التموين: فوود أفريقيا يعكس مكانة مصر الاستراتيجية في التجارة العالمية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
افتتح الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بالإنابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء فعاليات الدورة التاسعة للمعرض التجاري الدولي للأغذية والمشروبات “فوود أفريكا”، بجانب معارض “باك بروسيس” للتعبئة والتغليف، و”فريش أفريكا” للحاصلات الزراعية، و”تمور أفريكا” المتخصص في قطاع التمور.
تُقام الفعاليات في مركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر 2024، بتنظيم شركة “كونسبت” بالتعاون مع هيئة معارض دوسلدورف ومجموعة “آي إف بي”، وبرعاية وزارات الصناعة، والتموين والتجارة الداخلية، والاستثمار والتجارة الخارجية.
وأكد وزير التموين أن هذا الحدث يعكس مكانة مصر الاستراتيجية في التجارة العالمية وصناعات الأغذية، مشيرًا إلى أن معرض “فوود أفريكا” يمثل منصة للتعاون وتبادل المعرفة بين الشركاء التجاريين من مختلف أنحاء العالم. وأضاف أن المعرض يعزز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية، ويساهم في تحقيق الأمن الغذائي وتنمية سلاسل الإمداد.
وأوضح الوزير أن الفعاليات تهدف إلى فتح آفاق جديدة للنمو، وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص. كما أشاد بالدور الذي يلعبه المعرض في توحيد الجهود لدعم الصناعات الغذائية وفتح أسواق جديدة أمامها.
يتضمن المعرض مشاركة 15 جناحًا دوليًا تمثل أبرز الدول مثل العراق، السعودية، الإمارات، الولايات المتحدة، ألمانيا، روسيا، البرازيل، إسبانيا، والهند، بالإضافة إلى منظمات تنموية عالمية مثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو”، والوكالة الألمانية للتنمية “GIZ”، والمبادرات التابعة للمعونة الأمريكية.
ويُعد معرض “تمور أفريكا”، الذي يتم تنظيمه بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، أحد الفعاليات البارزة بجانب “فريش أفريكا” و”باك بروسيس”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التموين الابتكار الزراعي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: أكثر من 10 آلاف مواطن بحاجة إلى الإجلاء الطبي من غزة
الثورة نت /..
قالت منظمة الصحة العالمية، إن أكثر من 10 آلاف شخص في قطاع غزة بحاجة إلى إجلاء طبي إلى خارج القطاع، في ظل الانهيار المتواصل للمنظومة الصحية نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة.
وأضافت المنظمة في تصريحات صحفية، الليلة الماضية، أن من بين الحالات الحرجة مرضى سرطان، وإصابات خطيرة، وأشخاص يعانون من أمراض مزمنة تتطلب رعاية متخصصة غير متوفرة حاليًا داخل غزة، محذّرة من أن التأخير في نقلهم يشكل تهديدًا مباشرًا على حياتهم.
ودعت المنظمة إلى فتح ممرات إنسانية آمنة وتسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية المنقذة للحياة، مؤكدة أن النظام الصحي في غزة يعمل بأقل من قدرته، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.