أوكرانيا تتلقى أسلحة أميركية جديدة وروسيا تواصل ضربها بالمسيّرات
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تلقت أوكرانيا أمس الاثنين تعهدات بالحصول على حزمة مساعدات عسكرية أميركية جديدة، في وقت تتعرض فيه للمزيد من الهجمات الروسية عبر الطائرات المسيرة.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بحزمة دعم عسكري بقيمة 725 مليون دولار للتصدي للهجمات الروسية.
وأضاف بلينكن -في بيان- أن الحزمة الجديدة تندرج في إطار جهود تبذل "لضمان امتلاك أوكرانيا القدرات التي تحتاج إليها للدفاع عن نفسها ضدّ العدوان الروسي".
وأوضح أن الحزمة تشمل ألغاما أرضية مضادة للأفراد وذخيرة لمنصات إطلاق الصواريخ الدقيقة "هيمارس" (HIMARS) وصواريخ "ستينغر" وأنظمة مضادة للمسيّرات وأسلحة مضادة للدروع وذخيرة مدفعية.
خطط عام 2025
وفي هذا الإطار، أجرى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الاثنين محادثات هاتفية مع نظيره الأوكراني رستم أميروف.
وناقش الطرفان إطلاق روسيا صواريخ باليستية على أوكرانيا، والاستعدادات للاجتماع المقبل للدول التي تسلّح كييف وخطط المساعدات العسكرية التي ستقدمها واشنطن لأوكرانيا العام المقبل.
وتسعى إدارة الرئيس جو بايدن المنتهية ولايتها لتقديم المزيد من الدعم لكييف قبل رحيلها.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الميجور جنرال باتريك رايدر إن أوستن استنكر قصف روسيا في الآونة الأخيرة للبنية التحتية المدنية في أوكرانيا بالصواريخ والمسيرات، واستخدامها صاروخا باليستيا متوسط المدى في أوكرانيا.
إعلانوكانت روسيا أطلقت في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي صاروخا باليستيا متوسط المدى-فرط صوتي على مدينة دنيبرو الأوكرانية، ردا على سماح الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب عمق الأراضي الروسية بأسلحة غربية متقدمة، في تصعيد إضافي للحرب المستمرة منذ 33 شهرا.
وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم أميروف إن المحادثات ركزت أيضا على "التخطيط الإستراتيجي لعام 2025، خاصة فيما يتعلق بالحصول على الأسلحة والعتاد وتجهيز وحداتنا".
وواشنطن هي الداعم الرئيسي لكييف، وقد خصصت لها أكثر من 60 مليار دولار من المساعدات العسكرية منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
لكن كييف تشعر بالقلق من أن حجم المساعدات التي ستقدمها واشنطن ستتراجع بشدة، عندما يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
مدينة رئيسية بلا كهرباء
في السياق ذاته، قالت أوكرانيا الثلاثاء إن هجوما روسيا بطائرات مسيرة خلال الليل ترك مدينة تيرنوبل (غرب) بدون كهرباء.
وقال رئيس مقر الدفاع الإقليمي في تيرنوبل سيرجي نادال إن "عمال الطاقة ورجال الإنقاذ يزيلون آثار الهجوم. خزّنوا المياه واشحنوا هواتفكم".
ولم يتضح بعد حجم الهجوم على تيرنوبل، وهي مدينة رئيسية في غرب أوكرانيا على بعد نحو 220 كيلومترا من شرق بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي.
وقتل شخص وأصيب عدد آخر في هجوم بطائرات مسيرة روسية على مدينة تيرنوبل في وقت سابق من أمس الاثنين.
يذكر أن الكهرباء كانت انقطعت عن أجزاء كبيرة من منطقة تيرنوبل قبل أسبوع، بسبب أكبر هجوم بطائرات مسيرة تشنه روسيا على أوكرانيا على الإطلاق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أردوغان يقترح على بوتين هدنة محدودة بين أوكرانيا وروسيا.. ماذا تشمل؟
اقترح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان على نظيره الروسي، فلاديمير بوتين وقفا جزئيا لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، وذلك خلال لقاء جمعهما الجمعة.
وذكر مكتب الرئاسة، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة وأبلغه أن وقفا جزئيا لإطلاق النار في حرب أوكرانيا وروسيا، يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ، قد يكون مفيدا.
وأضاف مكتب أردوغان أن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما في تركمانستان بالتفصيل جهود السلام الشامل بشأن الحرب، بالإضافة إلى تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية. وأكد أردوغان استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات بجميع أشكالها.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجومًا عسكريًا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.
وفي 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعلن البيت الأبيض مسودة خطة سلام محدّثة ومنقحة عقب مباحثات بين الوفدين الأمريكي والأوكراني لمناقشة خطة ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، دون الكشف عن تفاصيل الخطة المحدثة.
وكانت وكالة "أسوشييتد برس" نشرت نسخة من خطة مكونة من 28 بندًا قالت إن الإدارة الأمريكية أعدتها لإنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وحسب تقارير إعلامية، اعترضت كييف على عدة بنود في الخطة المقترحة، منها ما يتعلق بتخلي أوكرانيا عن أراضٍ إضافية في الشرق، وقبولها بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" نهائيًا.