الثورة نت:
2025-05-09@06:23:09 GMT

تقنية يابانية مبتكرة لإنتاج الهيدروجين

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

تقنية يابانية مبتكرة لإنتاج الهيدروجين

الثورة نت/..

طور علماء يابانيون تقنية جديدة لتكسير الماء وتحويله إلى وقود هيدروجين باستخدام ضوء الشمس.

ومن خلال استخدام محفز ضوئي خاص، تهدف هذه التقنية إلى توفير هيدروجين أرخص وأكثر وفرة واستدامة، ما يفتح آفاقا لتطبيقات متعددة في مجال الطاقة.

وفي الوقت الحالي، يتم استخراج معظم الهيدروجين من الغاز الطبيعي، ما يجعل الانتقال إلى مصادر أكثر استدامة، مثل الهيدروجين الناتج عن الماء، خيارا ضروريا للمستقبل.

وتعتبر الطريقة الجديدة التي تعتمد على الطاقة الشمسية “سهلة التصنيع وتعد بثورة في حال تم تحقيق الكفاءة المطلوبة”.

وتستند العملية إلى تقسيم الماء إلى أكسجين وهيدروجين باستخدام محفزات ضوئية. وعلى الرغم من أن الفكرة ليست جديدة، إلا أن معظم المحفزات التقليدية تكون غير فعّالة ولا تقوم بتحويل الطاقة الشمسية إلى هيدروجين بشكل كاف.

واختار العلماء اليابانيون استخدام ما يعرف بنظام “الخطوة المزدوجة” لتحسين الكفاءة. وفي هذا النظام، يعمل محفز ضوئي واحد على إنتاج الهيدروجين، بينما يقوم محفز آخر بإنتاج الأكسجين. ويعد هذا النظام أكثر تطورا وفعالية مقارنة بالنظام التقليدي الذي يعمل بخطوة واحدة.

ويوضح المعد الرئيسي للدراسة، البروفيسور كازوناري دومين، من جامعة Shinshu، أن “تقسيم الماء بواسطة المحفزات الضوئية باستخدام أشعة الشمس يمثل تقنية مثالية لتحويل وتخزين الطاقة الشمسية إلى طاقة كيميائية”. ويضيف أن “التطورات الحديثة في المواد والأنظمة الضوئية تبعث على التفاؤل بإمكانية تحقيق هذا الهدف في المستقبل”.

وأشار الدكتور تاكاشي هيساتومي، أحد المعدين المشاركين من جامعة Shinshu، إلى أنه “بينما لا يمكن لتكنولوجيا تحويل الطاقة الشمسية أن تعمل في الليل أو في الطقس السيئ، فإن تخزين الطاقة الشمسية كطاقة كيميائية في المواد يمكن أن يجعلها قابلة للاستخدام في أي وقت وفي أي مكان”.

ونجح فريق دومين وهيساتومي في تحقيق تقدم ملحوظ عبر تشغيل مفاعل بمساحة 100 متر مربع (1076 قدما مربعا) لمدة 3 سنوات. وأظهرت النتائج أن النظام يعمل بشكل أفضل تحت ضوء الشمس الطبيعي مقارنة بالظروف المعملية، مع تحقيق كفاءة تحويل أعلى بنسبة 50% عند استخدام محفزات ضوئية تستجيب للأشعة فوق البنفسجية.

وقال هيساتومي: “لقد كانت كفاءة تحويل الطاقة الشمسية في نظامنا أعلى بمرة ونصف مقارنة بالظروف المخبرية باستخدام ضوء الشمس الطبيعي”.

وعلى الرغم من التقدم الذي أحرزه الفريق، لا تزال الكفاءة الحالية منخفضة. فالكفاءة تحت ضوء الشمس المحاكى لا تتجاوز 1%، بينما قد تصل إلى 5% في أفضل الظروف تحت ضوء الشمس الطبيعي.

ويشدد الفريق على ضرورة تطوير محفزات ضوئية أكثر فعالية وبناء مفاعلات أكبر لتحقيق التحول الكبير في هذه التقنية.

وأوضح دومين: “إذا تم تحسين كفاءة المحفزات الضوئية إلى مستوى عملي، سيكون لذلك تأثير كبير على تطوير تكنولوجيا الإنتاج الضخم للهيدروجين، بالإضافة إلى تسريع بناء المصانع وتطوير التشريعات المتعلقة بالطاقة الشمسية”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة ضوء الشمس

إقرأ أيضاً:

ريزيلينس مهمة يابانية خاصة تستعد للهبوط على القمر

أعلنت شركة "آي سبيس" اليابانية -صباح أمس الأربعاء- أن مركبة الهبوط "ريزيلينس" الخاصة بها دخلت مدار القمر، وتستعد خلال شهر من الآن للهبوط على سطحه.

وكانت "ريزيلينس" قد انطلقت إلى الفضاء مع مركبة الهبوط القمرية التابعة لشركة "فايرفلاي إيروسبيس" الأميركية في يناير/كانون الثاني الماضي على متن صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس".

ووصلت "فايرفلاي" إلى القمر أولاً في مارس/آذار لتصبح أول شركة خاصة تُهبط بمركبة فضائية بنجاح على سطح القمر. وبعد بضعة أيام، هبطت مركبة فضائية تابعة لشركة أميركية أخرى -وهي "إنتويتيف ماشينز"- على سطح القمر، لكنها انحرفت جانبًا في فوهة بركان.

وبحسب بيان رسمي، يستعد متخصصو عمليات المهمة الآن للمناورات المدارية النهائية بعد إعادة تأكيد قدرة "آي سبيس" على إيصال المركبات الفضائية والحمولات إلى مدار القمر، ومن المقرر أن يتم الهبوط على القمر في موعد لا يتجاوز 5 يونيو/حزيران.

مركبة متحركة صغيرة من شركة "آي سبيس" (أسوشيتد برس)

أدوات علمية

تحمل "ريزيلينس" 5 أدوات علمية على متنها تخص عملاء مختلفين، منها معدات التحليل الكهربائي للماء، من شركة تاكاساغو للهندسة الحرارية، وتجربة إنتاج الغذاء، وهي وحدة مستقلة من شركة يوجلينا، وكلتاهما يابانيتان.

إعلان

كما تحمل المهمة على متنها مسبار إشعاع الفضاء العميق، من تطوير قسم علوم وهندسة الفضاء، في الجامعة الوطنية المركزية بتايوان، مع لوحة سبيكة تذكارية من تطوير معهد بانداي نامكو للأبحاث اليابانية، وهي مصممة على غرار "ميثاق القرن العالمي" من فيلم الرسوم المتحركة "موبايل سوت جاندام يو سي".

وإلى جانب ذلك، تحمل "ريزيلينس" مركبة "تيناسيوس" الجوالة الصغيرة، من تطوير شركة "آي سبيس-أوروبا" والتي ستستكشف موقع الهبوط وتجمع تربة القمر، وتنقل البيانات إلى المركبة، وستكون مزودة بمجرفة، وكاميرا عالية الدقة مثبتة في الأمام.

وتحمل المركبة كذلك منزلا مجسما من تصميم الفنان السويدي ميكائيل غينبرغ، سيتم تركيبه على المركبة الجوالة.

وإلى جانب ذلك، ستكون مركبة الهبوط "ريزيلينس" أيقونة ثقافية، إذ تحمل قرص ذاكرة تابعًا لليونسكو يحفظ التنوع اللغوي والثقافي العالمي.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يعلن إطلاق رابط قرض شراء المنظومات الشمسية
  • ريزيلينس مهمة يابانية خاصة تستعد للهبوط على القمر
  • الوزير الوصابي والوكيل السعيدي يدشنان ورش ومعامل تخصص الطاقة الشمسية بكلية المجتمع في سيئون
  • اجتماع بالعقبة لبحث مستجدات مشروع ميناء الشيخ صباح لتأمين الغاز الطبيعي
  • وصول معدات الطاقة الشمسية لمستشفى الخرطوم بحري
  • المغرب يطمح لتزويد الأساطيل البحرية العالمية بالوقود النظيف وبأسعار تقل عن الغاز الطبيعي المسال
  • سولار نوفا السعودية توقع اتفاقية شراكة استراتيجية لنقل المعرفة مع شركة رائدة في تكنولوجيا إضاءة الطاقة الشمسية
  • معلومات الوزراء: مصر تكرّس مكانتها كقوة إقليمية في مجال الطاقة الشمسية
  • الوادي الجديد.. تشغيل بئر المدرسة الزراعية في باريس بالطاقة الشمسية خلال أيام
  • مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار: مصر رائد إقليمى فى مجال الطاقة الشمسية