دراسة تكشف علاقة اضطرابات الكوليسترول بالزهايمر
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن تباين مستويات الكوليسترول، التي لا تعود إلى الأدوية، قد تساعد في التنبؤ بتشخيص مرض الزهايمر قبل ست سنوات من المعتاد.
وتقدم الدراسة التي نشرتها صحيفة إكسبريس البريطانية الأمل لكبار السن الذين يتطلعون إلى التسلح ضد الخرف من خلال الكشف المبكر والعلاج.
واستعرض الباحثون النتائج الأولية في جلسات الجمعية الأمريكية للقلب في شيكاحو هذا الشهر، بعد متابعة ما يقرب من 10 آلاف شخص في السبعينيات من العمر في أستراليا والولايات المتحدة.
وأظهرت الفحوصات المنتظمة للكوليسترول أن الأشخاص الذين كانت مستويات كوليسترولهم ثابتة كانوا أقل عرضة لتشخيص الخرف أو لإظهار تدهور إدراكي عام. في المقابل، كان الأشخاص الذين شهدوا تقلبات في مستويات الكوليسترول كل عام، خاصة إذا لم تكن هناك تغييرات في نمط الحياة أو الأدوية تفسر هذه التقلبات، أكثر عرضة لتطوير المرض.
وحثت الدراسة التي قادها الدكتور "زين زو" من جامعة موناش في ملبورن، أستراليا، على ضرورة مراقبة الأشخاص الذين يعانون من تقلبات في مستويات الكوليسترول وتنفيذ التدخلات الوقائية بناءً على هذه النتائج. خلال فترة متابعة لمدة ست سنوات، تبين أن أولئك الذين كانوا في أعلى 25% من تقلبات الكوليسترول المرتفعة كانوا أكثر عرضة بنسبة تصل إلى 60% لتشخيص الخرف، وكانوا أكثر عرضة بنسبة 23% لتجربة تدهور إدراكي.
كما أظهرت الدراسة أن المشاركين الذين كانت مستويات الكوليسترول الضار (LDL) لديهم مرتفعة باستمرار شهدوا تدهورًا أسرع في الصحة الإدراكية والذاكرة.
من الجدير بالذكر أن الدراسة لم تجد ارتباطًا بين مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) والخرف أو التدهور الإدراكي، على الرغم من أن الأبحاث السابقة أظهرت أن هذا النوع من الكوليسترول يمكن أن يساعد في الحماية من أمراض القلب.
أعرب الباحثون عن أملهم في أن تشجع نتائج دراستهم على إجراء فحوصات منتظمة للكوليسترول لدى كبار السن، مما يساعد في التعرف على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالخرف وتمكين العلاج المبكر. لكنهم أقروا أن دراستهم كانت ملاحظة فقط ولم تقدم إجابات واضحة حول السبب وراء ارتباط تقلبات الكوليسترول بالخرف. كما اعترفوا بوجود بعض القيود في دراستهم، خاصة أن 96% من المشاركين كانوا من البالغين البيض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليسترول الزهايمر مرض الزهايمر علاج الزهايمر مستويات الكوليسترول مستویات الکولیسترول
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف هل الشفاة الممتلئة هي الأكثر جاذبية
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الجامعة الأمريكية في بيروت، أن الصورة النمطية للشفاة الأكثر جمالًا ربما تكون قد تغيّرت، في خبر قد يُحبط عشاق “الشفاه المنفوخة”.
وأقدم الباحثون في دراستهم، على الاعتماد على عرض صور مولدة بالذكاء الاصطناعي لـ 200 مشارك، مع تعديل شكل الشفاه بنسب مختلفة؛ حيث أن اللافت أن التضخيم المبالغ فيه جاء في ذيل قائمة الجاذبية، مما يشير إلى أن المبالغة في تكبير الشفاه لا تزال بعيدة عن المعايير الجمالية التقليدية.
ورغم أن منصات التواصل الاجتماعي ومؤثراتها غيّرت مفاهيم الجمال، يؤكد الباحثون أن “المعايير الأساسية لم تتبدل”، ومع ذلك، لا يزال كثير من المرضى يدخلون عيادات التجميل حاملين صوراً لمشاهير، متوقعين الحصول على ملامح هوليوودية لا تتناسب مع المعايير الواقعية.