تحدث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، عن الوساطة القطرية لحل الأزمات الإقليمية وخاصة فيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، متطرقا إلى التطورات الجديدة على الساحة السورية.

وقال بزشكيان بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إننا "نثمن جهود دولة قطر ودورها المحوري كوسيط في الأزمات الإقليمية، وخاصة فيما يتعلق بغزة، ونأمل في أن تستمر إرادة وتصميم قطر في تحقيق السلام بالمنطقة".



وتابع قائلا: "ونتمنى أن يتمكن الجميع عبر تعاونهم وتآزرهم، من تحسين وضع السلام والأمن في المنطقة، مع تعزيز الوحدة والتماسك بين الدول الإسلامية".

ولفت إلى أن ما يحدث في سوريا يظهر أن الاستقرار والأمن فيها لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار والحل السياسي، معربا عن استعداد طهران التام للعب دور في إحلال السلام في سوريا من خلال اتفاق سياسي.



من جانبه، ذكر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن "هناك احتمال أن تحتضن الدوحة الأسبوع المقبل اجتماعا يضم كل من قطر وإيران وتركيا وروسيا، لبحث الأوضاع في سوريا".

وأضاف عراقجي أن سفره إلى دمشق وأنقرة هو لبحث التطورات في سوريا، والتنسيق معهما بشأن الهجوم على حلب ومناطق أخرى، مشددا في الوقت ذاته على أن "زيارته لدمشق تهدف إلى إعلان دعم إيران للحكومة والجيش السوريين".

وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام إيرانية عن عراقجي بقوله إن وزراء خارجية إيران وتركيا وروسيا من المرجح أن يجتمعوا في إطار عملية أستانا يومي السابع والثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري؛ لمناقشة الملف السوري على هامش منتدى الدوحة.

وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن "أي انفلات أمني وانتشار للإرهاب في سوريا لن يقتصر على أراضيها فقط، بل سيؤثر أيضا على دول الجوار"، مطالبة دول المنطقة بالتدخل ودعم النظام السوري.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في تصريح صحفي: "على دول المنطقة أن تعي أن المنتفع الرئيسي من أحداث سوريا والتوترات الإقليمية هو العدو المشترك، الكيان الصهيوني".

وأضاف أن "النشاط المتزايد في سوريا، بعد اتفاق وقف النار في لبنان، ليس صدفة، بل يصب في مصلحة الكيان الصهيوني"، مؤكدا أن طهران تعتبر أن "الجماعات الإرهابية لا تزال تمثل تهديدًا كبيرًا للأمن الإقليمي، وأن التصدي لهذا التهديد هو مسؤولية جميع دول المنطقة".

ولفت المتحدث الإيراني إلى أن مسار "أستانا" بشأن الأزمة السورية هو الأكثر فعالية في خفض التوترات، مشيرًا إلى أن إيران ملتزمة باستمرار هذا المسار على الرغم من التحديات الحالية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الوساطة القطرية غزة سوريا إيران سوريا غزة قطر الوساطة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الرئيس اليمني يبحث مع بوتين تعزيز التعاون الثنائي وقضايا المنطقة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

عقد رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الأربعاء، مباحثات ثنائية مع فخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.

وتركزت المباحثات على سُبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين وتنسيق المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

من جانبه، رحب الرئيس بوتين بالرئيس العليمي والوفد المرافق، مؤكدًا التزام روسيا بدعم اليمن وشعبه في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام.

وأعرب عن ثقته بتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين ويعزز أمن المنطقة واستقرارها، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية المتينة القائمة على الصداقة والاحترام المتبادل.

بدوره، قدم الرئيس العليمي للرئيس بوتين شرحًا مفصلاً عن التطورات في اليمن، معربًا عن آماله بنتائج هذه الزيارة التي تتزامن مع الذكرى الـ97 لعلاقات الصداقة بين البلدين.

وأشار إلى عمق العلاقات اليمنية الروسية القائمة على المصالح المتوازنة والدعم الروسي المستمر لليمن عبر مراحله المختلفة.

كما أعرب الرئيس العليمي عن شكره وتقديره لموقف روسيا الثابت إلى جانب الشرعية الدستورية اليمنية والشعب اليمني، مشيدًا بدعم موسكو لجهود إحلال السلام وإنهاء معاناة اليمنيين وإدانتها للتهديدات الإرهابية للممرات المائية والأمن الدولي.

كما ذكر بإرث التعاون الثري بين البلدين في المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والتعليمية والصحية والثقافية.

وتطرق الرئيس العليمي إلى التدهور الاقتصادي والخدمي والإنساني في اليمن، موضحًا أن هجمات المليشيا الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية تفاقم الأزمة، معترفًا في الوقت ذاته بالدعم المالي المقدم من دول تحالف دعم الشرعية,

وأكد العليمي، على أهمية وحدة المجتمع الدولي تجاه القضية اليمنية وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والقرصنة والجريمة المنظمة.

كما ثمن الرئيس العليمي الموقف الروسي الداعم للقضايا العربية، لاسيما حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام.

وفي وقت سابق التقى العليمي، رئيس مجلس “الدوما” الروسي فياتشيسلاف فولودين في موسكو.

وتركز محاور اللقاء، حول تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق التشريعي، إضافة إلى مستجدات الوضع اليمني وجهود السلام (مع إشارة إلى تعنت الحوثيين وانفتاح الحكومة الشرعية على الحلول).

كما ناقس اللقاء، مواقف روسيا الداعمة لليمن في المحافل الدولية، إضافة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

بدوه، أكد فولودين: دعم روسيا لاستعادة الأمن والسلام في اليمن، معتبرًا أن الزيارة ستعزز التعاون على جميع المستويات، خاصة التنسيق البرلماني وتبادل الخبرات.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السوري ووزير الخارجية يبحثان سبل دعم أمن واستقرار المنطقة
  • الرئيس السوري يبحث سبل دعم أمن واستقرار المنطقة مع وزير الخارجية
  • هآرتس: انحياز غير مفهوم لصالح الوساطة القطرية بدلا عن مصر
  • عراقجي يعلق على تقارير بشأن قرب التوصل لاتفاق حول النووي الإيراني
  • الرئيس اليمني في معهد الاستشراق : التمدد الإيراني تهديد للتوازن والسلم والامن الدوليين
  • الرئيس العليمي يحذر من موسكو من خطر التمدد الإيراني ويصحح سرديات مغلوطة بشأن الحوثيين
  • عراقجي: السعودية تحتل موقعاً في سياسة الجوار الإيرانية
  • الخارجية الإيرانية تدين بشدة العدوان الصهيوني على اليمن
  • الرئيس اليمني يبحث مع بوتين تعزيز التعاون الثنائي وقضايا المنطقة
  • في سوريا: ترامب يدعم الشرع أم نتنياهو؟