شارك المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، في اجتماع مائدة مستديرة تحت عنوان «نحو تعزيز تنافسية مصر في مجال التجارة وزيادة الاستثمارات»، نظمته شركة «لينكس بزنس ادفايزورز للاستشارات» المتخصصة في مجال تقديم الاستشارات الاقتصادية لكبرى الشركات الوطنية والأجنبية العاملة في قطاعات مختلفة بمصر، بمشاركة رؤساء تنفيذيين وممثلي عدد من الشركات الوطنية والأجنبية العالمية الكبرى العاملة في قطاعات الصناعات الهندسية، والنقل، والطاقة، والصحة، والصناعات النسيجية، والتكنولوجيا، والتعليم، والأغذية وغيرها من المجالات الأخرى.

 

هيئة بيئة الأعمال لجذب المزيد من الاستثمارات

وجاءت مشاركة الوزير في اجتماع المائدة المستديرة، في ضوء توجه الدولة المصرية نحو تهيئة بيئة الأعمال لجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية في مصر، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والقطاع الخاص، باعتبارها محور رئيسي في تحقيق التنمية الاقتصادية في مصر، في إطار الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2030. 

فرص مقومات الاستثمار بالسوق المصري

واستعرض الوزير خلال اجتماع المائدة المستديرة، فرص ومقومات الاستثمار بالسوق المصري، وتطورات الاقتصاد المصري إلى جانب جهود الحكومة الحالية الهادفة لتوفير المزيد من التيسيرات للمستثمرين، وكذا تسهيل وتعظيم حركة التجارة الخارجية لمصر، مؤكدا أن توجه الدولة المصرية يتمثل في التركيز على دعم القطاع الخاص وتعزيز مشاركته مع القطاع الحكومي (PPP)، وذلك باعتبار القطاع الخاص المحرك الأساسي للاقتصاد، من خلال إتاحة الفرصة والمساحة الكافية للمشاركة في تحقيق النمو الاقتصادي.

مزيد من الإصلاحات المالية والنقدية والتجارية

ولفت الخطيب، إلى أن الحكومة المصرية تستهدف إجراء المزيد من الإصلاحات للسياسات المالية والنقدية والتجارية، للوصول لسياسات تتميز بالوضوح والشفافية ومحفزة للاستثمار والتجارة، تتضمن خفض الرسوم والأعباء المالية غير الضريبية عن كاهل المستثمرين، وتقليل زمن الإفراج الجمركي، لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في السوق المصري، مضيفا أن المرحلة الحالية تشهد التحول من نموذج التنمية الاقتصادية الذي تقوده الحكومة إلى نموذج يقوده القطاع الخاص.

تكوين رؤية اقتصادية جديدة

وأكد الوزير أهمية خلق سياسات واضحة وشفافة يمكن التنبؤ بها لتكوين رؤية اقتصادية جديدة، مشيرا إلى أهمية العمل على بناء اقتصاد تنافسي وتحويلي، في ضوء الأولوية التي توليها الحكومة المصرية لتهيئة مناخ الاستثمار والأعمال لجذب المزيد من الاستثمارات وخلق مناخ أكثر تنافسية في السوق المصري.

توطين وتعميق الصناعة المصرية

وأوضح أن الدولة تدعم توطين وتعميق الصناعة المصرية والعمل على تنميتها ودعمها باعتبارها العمود الفقري للاقتصاد الوطني، بهدف تحقيق قفزات كبيرة من النمو تتناسب مع طموحات الشعب المصري، مشيرا إلى الأولوية القصوى التي توليها الدولة المصرية لقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، وسعي مصر لأن تكون دولة رائدة في إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر.

زيادة تنافسية المنتج المصري بالأسواق العالمية

ولفت الوزير إلى أن مصر تمتلك شبكة واسعة من اتفاقيات التجارة على المستويين الثنائي والإقليمي، وهو ما يسهم في زيادة تنافسية المنتج المصري بالأسواق العالمية، ودعم وتعزيز النمو الاقتصادي، وزيادة الصادرات المصرية، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، فضلا عن الاندماج بشكل أعمق في الأسواق العالمية والإقليمية.

سوقا استهلاكيا كبيرا

وأشار الخطيب، إلى أن الدولة تمتلك بنية تحتية متطورة ومدن جديدة، وسوقا استهلاكيا كبيرا، مؤكدا أن السوق المصري يتمتع بالعديد من المقومات والإمكانات الاستثمارية المتميزة، تشمل منظومة البنية التحتية للنقل اللوجستي والقوى العاملة ذات المهارة والكفاءة العالية، فضلا عن تنوع مصادر الطاقة المتجددة، والمواني المؤهلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب تنافسية مصر التجارة الشركات الأجنبية الصناعات الهندسية لجذب المزید من الاستثمارات القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

صناعيون من حمص: اتفاقيات الطاقة خطوة في تعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة

حمص-سانا

أكد عدد من صناعيي حمص أن مذكرات التفاهم التي وقعتها الحكومة مؤخراً مع شركات دولية في مجال الطاقة لبناء محطات توليد للنهوض بقطاع الكهرباء في سوريا بعد ما لحقه من دمار وإهمال جراء سياسة النظام البائد، تعد خطوة نوعية ومهمة في تعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة.

ورأى مدير المدينة الصناعية في حسياء الأستاذ طلال زعيب في تصريح لـ سانا أن توقيع اتفاقيات الطاقة من شأنها تعزيز المناخ الاستثماري في سوريا، ومن المتوقع أن تحدث تأثيراً جوهرياً في دعم التنمية المستدامة ودفع عجلة الاقتصاد الوطني، ولا سيما في القطاعات الصناعية والاستثمارية.

وأوضح زغيب أن الاتفاقيات تسهم في تهيئة بيئة مستقرة لرجال الأعمال والمستثمرين عبر توفير مصادر طاقة موثوقة ومستدامة، كما تسهم في تعزيز الإنتاج، ورفع كفاءة القطاعات الحيوية، وأشار إلى أن تأمين احتياجات القطاع الصناعي من الطاقة لا يقتصر على تشغيل المصانع فحسب، بل يسهم بشكل مباشر في جذب الاستثمارات الجديدة، سواء المحلية أو الأجنبية، ما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية، ويزيد من فرص النمو الاقتصادي.

بدوره لفت الصناعي في القطاع النسيجي بسام العبد إلى أن الاتفاقيات سيكون لها آثار إيجابية على كل الصعد ومناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية في سوريا وخاصة القطاع الصناعي، ولفت إلى أن تأمين الكهرباء سينعكس بشكل كبير على عمل مصانع النسيج وورشات النسيج الصغيرة ومتناهية الصغر.

أما الصناعي عبد الهادي المغربل صاحب منشأة للصناعات المعدنية فقال: إن هذه الاتفاقيات تعد تاريخية، فالحاجة ماسة لتأمين الطاقة وخاصة للصناعيين ما يمكنهم من دخول سوق العمل بقوة وتحقيق المنافسة، ونوه بالجهود الاستثنائية والمخلصة التي تبذلها الحكومة حالياً بهدف تحقيق النهوض بعد النصر التاريخي لسوريا ودحر النظام البائد.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • صناعيون: اتفاقيات استثمار الطاقة تمهد الطريق لجذب المستثمرين وتضمن نجاح عملهم
  • صناعيون من حمص: اتفاقيات الطاقة خطوة في تعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة
  • وزير المالية: «التسهيلات الضريبية» ستعالج المزيد من التحديات على أرض الواقع
  • الدكتور المصطفى: السيد الرئيس أحمد الشرع أشار إلى ضرورة صياغة بيئة مناسبة لجذب الاستثمارات وإلى حاجة سوريا لإصلاح مالي
  • لبنان يرحب بالاستثمارات المصرية ويؤكد عمق العلاقات الثنائية
  • برلماني : خطة الاستثمار في المناطق الصناعية الكبرى تعزز الثقة بالسوق المصري
  • الهند تعفي صندوق الاستثمارات العامة من بعض قواعد الاستثمار
  • وزير الخارجية والهجرة المصري يلتقي رئيس مجلس النواب المغربي في الرباط لتعزيز العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية المصري يعرض مشاركة الشركات المصرية في مشاريع مونديال المغرب
  • وزير البترول: غياب الاستثمارات الجديدة تسبب في إبطاء وتيرة الإنتاج ببعض الحقول