إعلام إسباني: المغرب يفرض نفسه كـ”قوة” في مجال صناعة السيارات في إفريقيا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكدت اليومية الاقتصادية الإسبانية (إل إكونوميستا)، اليوم الأربعاء، أن المغرب يفرض نفسه اليوم كـ”قوة” في مجال صناعة السيارات في إفريقيا، وهي مكانة من شأنها أن تعزز نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بشكل كبير في السنوات القادمة. وأضافت اليومية أنه “بفضل موقعه الجغرافي المتميز واليد العاملة المؤهلة واتفاقيات التجارة الحرة، لا سيما مع أوروبا والولايات المتحدة، يفرض المغرب نفسه كفاعل رئيسي في صناعة السيارات العالمية”.
وأشارت إلى أنه في عام 2023، قفز إنتاج السيارات في المغرب بنسبة 15 بالمائة، متجاوزا عتبة ال500 ألف وحدة، مسجلة أن المغرب ينتج الآن سيارات أكثر من هنغاريا ورومانيا، ويقترب من بولندا.
وتابعت (إل إكونوميستا) أن مصانع مجموعة رينو الفرنسية في الدار البيضاء وطنجة قد أنتجت أكثر من أربعة ملايين سيارة منذ بدء عملياتها في عامي 2005 و2012، مضيفة أن شركة سيتروين، وهي فاعل فرنسي رئيسي آخر، تخطط لإنتاج حوالي 100 ألف سيارة في البلاد بحلول عام 2027.
ومنذ انتشار الجائحة، تضاعفت المشاريع الصناعية في المغرب، مدفوعة بازدهار السيارات الكهربائية وتنويع سلاسل التوريد، كما يشير المصدر ذاته.
وأضاف كاتب المقال أن العديد من الشركات الصينية المصنعة لبطاريات السيارات الكهربائية أعلنت عن مشاريع في المغرب، مشيرا إلى مجموعة (Gotion High-Tech)، وشركة (Hunan Zhongke Shinzoom Technology)، أو (BTR New Material) التي تخطط لبناء مصنع قادر على إنتاج 50 ألف طن من الكاثودات سنويا.
وأشارت وسيلة الإعلام إلى أن هذه الاستثمارات لا تقتصر على الشركات الصينية فقط، مستشهدة بالشركة الإسبانية لصناعة مكونات السيارات (Antolin)، التي تعمل بالفعل في طنجة، والتي أعلنت مؤخرا عن خطة لزيادة استثماراتها في المغرب، مما يدل على ثقة المستثمرين الأجانب في الفرص التي يوفرها المغرب.
ووصفت الصحيفة توسع قطاع السيارات في المغرب بـ”المعجزة الاقتصادية”، حيث تسعى البلاد إلى ترسيخ مكانتها كـ”مصنع إفريقيا”.
وخلصت (إل إكونوميستا) إلى أن المغرب سيظل وجهة استثمارية جذابة، بفضل جودة بنيته التحتية التي توفر بيئة جيدة للتصدير، مما مكنه من احتلال المرتبة السادسة بين الأسواق الناشئة الرئيسية من حيث الموانئ.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: السیارات فی فی المغرب
إقرأ أيضاً:
أستاذ إعلام : البعض يتصيد أخطاء الحجيج لصناعة المحتوى ويجب تقنين التصوير.. فيديو
الرياض
قال تركي العيار، أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود، إن بعض الأفراد يتصيدون أخطاء الحجيج ليصنع منها محتوى للسوشيال ميديا، إلا أن هذا التصرف يعد أمر مشين.
وأكد أن هناك ملايين البشر يؤدون مناسك الحج ومن الطبيعي أن يخطأ البعض منهم بتصرفات قد تتم أما جاهلا أو بشكل عفوي لكن البعض قد يلتقط هذه التصرفات ويصنع منها محتوى وهذا التصرف غير مقبول.
وشدد على ضرورة مراعاة مشاعر الحجاج ومراعاة قدسية تلك الأماكن وعدم استغلال هذه الأماكن في صناعة المحتوى، وذلك بحسب ما ذكره خلال حديثه في برنامج “سيدتي” المذاع على قناة “روتانا خليجية”.
كما شدد على توثيق لحظات الوصول للحرم ومناسك الحج بعقلانية واعتدال، وألا يكون الهدف من التوثيق هو صناعة محتوى وزيادة متابعيه أو إقامة إعلانات، مؤكدا ضرورة أن تنظم وزارة الحج حملة توعوية للحث على صناعة محتو يفيد الحجاج، وكذلك يجب تقنين تصوير الحجاج ووضع حدود لها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/X2Twitter.com_66FxHT1D5vhgxOSx_720p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/X2Twitter.com_rPfq98uM4u0OaX4B_720p.mp4