على هامش تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن حالات الزواج والطلاق بمعدل حالة زواج كل 34 ثانية وطلاق كل 117 ثانية عام 2022، أكد خبراء علم النفس والاجتماع على ضرورة توافر عدة معايير.
 وارتفعت حالات الزواج في مصر لتصل إلى 929.4 ألف حالة زواج عام 2022، مقابل 880 ألف حالة زواج عام 2021، بنسبة ارتفاع قدرها 5.

6%، وبلغ متوسط عدد حالات الزواج في الشهر 77.5  ألف حالة عام 2022، وفي اليوم 2546 حالة، وفي الساعة 106 حالة، وفي الدقيقة 1.8 حالة، وحالة زواج كل 34 ثانية.

أعلى عشر محافظات في الزواج

أعلى عشر محافظات من حيث عدد حالات الزواج خلال عام 2022، القاهرة 150.3 ألف حالة، والشرقية 61 ألف حالة، والبحيرة 58.9 ألف حالة، والدقهلية 57.1 ألف حالة، والمنيا 56.6 ألف حالة، وسوهاج 52 ألف حالة، والغربية 51 ألف حالة، والإسكندرية 50 ألف حالة، والجيزة 48.8 ألف حالة، وأسيوط 43.6 ألف حالة.

2 مليون و193 ألف مولود 2022

وبلغ عدد مواليد مصر 2 مليون و193 ألف مولود عام 2022، مقابل 2 مليون 185 ألف مولود عام 2021، بنسبة ارتفاع قدرها 0.4%، وسجل متوسط عدد المواليد في الشهر 182.8 ألف مولود عام 2022، وفي اليوم 6008 مولود، وفي الساعة 250 مولود، وفي الدقيقة 4.2 مولود، ومولود كل 14 ثانية.
أعلى عشر محافظات في المواليد

أعلى عشر محافظات من حيث عدد المواليد خلال عام 2022، الجيزة 201.5 ألف مولود، والقاهرة 180.3 ألف مولود، والمنيا 161.5 ألف مولود، والشرقية 154.5 ألف مولود، وسوهاج 150.6 ألف مولود، والبحيرة 141.8 ألف مولود، وأسيوط 134.7 ألف مولود، والدقهلية 121.9 ألف مولود، والقليوبية 115 ألف مولود، والإسكندرية 97.1 ألف مولود.

عدد حالات الطلاق 2022

وسجل عدد حالات الطلاق في مصر 269.8 ألف حالة طلاق عام 2022 مقابل 254.8 ألف حالة طلاق عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 5.9%، وبلغ متوسط عدد حالات الطلاق في الشهر 22.5 ألف حالة عام 2022، وفي اليوم 739 حالة، وفي الساعة 31 حالة، وحالة طلاق كل 117 ثانية أي في أقل من دقيقتين.

أعلى عشر محافظات من حيث عدد حالات الطلاق خلال عام 2022، القاهرة 57.2 ألف حالة، والإسكندرية 26.3 ألف حالة، والجيزة 24.1 ألف حالة، والشرقية 19 ألف حالة، والدقهلية 17.7 ألف حالة، والقليوبية 14.2 ألف حالة، والغربية 13.5 ألف حالة، والبحيرة 13 ألف حالة، والمنوفية 8.4 ألف حالة، والمنيا 8 آلاف حالة.

ومن ناحيتها، تقول الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن هناك إجراءات عدة لمواجهة حالات الطلاق وتزايدها خلال الفترة الأخيرة، حيث أن البيئة المجتمعية أصبحت فاسدة، وبالتالي لابد من إصلاحها والبناء للأخلاقيات والقيم والأسس الاجتماعية والدينية السليمة على أرض صلبة، وتوفير الأساس الجيد لهذا البناء، مشيرة إلى أن الدولة تبذل جهود كبيرة لتوعية الشباب بأهمية الزواج والاستقرار الأسري.

وأضافت الدكتورة سامية، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن وسائل الإعلام والأعمال الدرامية حاليًا تفتقد للقدوة الحسنة التي يقتدي بها الشباب والفتيات، عكس ما كان الوضع عليه قديمًا، فكانت الأعمال الدرامية تتحدث عن أهمية الأسرة والعائلة، وكذلك برامج المرأة القديمة التي كانت هادفة وتسعى لتوعية المجتمع بالتحديات الراهنة، فلابد من وجود القدوة الحسنة للمشاهدين، واتخاذ المناخ الإعلامي للاتجاه الإيجابي وتعظيم الأسرة المصرية من خلاله.

كما يوضح الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن المجتمع يعاني في الوقت الحالي من الانهيار الثقافي والقيمي والديني والأخلاقي والسلوكي، فإن المواطنين أصبحوا لا يقدرون قيمة الزوج أو الزوجة أو الأولاد أو المدير أو الزميل أو الصديق، كما أن الانهيار الديني ومواجهة الازدوجية الدينية من خلال التركيز على المظاهر والشكل الديني دون تطبيق ممارسات الدين، والانهيار الاجتماعي داخل الأسرة فإن الشباب والفتيات يتبادلون مشاعر الإعجاب ببعضهم البعض ويعتقدون أنه حب، ويسعون للزواج ومع أول مشكلة أو ضغط يواجهونه بعد الزواج تتفكك الأسرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارتفاع حالات الطلاق حالات الزواج عدد المواليد في مصر الطلاق حالات الزواج حالة زواج عدد حالات ألف مولود ألف حالة عام 2022

إقرأ أيضاً:

بعد إعلان حكومة "تأسيس"...ما أسباب حالة الانقسام في السودان؟

ألقى إعلان حكومة تحالف السودان الجديد "تأسيس" يوم السبت في مدينة "نيالا" باقليم دارفور، الضوء على حول حالة الانقسام الكبير الذي يعيشه السودان منذ اندلاع الحرب في منتصف ابريل 2023، فما أسباب ذلك الانقسام وما المآلات المحتملة من وجود حكومتين في البلاد في ظل وجود حكومة أخرى في بورتسودان بقيادة الجيش؟.

وعزا مراقبون حالة الانقسام الحالية إلى خمس ممارسات أفرزتها الحرب المستمرة بين الجيش والدعم السريع.

وقال المراقبون إن انتشار خطاب الكراهية، وهجمات طيران الجيش التي أدّت إلى مقتل آلاف المدنيين في دارفور، والمزاعم باستخدام أسلحة محرّمة دوليًا هناك، إضافة إلى قانون "الوجوه الغريبة" الذي استهدف إثنيات دارفورية في مناطق سيطرة الجيش، وحرمان الكثيرين من حق استخراج الأوراق الثبوتية، وخطوتي إقامة الامتحانات القومية وتغيير العملة في مناطق الشمال والوسط والشرق قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار يضمن استفادة سكان غرب السودان من الخطوتين – جميعها عوامل أجّجت "غبنًا شعبيًا" كبيرًا في أجزاء واسعة من إقليمي دارفور وكردفان.

ويأتي هذا في ظل محاولة كل طرف الدفاع عن موقفه؛ ففي حين قال علاء الدين نقد، المتحدث باسم تحالف "السودان الجديد – تأسيس"، إن التحالف يسعى لضمان حقوق "جميع السودانيين"، ملقيًا باللوم على تنظيم الإخوان في محاولة فصل إقليمي دارفور وكردفان، اتهمت وزارة الخارجية في بورتسودان، في بيان يوم الأحد، الأطراف المكوّنة لحكومة "تأسيس" بالانخراط في "مؤامرة للاستيلاء على السلطة".

 شرخ إثني

ووفقًا لخالد كودي، الأستاذ في الجامعات الأميركية، فإن ما يتعرض له المدنيون في دارفور وكردفان من حرمان من الحصول على الأوراق الثبوتية، وملاحقتهم بقانون "الوجوه الغريبة"، يُعد انتهاكًا "ينسف مبدأ المواطنة المتساوية ويُعمّق الشرخ الإثني–الجهوي، وبالتالي يُغذّي شعورًا واسعًا بالغبن".
لكن كودي يشير في حديثه إلى موقع "سكاي نيوز عربية" إلى أن هذه الأفعال ليست السبب الجذري الوحيد، بل هي "تفجيرات جديدة لمرض قديم، هو بنية الدولة المركزية الإثنوقراطية التي راكمت تمييزًا تاريخيًا"، بحسب تعبيره.

ويحذر كودي من أن تؤدي هذه الأفعال التمييزية إلى "تآكل شرعية الوحدة القسرية، ودفع قطاعات متزايدة نحو مطالب الحكم الذاتي أو تقرير المصير".

ويرى أن الحل يكمن في التوافق على رؤية جديدة تستعيد الثقة، عبر تبني نظام ديمقراطي علماني لامركزي، يقوم على العدالة والمساواة الاجتماعية، وتفكيك الطابع العسكري–الأمني للدولة، وإعادة هيكلة الجيش والأجهزة على أسس مهنية مدنية.

مسار معقد

يلقي مهدي داود الخليفة، وزير الدولة الأسبق بوزارة الخارجية السودانية، باللوم على الحرب الحالية التي أدت إلى انهيار مؤسسات الدولة، وتفاقم الأزمة الإنسانية، وتعميق الانقسامات السياسية والاجتماعية.
ويشير الوزير السابق إلى أن إعلان حكومة "تأسيس" سيؤدي إلى دخول البلاد في مسار معقّد، ينتهي إما بتسوية تاريخية شاملة، أو بتفكك الدولة السودانية. ويشدد على أن المخرج الوحيد يتمثل في وقفٍ عاجلٍ لإطلاق النار لأغراض إنسانية، "يفتح الطريق أمام حوار وطني شامل لإقامة دولة مدنية تقوم على احترام المواطنة والعدالة، والوصول إلى جيش مهني قومي، بعيدًا عن عسكرة السياسة ومنطق الميليشيات".

ويضيف: "فيما يتعلّق بالسياق السياسي والإقليمي، فإن إعلان حكومة (تأسيس) يعكس حالة الانسداد السياسي التي تعيشها البلاد، وفشل المبادرات الإقليمية والدولية في إيقاف الحرب، ووضع خارطة طريق سياسية".

ويتوقع الخليفة أن يتعامل المجتمع الدولي مع حكومتي بورتسودان ونيالا كأمر واقع، دون منح أي منهما اعترافًا رسميًا، مع الاكتفاء بالتركيز على الملف الإنساني.
ويشرح رؤيته للموقف الداخلي واكتساب الشعبية بالقول: "رغم فشل الدولة المركزية لعقود، ما زالت الوحدة تمثل قيمة رمزية كبرى في الوعي الجمعي السوداني، مما يجعل أي خطوة نحو حكم موازٍ مثار رفض شعبي. لكن، مع ذلك، فإن استمرار الحرب، وانهيار الخدمات، وفقدان الأمل في حكومة بورتسودان، قد يدفع بعض القوى المحلية لدعم حكومة (تأسيس) كخيار واقعي، لا مبدئي".

شبح الجنوب

تتزايد المخاوف من أن تؤدي الأوضاع الحالية إلى انقسام جديد يعيد إلى الأذهان عملية انفصال الجنوب في عام 2011، والتي جاءت بعد حرب أهلية تُعد الأطول في إفريقيا، إذ استمرت لأكثر من نصف قرن، وفقد السودان بسببها نحو ثلث مساحته.

وتتعزز تلك المخاوف في ظل الأوضاع الميدانية الراهنة؛ ففي حين يسيطر الجيش على العاصمة الخرطوم ومناطق شرق وشمال ووسط البلاد، تسيطر قوات الدعم السريع على كامل إقليم دارفور (باستثناء مدينة الفاشر)، وأجزاء كبيرة من إقليم كردفان، وهما يشكلان أكثر من 45% من مساحة السودان الحالية، البالغة نحو 1.8 مليون كيلومتر مربع، إذ تبلغ مساحتهما مجتمعتين نحو 870 ألف كيلومتر مربع.

وفي هذا السياق، يرى الصحفي فايز السليك أن تشكيل حكومة ثانية هو تأكيد على ماراثون "البحث عن الشرعية"، مبدياً، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، تخوفه من أن يكون ذلك "بداية لمشروع انقسام إضافي".

مقالات مشابهة

  • انتحار 135 امرأة تعرّضن للاغتصاب من عناصر “الدعم السريع”
  • تورينو الإيطالي يتعاقد مع المغربي زكريا أبو خلال
  • ظاهرة الطلاق
  • استشاري يوضح أسباب نوم البعض أثناء القيادة.. فيديو
  • بعد إعلان حكومة "تأسيس"...ما أسباب حالة الانقسام في السودان؟
  • ازالة ورم بالبنكرياس وعملية جراحية ثانية .. تفاصيل حالة أنغام الصحية
  • «طلب زواج» في «طواف فرنسا»!
  • وائل جسار عن شائعة زواج ابنته: بنتي لسه صغيرة في تانية جامعة ومركزة جدًا في دراستها
  • شواطئ الموت في الجزائر.. تصاعد مقلق لحالات الغرق رغم التحذيرات
  • كيف حدد القانون جهة الاختصاص بقيد الزواج من أجنبية ؟