الإمارات تسلم مستشفيات غزة دفعة جديدة من سيارات الإسعاف الحديثة والمجهزة بأحدث التقنيات الطبية ضمن عملية “الفارس الشهم 3”
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
استمرارا لجهودها الإنسانية، قدمت عملية “الفارس الشهم 3” الإماراتية دفعة جديدة من سيارات الإسعاف الحديثة والمُجهزة إلى مستشفيات قطاع غزة، لدعم القطاع الصحي الذي يعاني من ضغط كبير جراء الأوضاع الإنسانية الراهنة والتحديات المتزايدة في تقديم الخدمات الصحية بعد تعطل مئات سيارات الإسعاف.
وشملت الدفعة سيارات إسعاف حديثة ومجهزة بأحدث التقنيات الطبية، بهدف تلبية احتياجات المستشفيات الأساسية، ونقل المصابين وتقديم الرعاية العاجلة خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع الصحي بعد تدمير العديد من سيارات الإسعاف وتوقف العديد منها عن العمل، مما فاقم من أزمة نقل المصابين وتقديم الرعاية الطبية العاجلة لهم.
وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على التزام دولة الإمارات بدعم القطاع الصحي في غزة وتخفيف معاناة السكان، حيث تلعب المساعدات دوراً محورياً في سد الاحتياجات العاجلة وتعزيز قدرة المرافق الصحية على تلبية الطلب المتزايد على الخدمات الطبية.
وتعد هذه المساعدات حزءاً من سلسلة جهود إنسانية متواصلة لدولة الإمارات العربية المتحدة ضمن عملية “الفارس الشهم 3”، شملت دعم القطاع الصحي في غزة، وتوفير مختلف أشكال الدعم الطبي، مثل الأدوية الأساسية، والأجهزة الطبية، والمواد اللازمة للعلاج الطارئ، بما يضمن تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز الاستجابة للطوارئ.
وفي وقت سابق، قدمت عملية “الفارس الشهم 3” سيارات إسعاف مجهزة بأحدث التقنيات والمعدات الطبية إلى وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، لإسعاف الحالة الصحية الكارثية في ظل الحرب على غزة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سیارات الإسعاف الفارس الشهم 3 القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حمد الطبية تجري أول عملية نقل دم ناجحة باستخدام خلايا الدم الحمراء المركزة والمجمدة
أجرت مؤسسة حمد الطبية عن طريق قسم طب نقل الدم بإدارة المختبرات الطبية وعلم الأمراض أول عملية نقل دم ناجحة باستخدام خلايا الدم الحمراء المركزة والمجمدة (PRBCs)، لشخص يعاني من حالة صحية معقدة تتطلب إجراءات نقل دم عالية الدقة والتخصص.
وقد أجريت عملية نقل الدم لمريض تم تشخيصه بمرض الثلاسيميا الكبرى إلى جانب اضطرابات مناعية دموية متعددة، وقد أظهر المريض استجابة ممتازة لعملية نقل الدم دون أي مضاعفات أو تفاعلات سلبية، وشهدت حالته الصحية تحسنا ملحوظا، بما في ذلك استقرار مستويات الهيموغلوبين بالدم وتحسن في وظائف الأعضاء وتحسن عام في حالته الصحية.
وتحقق هذا الإنجاز بفضل استخدام وحدات دم محفوظة بالتجميد من المخزون الذي أنشأته مؤسسة حمد الطبية مؤخرا بعد إطلاق خدمة تجميد خلايا الدم الحمراء المركزة.
وتعتبر خلايا الدم الحمراء المحفوظة بالتجميد، خلايا دم تتم معالجتها بطريقة خاصة وتخزن في درجات حرارة شديدة الانخفاض، مما يتيح تخزينها والحفاظ عليها لفترات طويلة قد تصل إلى 30 عاما، ويعد ذلك أمرا بالغ الأهمية لحفظ أنواع الدم النادرة أو التي يصعب إيجاد تطابق لها.
وقبل إجراء نقل الدم، تتم إذابة وحدات الدم المحفوظة بالتجميد بعناية ومعالجتها لإزالة المادة الحافظة، مما يسمح بتوفير توافق أكثر دقة وعملية نقل دم أكثر أمانا للمرضى ممن لديهم فصائل دم أو أجسام مضادة نادرة.
وقالت الدكتورة إيناس الكواري رئيس إدارة المختبرات الطبية وعلم الأمراض بمؤسسة حمد الطبية في تصريح صحفي اليوم، إن هذا الإنجاز يمثل خطوة كبيرة نحو توفير أحدث العلاجات الطبية وأكثرها تقدما للمرضى.
وأضافت أن العملية تعكس التزام مؤسسة حمد الطبية بتقديم أحدث الخدمات الطبية المتطورة حيث إن امتلاك القدرة على توفير خلايا الدم الحمراء المركزة والمجمدة يسهم في التغلب على تحديات طويلة الأمد في مجال طب نقل الدم، وخاصة فيما يتعلق بالمرضى الذين لديهم خصائص مناعية دموية نادرة أو معقدة، كما يضمن هذا الخيار القدرة على توفير خدمات نقل دم عالية التخصص للمرضى في الوقت المناسب وبأقصى درجات الأمان والدقة مما يسهم في إنقاذ حياتهم.
وأشارت الدكتورة إيناس الكواري إلى أن نجاح تطبيق هذا النوع من عمليات نقل الدم يمثل خطوة مهمة نحو تقديم خدمات نقل دم قائمة على منهجيات الطب الدقيق في دولة قطر، كما يؤكد هذا الإنجاز مكانة مؤسسة حمد الطبية كمؤسسة رائدة على مستوى المنطقة في تقديم حلول رعاية صحية مبتكرة ومرتكزة على المريض.