خبير تركي يكشف أدق توقع للحد الأدنى للأجور
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
صرّح خبير أسواق الذهب والعملات، التركي إسلام ميش، بتصريحات خاصة لقناة صحيفة تركيا على اليوتيوب، وتابعته منصة تركيا الان٬ حيث قيّم بيانات التضخم لشهر نوفمبر.
وأشار ميش إلى أن تهديدات دونالد ترامب، الذي أعيد انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، تجاه أعضاء مجموعة بريكس والشرق الأوسط قد تجعل موقف تركيا أكثر صعوبة في مواجهة التضخم.
من جهة أخرى، كشف ميش لأول مرة عبر لقاءه الذي تابعته منصة تركيا الان٬ توقعاته بشأن الزيادة المنتظرة على الحد الأدنى للأجور لعام 2025، والتي تثير فضول ملايين المواطنين.
وقد بدأ العد التنازلي للإعلان عن زيادة الحد الأدنى للأجور لعام 2025، حيث يترقب ملايين المواطنين اجتماع لجنة تحديد الحد الأدنى للأجور المقرر عقده في 10 ديسمبر.
وفي حديثه حول بيانات التضخم لشهر نوفمبر وزيادة الحد الأدنى للأجور، قال خبير أسواق الذهب والعملات إسلام ميش التالي:
“كانت بيانات التضخم لشهر نوفمبر هي أهم معطى لهذا الأسبوع. في الأسواق المحلية، كانت جميع الأنظار تتجه نحو فارق التضخم المنتظر الإعلان عنه. يمكنني القول إن بيانات التضخم جاءت أعلى بقليل من التوقعات.
النسبة تنخفض إلى 2.24%، وعلى أساس سنوي تصل إلى 47%. التوقعات كانت حوالي 46.6%. نلاحظ زيادة كبيرة في جانب التضخم الغذائي، وهناك خطر يتشكل أيضًا في جانب أسعار الصرف.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار تركيا الاجور في تركيا الحد الأدنى للأجور الحد الأدنى للأجور في تركيا الحد الأدنى للأجور لعام 2025 الحد الأدنى للأجور بیانات التضخم
إقرأ أيضاً:
بعد زلزال روسيا المدمر.. خبير زلازل تركي يحذّر
شهدت منطقة شبه جزيرة كامتشاتكا الواقعة في أقصى شرق روسيا صباح اليوم زلزالًا مروعًا بلغت قوته 8.8 درجات على مقياس ريختر، ما جعله يُصنّف ضمن أقوى الزلازل التي شهدها العالم خلال القرن الأخير. وعلى الرغم من شدة الزلزال، لم تسجَّل خسائر بشرية كبيرة، وهو ما أثار دهشة الخبراء ولفت الأنظار عالميًا.
وفي هذا السياق، نشر عالم الجيولوجيا التركي البارز البروفيسور الدكتور ناجي غورور، عضو هيئة التدريس في أكاديمية العلوم، تعليقًا لافتًا على حسابه الرسمي بمنصة “إكس” (تويتر سابقًا)، شدّد فيه على ضرورة استخلاص الدروس من التجارب الدولية في مواجهة الكوارث الطبيعية، وعلى رأسها الزلازل.
مدن مقاومة للزلازل
قال غورور إن الزلزال الذي ضرب كامتشاتكا يُعد من الزلازل العملاقة التي كان من الممكن أن تُخلّف دمارًا واسع النطاق وآلاف الضحايا، إلا أن ذلك لم يحدث. وعلّق قائلًا:
“رغم ضخامة الزلزال، إلا أن الخسائر كانت محدودة للغاية. لا يمكننا تفسير ذلك فقط من خلال الكثافة السكانية أو طبيعة الأرض، فالعامل الحاسم هنا هو المدن المقاومة للزلازل.”
وأضاف:
“دعونا نترك تحليل الفوالق والنشاط الزلزالي للخبراء المتخصصين، فذلك مهم لكنه لا يعنينا بشكل مباشر كمواطنين. ما يعنينا هو: هل مدننا قادرة على الصمود؟ هل مبانينا تحمينا؟”
اقرأ أيضاتحذير من منتج خطير يسبب العقم.. وزارة التجارة التركية تحظر…