الحرة:
2025-06-03@11:36:47 GMT

واشنطن: بوتين يريد تجميد الأوكرانيين في منازلهم

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

واشنطن: بوتين يريد تجميد الأوكرانيين في منازلهم

اتهم وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، باستخدام الشتاء سلاحا لتجميد الأوكرانيين في هذا المرحلة.

وقال بلينكن، لدى وصوله إلى مقر حلف شمال الأطلسي "الناتو" في العاصمة البلجيكية، بروكسل، بعد ظهر الثلاثاء: "مرة أخرى، يستخدم بوتين الشتاء كسلاح، محاولًا تجميد الناس في منازلهم وإطفاء الأنوار.

لن نسمح بحدوث ذلك. نحن مصممون على هذا الجانب أيضًا".

وأضاف الوزير الأميركي، خلال إفادة صحفية برفقة أمين عام حلف الناتو، مارك روته: "نشارك القلق الذي عبّر عنه مارك بشأن أوكرانيا في ظل هذا العدوان المستمر، ولكن هذا يزيد عزمنا على ضمان حصول أوكرانيا على ما تحتاجه لمواجهة ما تواجهه على أرض المعركة، وأيضًا لمواجهة الهجوم المستمر على بنيتها التحتية للطاقة".

وأكد بلينكن أن "السبب الذي يجعل العديد من الدول تستثمر في هذا التحالف، والسبب الذي يجعل دولًا جديدة، مثل فنلندا والسويد، تنضم إلى التحالف، والسبب الذي يجعل التحالف أقوى من أي وقت مضى، هو أننا جميعًا ندرك أنه أفضل ضمان ضد الحرب، وأفضل وسيلة لمنع الصراع، وأفضل وسيلة لضمان أمننا الجماعي. وذلك لأن كل حليف ينضم إلى الناتو يتعهد بأن الهجوم على أي عضو هو هجوم على الجميع. وهذا يعني أن أي معتدٍ محتمل يعلم أنه إذا هاجم دولة من دول الناتو، فإنه يتعين عليه مواجهة جميع دول التحالف. وهذه أفضل طريقة لردع العدوان من البداية. وهذا هو السبب في أننا نرى تحالفًا أقوى وأكبر وأكثر تصميمًا، وسنواصل التأكيد على ذلك اليوم وغدا".

ومن جانبه، قال روته مخاطبا بلينكن، قبيل انطلاق اجتماع وزراء خارجية دول الحلف: "أريد حقًا أن أشكرك على ذلك. لقد كنت حليفًا مخلصًا، ويكن الناس تقديرا كبيرا لك، والحقيقة أنك كنت تستمع وتشارك في الاجتماعات، والولايات المتحدة، في هذا الصدد، توفر القيادة اللازمة. وما زلنا بحاجة إلى ذلك".

وتابع: "علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لإيصال المزيد من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا. وأريد أن أشكر الولايات المتحدة، وأيضًا السويد والمملكة المتحدة وإستونيا والنرويج وألمانيا، على المساعدات الأخيرة وتقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا. هذا أمر بالغ الأهمية، لا سيما الآن مع اقتراب فصل الشتاء، ومع الوضع الصعب للبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: 80% من الشعب يريد إنهاء الحرب وإعادة الأسرى

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تعثر المفاوضات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسط تصاعد الضغوط الداخلية والدولية لدفع حكومة بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) نحو إبرام صفقة لوقف إطلاق النار، وإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، في ظل اتساع الفجوة بين الطروحات المقدمة من الطرفين.

وحذّر محللون من أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يواجه خيارين لا ثالث لهما، إما المضي في الحرب من دون أفق زمني واضح، أو الدخول في اتفاق يعيد الأسرى المحتجزين، مؤكدين أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب من أجل هذه الغاية.

وقال خبير السياسات والإستراتيجية في جامعة رايخمان الدكتور شاي هار تسفي للقناة 13 الإسرائيلية إن عدد الاسرى الإسرائيليين في غزة يبلغ 58 شخصا، محذّرا من أن إسرائيل لا تملك ترف الانتظار لشهور إضافية، لأن ذلك لن يغير موقف حماس.

وأضاف هار تسفي أن "استعادة الأسرى يجب أن تكون أولوية قصوى"، واصفا ذلك بأنه "واجب إنساني وقومي وأخلاقي"، مشددا على ضرورة التوصل إلى صفقة شاملة عاجلة من دون تأخير.

من جانبه، اعتبر المدرب السابق في جهاز الشاباك دفير كاريف، في مقابلة مع القناة ذاتها، أن الحكومة الإسرائيلية تقف أمام مفترق طرق، قائلا: "إما أن نستعيد المخطوفين أو نحافظ على الحكومة، وعلى نتنياهو أن يقرر".

إعلان معركة بلا نهاية

وتابع كاريف متسائلا "هل تريد يا نتنياهو انتصارا مطلقا وجميلا أم أنك تفضل البقاء في هذه المعركة إلى ما لا نهاية؟"، واستحضر المناسبة الدينية وقال: "نحن في عيد الأسابيع، عيد الوحدة، والشعب موحد بنسبة 80% على ضرورة إنهاء الحرب واستعادة المخطوفين".

وفي السياق ذاته، كشفت القناة 11 الإسرائيلية عن تطورات في الاتصالات السياسية، حيث نقل رئيس قسم الشؤون العربية في القناة روعي كايس أن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التقى قيادة حماس في الدوحة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأشار كايس إلى أن اللقاء جرى في إطار "محاولة لجسر الفجوة" بين المقترح الإسرائيلي الذي قدمه الوسيط ستيف ويتكوف، ورد حماس الذي وصفه بـ"المليء بالملاحظات"، مؤكدا أن الحركة الفلسطينية أبدت استعدادا للدخول في مفاوضات غير مباشرة فورية لتقريب وجهات النظر.

ورغم هذا، تساءل كايس عما إذا كان هذا التقدم كافيا لحدوث اختراق حقيقي في المفاوضات، مشيرا إلى استمرار التباعد بين مواقف الطرفين رغم الضغوط المتزايدة على حماس وإسرائيل معا.

وأعاد كاريف، في تصريح لاحق للقناة 13، تسليط الضوء على أهمية التوقيت في اتخاذ القرار، موضحا أن تاريخ 16 يونيو/حزيران يحمل رمزية خاصة، إذ يُعقد في ذلك اليوم حفل زفاف نجل نتنياهو، أفنير، وهو حدث لا يرغب رئيس الحكومة في تشويهه بأي تطور أمني سلبي.

زفاف نجل نتنياهو

وأوضح أن إمكانية استهداف الحوثيين للحدث لا تزال قائمة، قائلا إن "إسرائيل لا تحتمل صور سقوط صاروخ في أثناء الحفل، حيث ينبطح مئات الحضور على الأرض، بينما نتنياهو يستقبل التهاني".

وأشار كاريف إلى عامل آخر يتمثل في الحسابات السياسية الأميركية، إذ قال إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى بشدة للحصول على جائزة نوبل للسلام، التي تُمنح مطلع أكتوبر/تشرين الأول، وهو ما يدفعه إلى تشجيع التوصل إلى صفقة تمتد لـ60 يوما.

إعلان

وذكر أن "صفقة من هذا النوع تنتهي منتصف أغسطس/آب، وهو ما يمنح ترامب فرصة طرحها كإنجاز سياسي يعزز ترشيحه للجائزة"، مضيفا أن "الدفع باتجاه التهدئة في غزة قد يرتبط أيضا بمساعيه للتوصل لاتفاق مع إيران في الإطار ذاته".

وفي تفاعل ضمني مع هذه القراءة، قال مذيع القناة 13 لكاريف بعد عرض تسلسله الزمني والتقديرات المرتبطة به: "لقد أقنعتني.. أنا أتقبل ذلك"، في إشارة إلى ترابط المعطيات وتلاقي المصالح السياسية والشخصية التي قد تحرّك عجلة المفاوضات.

وختم كاريف بالقول إن الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة -وتحديدا حتى 16 يونيو/حزيران- تمثل نافذة زمنية حرجة لكلا الطرفين، مشيرا إلى أن لدى ترامب ونتنياهو دوافع واضحة لتسريع إنجاز الصفقة، كلٌّ لأسبابه الخاصة.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: 80% من الشعب يريد إنهاء الحرب وإعادة الأسرى
  • الخدمات النيابية: فئات مغرضة تهدد المواطنين المتجاوزين بهدم منازلهم
  • نيويورك تايمز: واشنطن تتوقع رد انتقامي كبير من روسيا على أوكرانيا
  • أوكرانيا لم تُهزم بعد! معضلة كبيرة لترامب بعد هجمات أوكرانيا الاستثنائية
  • أوكرانيا تنفذ أعمق هجوم داخل روسيا بطائرات مسيّرة وتثير جدلاً حول إبلاغ واشنطن | تقرير
  • آلاف السكان يغادرون منازلهم.. حرائق الغابات في كندا تسجل أرقاما قياسية
  • كبيرة الدبلوماسيين الأوروبيين تحذر من التحالف المتنامي بين روسيا والصين
  • وزيرة الدفاع الليتوانية: موسكو "تسخر" من واشنطن وتواصل حربها بلا رادع
  • سر إصرار الهند على شرط تجميد "التعمين"!
  • الرئيس الفرنسي: تايوان قد تصبح أوكرانيا جديدة