يخطئ من يعتقد أن انخفاض مؤشرات الأداء الاقتصادي هذا العام للاقتصاد الصيني يعني أن الصين، بوصفها قوة عظمى مؤثرة، خرجت من سباق التنافسية العالمية.
في التعداد السكاني تنافس الصين الهند على المركز الأول، وبذلك يكون واحد من كل ستة أشخاص في هذا العالم صيني الجنسية.ويوجد إحصاء آخر يقول إن واحداً من كل 4 «روبوتات» هو صناعة صينية.
أما الإحصاء الثالث، وهو الأهم، أن اثنين من كل 4 روبوتات جديدة هما صناعة صينية.
لا توجد صناعة أساسية واحدة الآن على ظهر كوكب الأرض إلا بداخلها عناصر أو مواد موصلات صينية؛ ولذلك اعترف صندوق النقد الدولي بأن الصين اليوم هي مخزن التصنيع العالمي، وأكبر قاعدة توزيع تجاري في العالم.
اختارت الصين منهج الشراكة في التعاون الاقتصادي، واختارت منهج الاستثمار طويل الأجل في الصناعات والتركيز على اللوجستيات في كافة الطرق والممرات والمرافئ والمطارات من أجل ضمان سيولة وسهولة وسرعة نقل الأفكار والبضائع والأفراد في المستقبل.
وسوف يظل مشروع إحياء طريق الحرير العالمي في حركة التجارة هو المشروع العملاق الأعظم في ربط العالم بالصين، وخلق شبكة مصالح ذكية وقائمة على تبادل المصالح والمنافع.
«الصبر الاستراتيجي» هو صفة تصدق تماماً على التخطيط الصيني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين
إقرأ أيضاً:
وفد تجاري يشارك بالملتقى الاقتصادي العربي الألماني
صراحة نيوز ـ يشارك وفد تجاري وخدمي أردني، بالملتقى الاقتصادي العربي الألماني الـ 28، الذي بدأ أعماله أمس الثلاثاء، بالعاصمة برلين تحت شعار “توسيع آفاق الشراكة العربية الألمانية”.
وينظم الملتقى الذي يستمر يومين، غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، واتحاد الغرف العربية واتحاد غرف الصناعة والتجارة الألمانية ومجلس السفراء العرب في ألمانيا، برعاية وزارة الاقتصاد وحماية المناخ في ألمانيا الاتحادية.
ويضم الوفد رئيس غرفة تجارة الأردن العين خليل الحاج توفيق، ورؤساء غرف تجارة الزرقاء حسين شريم، ومادبا حسام عودة، وممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن المهندس هيثم الرواجبة، وعضوي مجلس إدارة غرفة تجارة عمان، علاء الدين ديرانية، وامجد السويلميين، وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة الزرقاء خالد الزواهرة.
وحسب بيان لغرفة تجارة الأردن اليوم الأربعاء، يشارك بالملتقى وزراء عرب وأصحاب أعمال وخبراء من العالم العربي ومن ألمانيا، للبحث قي تعزيز وتوسيع العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية.
ويناقش المشاركون بالمنتدى العديد من المحاور التي تستشرف مستقبل التعاون العربي الألماني، أبرزها المدن الذكية والتنويع الاقتصادي المدعوم بالذكاء الاصطناعي والمناطق الحرة والخاصة كحاضنات للابتكار في العالم العربي وتطوير الاستراتيجيات اللوجستية وتعزيز قطاع الطيران وفرص التعاون في مجالات تقنيات الغذاء والرعاية الصحية وحلول مستدامة في مجالي المياه والطاقة ورؤى جديدة لشراكة عربية ألمانية طويلة الأمد.
وقال العين الحاج توفيق، إن الملتقى يمثل منصة وجسر اقتصادي بين العالم العربي وألمانيا وتعزيز العلاقات الاقتصادية واستكشاف الفرص بين الجانبين، مؤكدا أهمية الحوار المباشر بين القطاعين العام والخاص في دعم التنمية والتكامل الاقتصادي المشترك، وتشكيل شراكات جديدة سواء في ألمانيا او في الدول العربية.
وأضاف أن حجم التبادل التجاري بين ألمانيا والدول العربية بلغ خلال عام 2023 نحو 62 مليار يورو، رغم التحديات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية، مقابل 51 مليار يورو عام 2022.
وبين أن غرفة تجارة الأردن حريصة على توسيع التعاون مع الجانب الألماني من خلال تبادل الوفود التجارية، والترويج للفرص الاستثمارية، وتشجيع إقامة تحالفات بين الشركات الأردنية والألمانية، بما يسهم في تطوير مشروعات مشتركة ذات قيمة مضافة لاقتصادي البلدين.
وأكد وجود فرص تصديرية واعدة للأردن بالسوق الألمانية بمقدمتها الملابس والأدوية والمستحضرات الصيدلانية، لا سيما مع تطور الصناعة الدوائية الأردنية وقدرتها على تلبية المعايير الأوروبية.
وحسب العين الحاج توفيق الذي فاز العام الماضي بمنصب النائب الثالث لرئيس غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، فإن غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية التي تأسست عام 1976، تعد من أقوى الغرف العربية الأجنبية المشتركة البالغ عددها 16 غرفة