الرئيس الإيراني يتحدث عن الوساطة القطرية والتطورات في سوريا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تحدث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، عن الوساطة القطرية لحل الأزمات الإقليمية وخاصة فيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، متطرقا إلى التطورات الجديدة على الساحة السورية.
وقال بزشكيان بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إننا "نثمن جهود دولة قطر ودورها المحوري كوسيط في الأزمات الإقليمية، وخاصة فيما يتعلق بغزة، ونأمل في أن تستمر إرادة وتصميم قطر في تحقيق السلام بالمنطقة".
وتابع قائلا: "ونتمنى أن يتمكن الجميع عبر تعاونهم وتآزرهم، من تحسين وضع السلام والأمن في المنطقة، مع تعزيز الوحدة والتماسك بين الدول الإسلامية".
ولفت إلى أن ما يحدث في سوريا يظهر أن الاستقرار والأمن فيها لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار والحل السياسي، معربا عن استعداد طهران التام للعب دور في إحلال السلام في سوريا من خلال اتفاق سياسي.
من جانبه، ذكر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن "هناك احتمال أن تحتضن الدوحة الأسبوع المقبل اجتماعا يضم كل من قطر وإيران وتركيا وروسيا، لبحث الأوضاع في سوريا".
وأضاف عراقجي أن سفره إلى دمشق وأنقرة هو لبحث التطورات في سوريا، والتنسيق معهما بشأن الهجوم على حلب ومناطق أخرى، مشددا في الوقت ذاته على أن "زيارته لدمشق تهدف إلى إعلان دعم إيران للحكومة والجيش السوريين".
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام إيرانية عن عراقجي بقوله إن وزراء خارجية إيران وتركيا وروسيا من المرجح أن يجتمعوا في إطار عملية أستانا يومي السابع والثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري؛ لمناقشة الملف السوري على هامش منتدى الدوحة.
وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن "أي انفلات أمني وانتشار للإرهاب في سوريا لن يقتصر على أراضيها فقط، بل سيؤثر أيضا على دول الجوار"، مطالبة دول المنطقة بالتدخل ودعم النظام السوري.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في تصريح صحفي: "على دول المنطقة أن تعي أن المنتفع الرئيسي من أحداث سوريا والتوترات الإقليمية هو العدو المشترك، الكيان الصهيوني".
وأضاف أن "النشاط المتزايد في سوريا، بعد اتفاق وقف النار في لبنان، ليس صدفة، بل يصب في مصلحة الكيان الصهيوني"، مؤكدا أن طهران تعتبر أن "الجماعات الإرهابية لا تزال تمثل تهديدًا كبيرًا للأمن الإقليمي، وأن التصدي لهذا التهديد هو مسؤولية جميع دول المنطقة".
ولفت المتحدث الإيراني إلى أن مسار "أستانا" بشأن الأزمة السورية هو الأكثر فعالية في خفض التوترات، مشيرًا إلى أن إيران ملتزمة باستمرار هذا المسار على الرغم من التحديات الحالية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الوساطة القطرية غزة سوريا إيران سوريا غزة قطر الوساطة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
حملة “شفاء 2” تستمر بتقديم خدماتها الطبية والجراحية المجانية في سوريا
دمشق-سانا
تواصل “حملة شفاء 2” التي ينظمها المكتب الطبي للتجمع السوري في ألمانيا ومنظمة الأطباء المستقلين (أيدا)، تقديم خدمات طبية وجراحية مجانية، مستهدفة المرضى المحتاجين في مختلف المحافظات، إلى جانب تدريب وتأهيل الكوادر الطبية وتزويد المشافي بالمستلزمات اللازمة، وذلك برعاية وزارة الصحة السورية.
وأكد رئيس الحملة الدكتور مهدي عمار، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في مدرج مشفى دمر بدمشق، أن الحملة تشمل محافظات دمشق وريفها، وحلب، وحماة، وحمص، وإدلب، واللاذقية، ودرعا، ودير الزور، وتتضمن معظم الاختصاصات الطبية.
وأشار إلى أنه تم تقديم مجموعة من الخدمات الطبية في محافظة درعا على خلفية الأحداث التي شهدتها المنطقة الجنوبية، وشملت:
24 عملية فتح بطن أو جراحة صدرية
250 حالة تدبير إسعافي عاجل
22 عملية جراحة عظمية
5 عمليات جراحة وعائية
كما تم إرسال شحنتين من المواد والمستهلكات الجراحية والإسعافية، بالإضافة إلى خيم طبية وسيارة إسعاف إلى محافظة السويداء.
أما عن الخدمات التي تم تقديمها في باقي المحافظات فهي:
50 تداخلاً لجراحة عينية
150 عملية قثطرة وشبكات وبطاريات
25 عملية قلب مفتوح
15 جراحة أوعية
25 جراحة عصبية
10 جراحات نسائية
6 جراحات ترميمية
11 جراحة أذنية
إضافة إلى معاينات وفحص مباشر لحوالي 2500 مريض.
ولفت الدكتور عمار إلى أن عدد العمليات والتدخلات الطبية المتوقع إجراؤها يبلغ 1000 عملية، و6000 معاينة طبية، و1600 ساعة تدريب وتأهيل، وذلك بالرغم من التغيير الذي طرأ على الخطة الموضوعة نتيجة الأحداث الأخيرة في المنطقة الجنوبية، والتي تم توجيه الجهود للاستجابة الطبية لها.