إيران: الدعم الخارجي للتنظيمات الإرهابية يطيل الأزمة بسوريا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، في جلسة لمجلس الأمن، مساء الثلاثاء، إن واشنطن في مقدمة الأطراف التي تدعم التنظيمات المسلحة في سوريا.
واعتبر المندوب الإيراني في كلمته خلال الجلسة التي ناقشت التطورات الأخيرة في سوريا أن "الدعم الخارجي يطيل أمد الأزمة في سوريا".
وأعرب إيرواني عن قلق إيران البالغ حيال التطورات في سوريا، معتبرا أن "هجوم التنظيمات الإرهابية على حلب اعتداء سافر على سيادة سوريا".
وأضاف: "الغرب وفي مقدمته الولايات المتحدة يستخدم الإرهاب أداة لتنفيذ أجنداته السياسية في المنطقة".
وشدد على أن "دعم إيران ثابت لسوريا في حربها على الإرهاب حتى القضاء عليه".
وتشنّ هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فكّ ارتباطها بتنظيم القاعدة) وفصائل معارضة متحالفة معها منذ 27 نوفمبر هجوما مباغتا في شمال غرب سوريا.
وسيطرت هذه القوات على عدد من البلدات وعلى قسم كبير من حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، وتواصل عملياتها للتقدم نحو الجنوب.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله يوم الثلاثاء إن "تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى مدينة حماة لتعزيز القوات الموجودة على الخطوط الأمامية والتصدي لأي محاولة هجوم قد تشنها التنظيمات الإرهابية المسلحة".
وأضافت أن "قواتنا المسلحة موجودة على أطراف المدينة" و"يتم العمل على استعادة عدد من المواقع والبلدات التي دخلتها التنظيمات الإرهابية المسلحة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوريا حلب الإرهاب إيران هيئة تحرير الشام النصرة القاعدة حماة هيئة تحرير الشام حلب إدلب حماة سوريا حلب الإرهاب إيران هيئة تحرير الشام النصرة القاعدة حماة أخبار إيران فی سوریا
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.