ثروت الخرباوي: الشعب المصري أدرك ما تريده جماعة الإخوان من الدولة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال ثروت الخرباوي، الكاتب والمفكر، إن الأفكار للتنظيمات الإسلامية في منتهى الخطورة والتي تبدو أمام الناس أنها الإسلام وهو ما أراد الإخوان طرحه واستخدمه العديد من الدعاة، مؤكدًا أن الخلاف الذي كان يحدث من قبل كان يحدث مع حكومات إلا أن الإخوان تحولوا إلى حكومة ونظام وكان لا يعرفون شئ عن الإسلام، مضيفًا: "جماعة الإخوان كانت تريد إدارة الدولة مثل التنظيم".
وأضاف "الخرباوي"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الشعب عرف إن الإخوان نبت غريب وليسوا الإسلام"، مؤكدًا أن يوم المؤتمر الخاص بنصرة سوريا في عام 2013 كان يدعوا الرئيس الراحل محمد مرسي للجهاد في سوريا، مشددًا على أن هذه التصريحات هو ابن الجماعة وبرعاية منها، موضحًا أن الشعب المصري الآن أدرك هذا، موضحًا أن الشعب المصري أدرك ما تريده جماعة الإخوان من الدولة.
وتابع: "حالات تأخون لا إرادي في مصر موجود.. وهناك تناقض يثير الدهشة، وكل من تأخون لا إرادي على ظن منه أن هذه الأفكار لا علاقة لها بالإخوان وأن هذه الأفكار الدين الوسطي ولكن واجهة هذه الأفكار من قبل الشعب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان الإرهاب ثروت الخرباوي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو ستظل شاهدة على وعي الشعب لحماية الهوية الوطنية
قال النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تأتي لتجدد في نفوس المصريين مشاعر العزة والكرامة، مؤكدًا أن هذه الثورة العظيمة ستظل علامة فارقة في التاريخ الوطني الحديث، ونموذجًا فريدًا في قدرة الشعوب على إفشال المخططات المتطرفة والحفاظ على هوية الدولة.
وأضاف محسن، في تصريح صحفي اليوم، أن ما تحقق في 30 يونيو لم يكن حدثًا عابرًا، بل كان تجسيدًا حقيقيًا لإرادة المصريين الذين خرجوا بالملايين دفاعًا عن حاضرهم ومستقبل أبنائهم، ورفضًا لحكم الفوضى والجماعات التي سعت لاختطاف الوطن ومؤسساته.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن هذه الثورة أعادت تصحيح المسار، ووضعت مصر على طريق الدولة المدنية الحديثة، المرتكزة على سيادة القانون ودعم مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن التكاتف الشعبي في ذلك اليوم التاريخي كان نموذجًا ملهمًا في الانتماء الوطني والوحدة الوطنية.
وأوضح أحمد محسن، أن مرور 12 عامًا على ثورة 30 يونيو يعزز من قيمة ما تحقق منذ ذلك الحين من إنجازات على مختلف الأصعدة، سواء في مجال البنية التحتية أو المشروعات القومية الكبرى أو استعادة دور مصر الإقليمي والدولي، مضيفًا أن هذه الثورة فتحت الباب أمام بناء الجمهورية الجديدة التي يطمح إليها الشعب المصري.
وأكد، أن أحد أبرز الدروس المستفادة من 30 يونيو هو أن الحفاظ على الدولة ومؤسساتها مسؤولية جماعية، وأن التخاذل في مواجهة الفوضى يعني بالضرورة تهديدًا مباشرًا لأمن الوطن واستقراره.
وأكد أن المصريين اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا لما يحاك ضد وطنهم، وأنهم سيظلون على العهد، متمسكين بدولتهم وداعمين لقيادتهم السياسية، ساعين إلى استكمال مسيرة البناء والتنمية وتحقيق حلم الدولة القوية المستقرة.