أشار عبد الله في برنامج "الحصة الأخيرة" إلى أن رونالدو يعبر عن رغبته في دخول الإسلام، وأنه سبق له أن تحدث مع البرتغالي بشأن هذا الأمر.

كما لفت إلى أن رونالدو قد سجد في الملعب بعد تسجيله هدفًا، ويحرص على تشجيع زملائه على الصلاة. هذه التصريحات تأتي لتسلط الضوء على إمكانية اتصال رونالدو بالإسلام، وإذا ما قرر القيام بذلك، فلن يكون الأول في مجال كرة القدم، حيث اعتنق العديد من اللاعبين المشهورين الإسلام.

نستعرض فيما يلي أبرز هؤلاء النجوم:

كلارنس سيدورف: نجم كرة القدم الهولندي أعلن عن إسلامه في مايو 2022، وأكد أنه لن يغير اسمه. 2. نيكولاس أنيلكا: اللاعب الفرنسي الذي اعتنق الإسلام في سن الرابعة عشرة، وصرح بذلك في عام 2009. 3. فرانك ريبيري: نجم بايرن ميونخ السابق اعتنق الإسلام عام 2006 بعد زواجه من امرأة مسلمة، وأطلق على نفسه اسم "بلال". 4. بول بوغبا: كشف في 2019 عن اعتناقه الإسلام بعد تفاعله مع أصدقاء مسلمين، وشارك بأنه شعر بشيء مميز أثناء الصلاة معهم.

5. إيريك أبيدال: أعلن لاعب برشلونة السابق إسلامه في 2007، وعبّر عن إعجابه بالدين. 6. فريدريك كانوتيه: اعتنق الإسلام عام 1999، وكان معروفًا بمساهماته في المجتمع الإسلامي. 7. توماس بارتي: أعلن عن اعتناقه الإسلام في عام 2022، وأكد أنه نشأ مع العديد من المسلمين. 8. إيمانويل أديبايور: نجم ريال مدريد المعتزل أعلن إسلامه في 2015، وذكر أن الدين غيّر مجرى حياته. 9. ناثان إلينغتون: المهاجم السابق الذي اعتنق الإسلام في 2005 وتزوج من سيدة بوسنية. 10. إيميكا إيزيوغو: نجم منتخب نيجيريا في كأس العالم 1994 اعتنق الإسلام في 2012 أثناء تدريبه لفريق في بنغلاديش. تقدم هذه القصص لمحة عن كيف أن العديد من نجوم الرياضة يجدون في الإسلام إلهامًا ودعمًا في حياتهم الشخصية والمهنية.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: اعتنق الإسلام الإسلام فی

إقرأ أيضاً:

وسط تحذيرات أمنية مشددة.. فرنسا تضيق الخناق على ذراع «الإخوان»

البلاد – باريس
تصاعد الجدل مجددًا في فرنسا حول أحد أبرز المعاهد الإسلامية في البلاد؛ المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية (IESH) بمدينة شاتو- شينون، بعد صدور تقارير استخباراتية ووزارية تصفه بأنه “منصة فكرية” تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وتربطه بأدوار محورية في دعم ما تصفه السلطات بـ”الإسلام السياسي”.
هذا التحرك يأتي ضمن سياق أوسع لما تسميه الحكومة الفرنسية “معركة الجمهورية ضد التطرف”؛ إذ باتت المؤسسات التعليمية والدينية المحسوبة على الجماعة تحت الرقابة الدقيقة من السلطات.
تقرير إستخباراتي يقرع جرس الإنذار
تقرير إستخباراتي حديث، عرض أمام مجلس الدفاع الفرنسي برئاسة الرئيس إيمانويل ماكرون، وضع المعهد في قلب اتهامات بالانتماء الأيديولوجي والتنظيمي للحركة الإخوانية، واعتبره “ركيزة بارزة” في مشروع الجماعة داخل فرنسا. التقرير المؤلف من 76 صفحة أورد أيضًا أن المعهد، الذي يختص بتكوين الأئمة والدعاة، يروّج لنسخة “متشددة” من الإسلام، تحت ستار الاعتدال.
التحقيقات تشير إلى أن المعهد يستند إلى مرجعيات فكرية مثيرة للجدل، على رأسها يوسف القرضاوي، الزعيم الروحي السابق للجماعة، الذي تولّى رئاسة مجلسه العلمي حتى وفاته في 2022. كما أورد التقرير شبهات حول مصادر تمويل المعهد، دون تقديم تفاصيل دقيقة حتى الآن.
هذه الاتهامات دفعت عددًا من النواب الفرنسيين، خصوصًا من التيار اليميني، للمطالبة بإجراء “تحقيق إداري وأمني شامل”، قد يفضي إلى إغلاق المعهد. وقال النائب فيليب بون، الذي يمثل الإقليم الذي يقع فيه المعهد: إن” فرنسا لا يمكن أن تسمح بوجود معاهد دينية تُستخدم كحصان طروادة لبث خطاب سياسي مغلف بالدين”. كما انتقد سياسيون آخرون ما وصفوه بـ”التهاون في الرقابة على المؤسسات الإسلامية، التي تساهم في تفكيك النسيج الجمهوري العلماني”، واعتبروا أن استمرار نشاط مثل هذه المعاهد يهدد مبادئ الاندماج والانتماء الوطني.
وأورد التقرير الاستخباراتي أن جماعة الإخوان تدير شبكة واسعة من المساجد والمؤسسات التعليمية في فرنسا، منها 139 مسجدًا تحت مظلة جمعية “مسلمو فرنسا” (المعروفة سابقًا بـUOIF)، و21 مؤسسة تعليمية، فيما يُعد معهد IESH أهمها من حيث التأثير الأيديولوجي والتنظيمي.
تأسس المعهد عام 1990، وكان دومًا محاطًا بالجدل حول ارتباطه الفكري والتنظيمي بجماعة الإخوان. ومع احتدام النقاش السياسي والإعلامي حوله، يجد نفسه اليوم في مرمى نيران السلطات، في لحظة يتصاعد فيها التوتر المجتمعي والسياسي حول علاقة الدين بالدولة، وقضية اندماج المسلمين في المجتمع الفرنسي.
وبينما تؤكد السلطات أن تحرّكها يستهدف “الإسلام السياسي لا الإسلام”، تطرح هذه القضية أسئلة عميقة حول التوازن بين الحريات الدينية والأمن القومي، والكيفية التي يمكن من خلالها تأطير الخطاب الديني؛ بما ينسجم مع قيم الجمهورية دون الوقوع في فخوص التمييز أو التضييق.

مقالات مشابهة

  • ترامب: الاتفاق حول الهدنة في غزة بات قريبا وقد أعلن عنه الجمعة أو السبت
  • أحمد الفرماوي: يوم عرفة سيد الأيام وصيامه يكفّر ذنوب عامين
  • اكتشاف حشيش في عبوات أشهر جيلاتين للأطفال
  • مبادرات السلام المشبوهة لزعزعة استقرار دولنا الإسلامية
  • نائب سابق ينسحب من حزب الحلبوسي
  • وسط تحذيرات أمنية مشددة.. فرنسا تضيق الخناق على ذراع «الإخوان»
  • اختطاف عمدة بلدية كونّا في وسط مالي
  • نجوم العراق.. دهوك ونفط ميسان حبايب في مباراتهم المؤجلة
  • ما هو يوم عرفة؟ فضله وأهميته في الإسلام
  •  المخزن يعلن السبت يوم عيد الأضحى