النصر يعبر «مجموعات الخليج» بـ «التأهل الثالث»
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
ضمن النصر تأهله إلى نصف نهائي «دوري أبطال الخليج للأندية»، قبل جولتين على ختام دور المجموعات، بعد فوزه أمام ضيفه دهوك العراقي 2-1، في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد آل مكتوم، ضمن «الجولة الرابعة» للمجموعة الأولى، فيما شهدت المباراة الثانية ضمن الجولة ذاتها فوز ظفار العُماني أمام مضيفه أهلي صنعاء اليمني 2-1.
وسجل «الثنائي» عادل تعرابت في الدقيقة 20، وعلي مبخوت ف الدقيقة 28، لـ «الأزرق»، فيما أحرز باشانك سلام هدف الضيوف في الدقيقة 56، ليرفع النصر رصيده إلى 10 نقاط معززاً صدارته للمجموعة، مقابل 5 نقاط لدهوك، ويأتي ظفار في المركز الثالث برصيد 4 نقاط، مقابل 3 نقاط لأهلي صنعاء «الأخير».
وحجز «العميد»، مقعده في نصف النهائي قبل مباراتيه الأخيرتين أمام مضيفه ظفار في الجولة الخامسة 4 فبراير المقبل، وضيفه أهلي صنعاء في الجولة الأخيرة على استاد آل مكتوم 19 فبراير 2025.
ويتأهل فريقان من كل مجموعة في «أبطال الخليج»، إلى نصف النهائي، حيث يواجه أول المجموعة الأولى ثاني المجموعة الثانية، بينما يلتقي أول المجموعة الثانية مع ثاني المجموعة الأولى، على أن تقام المباراة النهائية 25 أبريل 2025.
ومثل التأهل إلى الأدوار الاقصائية في البطولة الخليجية، الثالث على التوالي للنصر في آخر 3 مشاركات، بعدما حصد اللقب في «نسخة 2014» على حساب صحم العُماني 2-1 في النهائي، قبل الخروج من نصف النهائي في المشاركة الأخيرة عام 2015، أمام مواطنه الشباب المُتوج لاحقاً باللقب.
من جانبه، ذكر الهولندي ألفريد شرودر مدرب «العميد» أن فريقه لم يقدم الأداء المطلوب، وقال: «بشكل عام لم نقدم المستوى الأفضل، ولكن في النهاية حققنا الأهم بالفوز، لعبنا بشكل جيد في الشوط الأول ،ونجحنا في تسجيل هدفين، وأجرينا تعديلات كبيرة في الشوط الثاني للحفاظ على جاهزية جمع اللاعبين».
وحول مشاركة مواطنه ليروي فير في قلب الدفاع، قال شرودر: «ليروي شارك في نفس المركز للمباراة الثانية على التوالي، في ظل الغيابات التي يعاني منها الفريق، وأبرزها البوسني سمير ميمسيفيتش، وأعتقد أنه أدى جيداً، وكان من بين الأفضل»، لافتاً إلى أن قراره الفني باستبدال مروان أزرقان بعد دقائق من دخوله بديلاً في الشوط الثاني، جاء بسبب رغبته في تغيير طريقة اللعب، بعدما قلص المنافس الفارق.
في المقابل، لم تمنع نتيجة الخسارة السويدي مسعود ميرال مدرب دهوك الحالي، والمدرب المساعد السابق للصربي ميلوش في الوصل، من التعبير عن سعادته بالعودة إلى ملاعب دبي، وقال: «سعيد بالعودة إلى دبي، بعد نجاحات الموسم الماضي مع الوصل والتتويج بثنائية الدوري والكأس الأغلى»، مشدداً على حظوظ فريقه الوافرة في التأهل إلى نصف النهائي مع بقاء جولتين على ختام الدور الأول، حيث يحتل دهوك «وصافة» ترتيب المجموعة برصيد 5 نقاط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال الخليج للأندية الإمارات النصر دبي دهوك العراق علي مبخوت
إقرأ أيضاً:
حلبة كورنيش جدة تحتضن الجولة الثانية من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن 2025
هاني البشر – الرياض
تشهد حلبة كورنيش جدة اليوم الجمعة انطلاق الجولة الثانية من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن، التي تقام بإشراف وزارة الرياضة، وبتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وبالتعاون مع الشريك الرسمي جميل لرياضة المحركات، ونادي منظمي السباقات السعودي؛ بهدف تعزيز ثقافة رياضة المحركات في المملكة، وتطوير مهارات السائقين، مع الالتزام بأعلى معايير السلامة. وسيشارك في الجولة الثانية من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن 112 متسابقًا من نخبة السائقين والسائقات في المنطقة، وشهد أمس الخميس إجراءات التدقيق الإداري والفحص الفني للمركبات المشاركة، إضافة إلى إقامة جلسة الإحاطة للسائقين المشاركين، كما أقيمت مساء اليوم الخميس التجارب الحرة، استعدادًا لانطلاق المنافسات الرسمية وسط متابعة من محبي رياضة المحركات.
ومن المنتظر أن تشهد هذه الجولة منافسة قوية بين المشاركين، في ظل ما تتطلبه طبيعة السباق من دقة ومهارة عالية في القيادة، وسط أجواء من الحماس والتشويق، وكانت الجولة الافتتاحية قد استقطبت 122 متسابقًا ومتسابقة، تم توزيعهم على عشر فئات تنافسية، ما أضفى على مجريات السباق تنوعًا مميزًا وزخمًا كبيرًا، وقد نجح السائق فيصل سفيان القباني في انتزاع صدارة الترتيب العام، فيما حل مأمون عمرو القباني في المركز الثاني، وجاء فيصل سعد بن لادن في المركز الثالث محققًا ثالث أسرع توقيت، وستختتم منافسات البطولة بإقامة الجولة الثالثة والأخيرة، يوم 13 يونيو المقبل على حلبة كورنيش جدة، وسط تطلعات متزايدة لاكتشاف المزيد من المواهب السعودية في رياضة المحركات. وتعد بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن منصة رائدة تمنح السائقين فرصة مثالية لاستعراض قدراتهم وصقل مهاراتهم ضمن أجواء تنافسية تتسم بأعلى معايير السلامة، كما تمثل البطولة خطوة فاعلة في ترسيخ ثقافة رياضة المحركات في المملكة، وتشجيع الكفاءات المحلية الواعدة على دخول هذا المجال، ما سينعكس على النمو المتسارع لرياضة المحركات محليًا، ويعزز من حضور المملكة كلاعب رئيسي على خارطة تنظيم واستضافة أبرز الفعاليات الرياضية إقليميًا وعالميًا.