روسيا تجري تدريبات بصواريخ عالية الدقة في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلنت موسكو، الثلاثاء، أنها أجرت تدريبات تتضمن إطلاق صواريخ، من بينها صواريخ فرط صوتية، في شرق البحر الأبيض المتوسط، في وقت تساند قوات روسيا حليفتها سوريا إثر خروج أراضٍ عن سيطرتها بعد هجوم مباغت شنته فصائل المعارضة السورية المسلحة.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع إن القوات البحرية الروسية أجرت مناورات في الجزء الشمالي من البحر المتوسط خلال الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر/كانون الأول، وأطلقت صواريخ عالية الدقة باتجاه البحر والجو في إطار اختبار أساليب العمل المشترك للقوات البحرية والجوية الروسية.
وأشار البيان إلى أنه تم خلال التدريبات إطلاق الصواريخ "كاليبر" عالي الدقة، و"زيركون" الفرط صوتي، وكروز أونيكس المضاد للسفن، من قبل الفرقاطتين "أميرال غورشكوف" و"أميرال غولوفكو"، إضافة إلى الغواصة "نوفوروسيسك".
وأكد البيان أن "الأهداف المحددة تلقت ضربات مباشرة"، مضيفة أن هذه التدريبات -التي كانت مخططة مسبقا- جرت برئاسة قائد القوات البحرية الروسية الأميرال ألكسندر مويسيف، وشارك فيها أكثر من ألف جندي و10 سفن و24 طائرة، من بينها مقاتلات من طراز ميغ-31.
وتعد روسيا حليفا قويا للرئيس السوري بشار الأسد، ولديها وجود عسكري في سوريا يتمثل بقاعدة بحرية وأخرى جوية.
إعلانوتأتي هذه التدريبات بعد أن شنت فصائل المعارضة السورية هجوما، الأربعاء، قاد إلى خروج مدينة حلب في شمال البلاد بالكامل عن سيطرة القوات الحكومية لأول مرة منذ اندلاع النزاع عام 2011، إلى جانب السيطرة على عشرات البلدات والقرى في كل من محافظات حلب وإدلب (شمال غرب) وحماة (وسط).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تسيطر علي مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وفي وقت متأخر، من يوم الأربعاء، أصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا افادت فيه بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية نجحت في اعتراض وتدمير 13 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال أقل من ساعة، فوق مقاطعتي روستوف وبيلغورود الواقعتين جنوب غربي البلاد.
وبيًنت الوزارة أن عملية الاعتراض تمت خلال الفترة ما بين الساعة 22:20 و23:15 بتوقيت موسكو، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية المناوبة أسقطت تسع طائرات بدون طيار فوق أجواء مقاطعة روستوف، وأربع أخرى فوق بيلغورود.
وتأتي هذه الهجمات في سياق التصعيد المستمر من جانب القوات الأوكرانية، التي تستهدف بشكل شبه يومي المناطق الروسية الحدودية، مثل بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، إضافة إلى شبه جزيرة القرم، باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ.
وتتهم موسكو كييف باتباع أساليب "إرهابية"، على رأسها استخدام المسيّرات الهجومية والقصف المدفعي، ضد المدنيين والمنشآت المدنية داخل الأراضي الروسية.
في المقابل، تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن ردّها على هذه الهجمات يستهدف حصريًا البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك منشآت تصنيع وإصلاح وتخزين المعدات العسكرية، إضافة إلى مراكز تجمع القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يتواصل فيه التوتر العسكري على الجبهة الروسية-الأوكرانية، وسط مؤشرات على استخدام متزايد للطائرات بدون طيار في الهجمات المتبادلة، بما يعكس تحولًا نوعيًا في أساليب القتال والتخطيط العسكري بين الجانبين.