأصدقاء المقربين حتى تحول إلى صرح كبير يدافع عن الوطن وقيمه النبيلة.

والآن ونحن نبرح عامنا العاشر متجهين بثقة فى الله لعامنا الحادى عشر كمؤسسة هل نكون مبالغين إذا قلنا إننا ممتلئون بالثقة فى الريادة بعد أن توجهنا لمخاطبة الغرب بإنشاء أول كيان للمؤسسة فى فرنسا تحت اسم "مركز دراسات الشرق الأوسط" وبدأنا فى ترجمة أبحاث المركز العربى للصحافة، الناشر الرئيسى لـ “البوابة نيوز”، موقعا وجريدة، إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية.

يتزامن ذلك مع تدشين موقعين للمؤسسة باللغتين الإنجليزية والفرنسية لشرح قضايانا العادلة للغرب بلغة يفهمونها، بعد أن شبعنا وتشبعنا من الحديث مع بعضنا البعض.

“البوابة نيوز”، الحلم فى طريقها الصحيح، ذلك هو اعتقادي، أهدافنا تتضح يوما بعد يوم أكثر مما سبق، كلما حققنا نجاحا يبرق أمامنا آخر، نهديه لشعبنا ووطننا، وأمتنا.

نعرف طريقنا جيدًا، رغم المشكلات الجمة التى تواجهنا، لكننا لا نخشى فى حب بلادنا سوى الله، نعمل لصالح شعبنا وأهالينا من البسطاء ولا نريد أى جزاءً ولا شكورًا، اللهم سوى مزيد من حب الناس الذى هو تاج على رءوسنا، منه نستمد القدرة على الاستمرار والعطاء.

كل عام و"البوابة نيوز"، وكل أصدقائى الذين شاركونى الحلم، وكل أبنائى وزملائى الذين يعملون معي، ليل نهار، على جعله حقيقة ساطعة كالشمس، بألف خير ومحبة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البوابة نیوز

إقرأ أيضاً:

الجدل مستمر| فتاة البشعة لجأت إليها لنفي تهمة الفاحشة.. والأزهر والإفتاء يتدخلان

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لفتاة لجأت إلى البشعة لإثبات إنها عذراء وقت زواجها، بعد أن اتهمها زوجها بأنها لم تكن عذراء ذلك الوقت.

وأصبح الفيديو محور نقاش مجتمعي وقانوني، إذ اعتبره ناشطون حقوقيون انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية للمرأة، وتهديدًا لسلامتها الجسدية والمعنوية، مؤكدين أن مثل هذه الممارسات تكرس مفاهيم خاطئة عن الشرف، وتعيد المجتمع عقودًا إلى الوراء.

قبل الواقعة.. ريهام عبد الغفور جسدت شخصية فتاة البشعة في مسلسل ظلم المصطبةفتاة البشعة تبكي على الهواء: مظلومة ومش هتاجر بشرفي من أجل التريندتعليق فتاة البشعة

وأكدت بوسي محمد فتاة البشعة، أنها تزوجت لمدة 15 يوما، وبعد هذه المدة اتهمها زوجها في شرفها، وخرج على السوشيال ميديا وظل يتهمها بأشياء غريبة.

وأضافت فتاة البشعة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أنها هي من اقترحت فكرة البشعة؛ لإثبات أنها مظلومة، وأن ما قاله زوجها كلام غير صحيح.

ولفتت إلى أنها لم تدفع شيئا للذين نفذوا البشعة عليها، وأنها فعلت هذا الأمر بعد أن تعرضت للظلم الشديد من قبل زوجها.

وأشارت إلى أنها طوال الـ 9 أشهر الماضية كانت في حالة نفسية صعبة، وصلت لـ أنها كانت تفكر في الانتحار، وأنها حاولت إثبات أنها مظلومة لكن لم تتمكن إلا من خلال هذا الأمر.

وردت على الشائعات الكثيرة بخصوص الترويج لـ البشعة، وقالت: "هعمل إعلان لشرفي؟، وهل أنا هتاجر بـ شرفي من أجل التريند؟.. ياريت الناس تشعر بيا".

ودخلت في حالة بكاء شديد على الهواء قائلا: "أنا مظلومة وجوزي حاول يرجعني، وتواصل معايا بعد الفيديو، لكني رفضت العودة له، وتم الانفصال بشكل رسمي؛ بعد أن أثبت أني مظلومة، أي منذ ساعات".

البشعة محرَّمة شرعًا وعادات باطلة

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن ما يُعرف بـ البشعة – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم.

ونبهت على أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.

وشددت دار الإفتاء على أن مقاصد الشريعة الإسلامية جاءت لحماية النفس البشرية وصيانة الكرامة الإنسانية، وأن الإسلام لم يُبح بأي حالٍ من الأحوال ممارسات تقوم على التعذيب أو الامتهان أو الإيذاء، بل رفض جميع الأساليب التي تُنتهك بها حرمة الإنسان تحت دعاوى باطلة أو عادات موروثة لا تستند إلى شرع ولا عقل.

وبينت أن البِشْعَة مخالفة صريحة لهذه المقاصد؛ إذ تُهدر كرامة الإنسان وتُعرّضه للأذى البدني والنفسي دون مستند شرعي أو قانوني، محذِّرةً من الانسياق وراء عادات أو موروثات خاطئة تُلبَّس بثوب إثبات الحق وهي في حقيقتها باطلة ومُحرَّمة.

«البشعة» كهانة وادعاء لمعرفة الغيب

وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن اللجوء إلى البشعة  لإثبات الاتهام أو نفيه ممارسة جاهلية، وجريمة دينية وإنسانية، وصورة مستحدثة من الدجل والكهانة، واعتداء على منظومة العدل التي جاء بها الإسلام.

وشدد الأزهر في بيان له، على أن الإسلام أقام  منظومة العدل على قواعد ثابتة تحفظ الحقوق وتصون الكرامة، ونهى عن كل وسيلة تُهين الإنسان أو تظلمه أو تُعرِّضه للضرر، ومن أخطر هذه الوسائل ما يعرف بـ«البَشِعَة»، التي هي ممارسة قائمة على الإكراه والإذلال، ولا تمتّ إلى القضاء ولا إلى البينات الشرعية بصلة، بل هي من بقايا الجاهلية التي جاء الإسلام بإبطالها.

ونبه على أن «البشعة» كهانة وادعاء لمعرفة الغيب، تُشبِه ما كان يفعله أهل الجاهلية من الاستقسام بالأزلام، الذي قال المولى سبحانه عنه: {وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ} [المائدة: 3]، فهي باب من أبواب الفساد والباطل، يحرم العمل به والتحاكم إليه.

طباعة شارك البشعة فتاة البشعة مواقع التواصل الإجتماعي العذراء الشرف الفاحشة تعليق فتاة البشعة

مقالات مشابهة

  • “المنخفض مستمر”.. تحذير رسمي جديد من الحالة الجوية
  • بالفيديو…. وزير الداخلية لـ ” صراحة نيوز”: الإفراج عن الموقوفين الإداريين يتم بناءً على دراسة وضعهم
  • قاضي المعارضات يجدد حبس متهمين بحيازة 330 علبة ترامادول 15 يوما
  • ديالى.. تحرير فتاة بعد 27 يوماً من الاختطاف داخل هيكل
  • صحف عالمية: سفك الدماء مستمر رغم الهدنة في غزة
  • حين ينقلب الحلم العربي إلى قيود.. تونس نموذجا
  • انتشال الجثامين مستمر.. ارتفاع عدد شهداء العدوان على غزة إلى 70,354
  • غزة بعد 57 يوماً من الهدنة… دم جديد وتدهور يخنق الخدمات
  • الجدل مستمر| فتاة البشعة لجأت إليها لنفي تهمة الفاحشة.. والأزهر والإفتاء يتدخلان
  • التطورات في السودان.. قتال مستمر وتحذير من ثمن مدني أفدح