معرض فني بتونس يستلهم «التسامح في الحضارات الإنسانية »
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
استضاف قصر نجمة الزهراء بسيدي بوسعيد في تونس معرض تشكيلي حمل عنوان "مُلتقي الحضارات في أرض التسامح".
المعرض الذي أقيم برعاية وحضور سعادة الدكتورة إيمان أحمد السلامي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بتونس، والتي القت كلمة أكدت فيها أن الإمارات العربية المتحدة ستظل منارة للعالم يسوده التفاهم و التعايش و التسامح.
وقد احتوى المعرض على مجموعات من اللوحات الفنية لمجموعة من الفنانات من طالبات أكاديمية سناء هيشري لفنون الجميلة، حيث رسمن لوحات تاريخية لمواقع أثرية ومعالم تاريخية مسجلة على لائحة التراث العالمي لليونسكو احتفالا بقيم و معاني التسامح بين الحضارات.
كما أشرفت وزيرة الشؤون الثقافية السيدة أمينة الصرارفي علي هذا المعرض التاريخي مع حضور وفد من سفراء دول عربية من ضمنهم سفراء المغرب، و الكويت، و قطر، والاردن، وعمان.
و قد كرّمت سعادة سفيرة الامارات العربية المتحدة كل من الفنانة التشكيلية التونسية، سناء هيشري والمشاركات في المعرض من طالبات الفنون الجميلة، وذلك تقديراً لما قدمته "هيشري" وطالبات أكادميتها الفنية من مساهمات فعالة استهدفت تطوير المشهد الثقافي والفني.
وقد اطلع الضيوف على الاعمال التشكيلية المشاركة بالمعرض، و التقنيات الحديثة التي رُسمت بها اللوحات التي خصصت عائدات بيعها لصالح دور الأيتام بتونس.
"مُلتقي الحضارات في ارض التسامح"، شهد مشاركات لـ 25 فنانة، وتميّز تنوع الأساليب والتقنيات في رسم التراث العربي، عبر لوحات فنية تعكس عمق الحضارة، وهي المعالم التي صنّفتها منظمة "اليونسكو" علي قائمة التراث الثقافي العالمي.
وكما تقول الفنانة التشكيلية سناء هيشري، التي أشرفت على إقامة المعرض، فإن الهدف مما احتوى عليه المعرض من أعمال فنية، هو ترسيخ ثقافة الحفاظ علي التاريخ و الحضارة العربية، وستحضار ملامح ومعالم تلك الحضارة، وجعلها ماثلة أمام الأجيال.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
غدًا.. وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان الدورة العاشرة لمعرض الإسكندرية للكتاب بكلية سان مارك
يفتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية، فعاليات الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب، وذلك غدًا الإثنين الموافق 28 يوليو، بمقر كلية سان مارك، وتستمر فعاليات المعرض حتى 6 أغسطس، احتفالًا بالعيد القومي لمحافظة الإسكندرية.
ويُقام المعرض بتنظيم من الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن خطة وزارة الثقافة الهادفة إلى نشر المعرفة، وتعزيز مبدأ العدالة الثقافية في مختلف ربوع الجمهورية، من خلال تنظيم سلسلة من المعارض المحلية التي تستهدف جميع فئات المجتمع.
ويشارك في المعرض هذا العام 75 دار نشر، تمثل مزيجًا من دور النشر الرسمية والخاصة، إلى جانب عدد من قطاعات وزارة الثقافة، ومنها: الهيئة العامة لقصور الثقافة، المركز القومي للترجمة، دار الكتب والوثائق القومية، صندوق التنمية الثقافية، بالإضافة إلى جناح مميز للهيئة المصرية العامة للكتاب، التي تقدم مجموعة متنوعة من إصداراتها في مختلف التخصصات بأسعار رمزية تتراوح بين جنيه و20 جنيهًا، حرصًا على إتاحة المعرفة لجميع فئات المواطنين.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن “معرض الإسكندرية للكتاب يُعد واحدًا من الروافد المهمة لخطة الوزارة في تحقيق عدالة توزيع الخدمة الثقافية، وربط المواطن بالكتاب والمعرفة، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن الثقافة حق أصيل لكل مواطن في كل محافظة ومدينة وقرية”، مؤكدًا حرص الوزارة على تنظيم هذا الحدث بما يتماشى مع مكانة الإسكندرية الثقافية والتاريخية كحاضنة للفكر والتنوير منذ آلاف السنين.
وأضاف وزير الثقافة أن “تنظيم المعرض في هذا التوقيت، تزامنًا مع احتفالات الإسكندرية بعيدها القومي، يعكس إيمان الدولة بدور الثقافة في بناء الإنسان وتعزيز الهوية، ويؤكد حرص الوزارة على أن تكون الأنشطة الثقافية الكبرى متاحة خارج العاصمة، دعمًا متواصلًا للكتاب والمبدعين.”
ويمثل معرض الإسكندرية للكتاب محطة رئيسية في سلسلة المعارض الصيفية التي تنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب في عدد من المحافظات، بعد النجاحات اللافتة التي حققتها معارض الفيوم وبورسعيد، بما يعكس رؤية الدولة في تمكين المواطن من حقه الأصيل في المعرفة والثقافة.