نوع من دهون الجسم يرتبط بالزهايمر.. بالإمكان تجنبه
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ربط باحثون بين نوع معين من الدهون في الجسم والبروتينات غير الطبيعية في الدماغ والتي تعد من السمات المميزة لمرض الزهايمر، حتى قبل 20 عاماً من ظهور الأعراض الأولى للخرف.
لتقليل الخطر في منتصف العمر.. زيادة الكوليسترول الجيد وخفض الوزن
وقد عُرضت نتائج الدراسة الجديدة في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية المنعقد في شيكاغو بين 1 و5 ديسمبر (كانون الأول).
وأكد الباحثون أن تعديلات نمط الحياة، التي تستهدف تقليل هذه الدهون، يمكن أن تؤثر على تطور مرض الزهايمر.
حقن التنحيف تقلل خطر الزهايمر لدى مرضى السكري - موقع 24يمكن أن يساعد عقار سيماغلوتيد في الوقاية من مرض الزهايمر لدى مرضى السكري، وفق دراسة جديدة، قارنت أدوية "أوزمبيك" و"ويغوفي" بأدوية السكري الأخرى.وبحسب "مديكال إكسبريس" تم اكتشاف هذه النتيجة الحاسمة من خلال تدقيق البحث على مرحلة منتصف العمر - في الـ 40 والـ 50 - عندما يكون المرض في مراحله الأولى، والتعديلات المحتملة مثل: فقدان الوزن، وتقليل الدهون الحشوية أكثر فعالية كوسيلة لمنع أو تأخير ظهوره.
وأجريت الدراسة في جامعة واشنطن، وركز الباحثون على العلاقة بين العوامل القابلة للتعديل المتعلقة بأسلوب الحياة، مثل السمنة وتوزيع الدهون في الجسم والجوانب الأيضية، وعلم أمراض الزهايمر.
بخاخ أنفي قد يحد من تطور الزهايمر بدرجة كبيرة - موقع 24أجرى الخبراء بجامعة "تكساس إيه آند إم" الأمريكية دراسة حديثة أثبتت أن رذاذاً خاصاً للأنف يحتوي على ما يسمى بالاكسوزومات، يمكن استخدامه للحد من تطور مرض الزهايمر بدرجة كبيرة.وشملت الدراسة 80 فرداً طبيعياً من ذوي القدرات المعرفية المتوسطة، وبلغ متوسط أعمارهم 49.4 عاماً، وبلغت نسبة الإناث 62.5% من المشاركين، وكان حوالي 57.5% من المشاركين يعانون من السمنة.
وخضع المشاركون لتصوير مقطعي بالإصدار البوزيتروني للدماغ (PET)، وتصوير بالرنين المغناطيسي للجسم، وتقييم التمثيل الغذائي (قياسات الغلوكوز والأنسولين)، بالإضافة إلى الكوليسترول.
دهون البطنوقيمت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للبطن حجم الدهون تحت الجلد، والدهون الحشوية العميقة المخفية المحيطة بالأعضاء في منطقة البطن.
ومن خلال الربط مع نسبة ترسب "الأميلويد" الذي يرتبط بمرض الزهايمر، كشفت النتائج أن المستويات الأعلى من الدهون الحشوية كانت مرتبطة بزيادة الأميلويد، والتي تمثل 77% من تأثير زيادة الوزن.
ولم ترتبط أنواع أخرى من الدهون بزيادة الإصابة بالزهايمر المرتبطة بالسمنة.
وقالت الدكتورة مهسا دولاتشاهي الباحثة الرئيسية: "أظهرت دراستنا أن ارتفاع الدهون الحشوية ارتبط بمستويات أعلى من البروتينين المرضيين الرئيسيين لمرض الزهايمر: الأميلويد والتاو".
كما أظهرت الدراسة أن مقاومة الأنسولين العالية وانخفاض الكوليسترول الجيد كانا مرتبطين بارتفاع "الأميلويد" في الدماغ.
وتم تقليل تأثيرات الدهون الحشوية على الأمراض التي يسببها "الأميلويد"، جزئياً، لدى من لديهم نسبة أعلى من الكوليسترول الجيد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الزهايمر الزهايمر الزهايمر الكوليسترول الكوليسترول الزهايمر صحة الكوليسترول الدهون الحشویة
إقرأ أيضاً:
الشعور بالدوار بعد السباحة .. ما السبب وما العلاج ؟
الشعور بالدوار بعد السباحة مباشرةً مشكلة يعاني منها كثير من الناس، سواء بعد ممارسة السباحة في البحر أو المصيف أو في حمامات السباحة بالنوادي، ليتساءل الكثيرون عن سبب ذلك وكيف يمكن مواجهة الدوار ؟
للإجابة عن هذه الأسئلة، أوضح طبيب القلب الألماني فيليكس بوست، أن سبب الشعور بالدوار بعد ممارسة السباحة يكمن في ضغط الماء، إذ يزداد ضغط الماء مع عمقه، ويدفع الدم من الأجزاء العميقة من الجسم، إلى الأجزاء العلوية.
الدوار بعد السباحةحين مغادرة الماء، يُعيد الجسم توزيع الدم، فما كان يُدفع سابقًا إلى الجزء العلوي من الجسم والرأس، يعود الآن إلى الساقين والحوض، ويمكن أن تؤثر إعادة التوزيع هذه على ضغط الدم، فينخفض حينها.
اقرأ أيضًا:
ويتفاعل الجسم بزيادة معدل ضربات القلب، ومع ذلك إذا لم يحدث هذا التكيف بالسرعة الكافية، فقد يؤدي إلى مشكلات في الدورة الدموية على المدى القصير، بما في ذلك الشعور بالدوار.
غادر المياه ببطءلتجنب الدوار، أوصى الدكتور بوست، بحسب تقرير نشرته dpa بمغادرة المياه ببطء، مشيرا إلى أنه بهذه الطريقة لا يتجمع الدم فجأة، كما يتوفر للقلب وقت أطول لضبط دورته الدموية.
تمشَّ بعد السباحةمن المهم أيضًا المشي بضع خطوات بعد ممارسة السباحة، بهدف تنشيط الدورة الدموية.
كما أن أسلوب السباحة يلعب دورا مهما في تجنب الدوار، إذ إنه حين الاستلقاء أفقيًّا قدر الإمكان في الماء أثناء السباحة، سيجري دفع دم أقل من الساقين نحو الصدر.
وفي حال ممارسة رياضة الركض المائي أو الجمباز المائي، فمن الأفضل أداء التمارين في الماء في وضع أفقي قدر الإمكان، مثلًا باستخدام عوامة السباحة.