أستاذ إدارة: الدعم النقدي يجعل المواطن أكثر رشدًا واستخدامًا للأموال
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والاستثمار، عن أهمية التحول من الدعم العيني إلى النقدي، مشيرًا الى أنه يضمن وصول الدعم الى مستحقيه.
وقال «الشوادفي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إنّ الدولة بذلت جهودًا لتطوير النظام الإداري، إضافة إلى دخول التحول الرقمي والاعتماد على الإدارة الإلكترونية، ومن خلال الشمول المالي يمكن الوصول إلى المستحق الحقيقي للدعم، وبالتالي رأت الدولة أن تدفع أموالًا للمواطنين حتى يختار كل مواطن ما يحتاجه، كما أصبح ميسرًا أن تتعرف الدولة على الدخل الحقيقي لكل مواطن، ومن هنا تحدد الدولة نسبة أو قيمة الدعم النقدي المخصص للدخل.
وأضاف: «من ضمن فوائد التحول إلى الدعم النقدي أنّ المواطن سيكون أكثر رشدًا واستخدامًا للأموال حسب أولوياته»، لافتا إلى أنّ الدعم النقدي يوفر على الدولة قدر كبير جدًا من الأموال، خاصة أنّ الدعم العيني وصل إلى أرقام كبيرة جدًا، ووصل إلى أكثر من 40% من دخل الدولة، بقيمة أكثر من 700 مليار جنيه ما يمثل عبئا على الدولة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدعم الاستثمار التحول الرقمي الدعم العيني الشمول المالي الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
عاصم الجزار: تنوّع الكوادر داخل الحزب مصدر ثراء.. و”الجبهة الوطنية” برامجي معاصر
قال الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، إن الحزب يركز في برنامجه على عدد من القضايا التنموية الكبرى التي تمتلك فيها الدولة المصرية ميزات نسبية واضحة، مثل السياحة، والصناعة الموجهة للتصدير، والطاقة، والتعليم، موضحًا أن الحزب يعمل على تحليل هذه الملفات من منظور علمي وعملي، بما يؤهله للقيام بدور “بيت خبرة” يُساند الدولة في وضع حلول حقيقية وفعالة.
وأضاف الجزار خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج “الورقة والقلم” على قناة TEN أن التحضر يُعد من القضايا المهمة أيضًا، نظرًا لارتباطه الوثيق بتحقيق التنمية وجذب الاستثمارات، مشيرًا إلى أهمية السعي لزيادة نسبة التحضر وربط المواطن بأنشطة ذات عائد اقتصادي. ولفت إلى أن بناء المدن الجديدة ليس هدفًا عمرانيًا فقط، بل هو مشروع تنموي متكامل يهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطن، ودفع عجلة الاقتصاد الوطني من خلال التوزيع السكاني العادل وتعظيم فرص النمو.
وأوضح رئيس الحزب أن الجبهة الوطنية تضم كوادر من مختلف التوجهات الفكرية، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، معتبرًا أن هذا التنوع يُعد مصدر ثراء، لا خلاف، وأن ما يجمع بين الجميع هو السعي لتحقيق رفعة الوطن والمواطن، عبر النقاش والتوافق على أفضل السبل لتحقيق أهداف الدولة الاستراتيجية.
وقال:
“إذا كنت أنتمي إلى تيار فكري واحد فقط، فسأبقى دائمًا حبيس هذا الفكر، غير منفتح على أفكار أخرى، قد يؤدي دمجها مع غيرها إلى تحقيق دفعة قوية للأمام.”
وأكد الدكتور عاصم الجزار أن الحزب يضع منظومة القيم المصرية في صدارة أولوياته، وعلى رأسها العدالة، باعتبارها أساس استقرار المجتمع والدولة، إلى جانب الانحياز للعلم والمعرفة كمدخل لتأهيل الطاقات البشرية وتحقيق التنمية الشاملة.
وأضاف أن الحزب يتبنى نهجًا قائمًا على الإبداع والتميّز والعمل الجماعي، باعتبارها ركائز أساسية لتعظيم الإنجاز، وبناء وعي سياسي يُعزز مشاركة المواطن في صياغة مستقبل الجمهورية الجديدة.
وأوضح الجزار أن برنامج الحزب ينطلق من هذه القيم المحورية، في إطار رؤية شاملة لحزب سياسي برامجي معاصر، يدعم الحياة السياسية من خلال خبرات عملية وعلمية متطورة، تهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة السياسية، وتحفيز المواطنين على الانخراط الإيجابي في هذا الشأن، بما يعزز من قدرة مؤسسات الدولة على أن تكون شاملة، وقادرة على التعبير الحقيقي عن متطلبات المجتمع وتطلعاته.
واختتم بالتأكيد على أن الحزب يولي اهتمامًا خاصًا بالهوية الوطنية، والقيم المصرية الراسخة في ضمير هذا الشعب العريق.