البحرين تستضيف بطولة النخبة العربية الرابعة للتنس
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلن رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للتنس، الشيخ أحمد الجابر العبدالله الصباح، عن إقامة بطولة النخبة العربية الرابعة للتنس في العاصمة البحرينية المنامة خلال الفترة من 18 إلى 22 ديسمبر الحالي، بمشاركة نخبة من أفضل اللاعبين العرب في تصنيف الاتحاد الدولي للتنس للمحترفين (ATP)، والاتحاد الدولي للناشئين (ITF).
وكشف الشيخ أحمد الجابر، في بيان صحفي، أن البطولة ستقام بالتعاون مع الاتحاد البحريني للتنس، الذي رحّب باستضافة النسخة الرابعة، موضحاً أن المنافسات ستُجرى على ملاعب نادي ضباط الأمن العام في المنامة، الذي يتمتع بمرافق رياضية متطورة.
وأعرب رئيس الاتحاد العربي عن شكره وتقديره للاتحاد البحريني للتنس برئاسة الشيخ عبدالعزيز بن مبارك آل خليفة، ولإدارة نادي ضباط الأمن العام، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل الأشقاء البحرينيين لضمان نجاح البطولة.
وأكد رئيس الاتحاد أن بطولة النخبة العربية للتنس أصبحت حدثاً سنوياً مهماً في أجندة الاتحاد واللاعبين العرب المصنفين دولياً، لما حققته من نجاحات ومكتسبات كبيرة في النسخ الثلاث السابقة، إلى جانب تأثيرها الإيجابي على النتائج التي حققها اللاعبون مع منتخباتهم في كأس ديفيز، فضلاً عن دورها في تعزيز نقاط الفائزين وترتيبهم في التصنيف الدولي ومنحهم فرصة الحصول على الجوائز المالية من خلال نيلهم بطاقة "وايلد كارد" التي يقدمها الاتحاد العربي لبطل المسابقة بالتعاون مع الاتحادات الوطنية التي تنظم بطولات الـ "ATP".
وفي هذا السياق، أعرب الشيخ أحمد الجابر عن تطلعه إلى نسخة مميزة هذا العام بالتعاون مع الاتحاد البحريني للتنس، مشدداً على أهمية هذه البطولة في تعزيز مستوى التنافس بين اللاعبين العرب ورفع كفاءتهم الفنية.
وفي ختام البيان، وجه رئيس الاتحاد العربي للتنس شكره لجميع اللاعبين المشاركين على التزامهم وحرصهم على الظهور بمستوى مشرف يليق بسمعة التنس العربي، كما دعا الجماهير وعشاق اللعبة في البحرين وخارجها إلى متابعة المنافسات، لافتاً إلى أن المباراة النهائية للبطولة ستنقل على الهواء مباشرة عبر قنوات "بي إن سبورتس" القطرية، التي أشاد بتعاونها وحرصها على منح جماهير اللعبة فرصة لمشاهدة مستويات عالية من التنس العربي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنس البحرين أخبار الرياضة بوابة الوفد الاتحاد العربي للتنس الاتحاد العربی
إقرأ أيضاً:
جورجيا تستضيف مناورات الناتو بمشاركة 2000 جندي وسط توتر مع الاتحاد الأوروبي
تُجري جورجيا مناورات "أجايل سبيريت" بمشاركة أكثر من 2000 جندي من 10 دول، وسط توتر مع الغرب بسبب تراجع ديمقراطي واتهامات بتزوير انتخابات 2024. اعلان
استضافت جورجيا، يوم الجمعة، مناورات عسكرية واسعة النطاق بالتعاون مع قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في وقت تواجه فيه حكومتها انتقادات متزايدة حول توجهاتها السياسية وانحرافها المفترض عن المسار المؤيد للغرب وميلها أكثر اتجاه روسيا.
وتندرج مناورات "أجايل سبيريت"، التي تُجرى قرب العاصمة تبليسي وتستمر حتى 8 أغسطس، ضمن سلسلة من التدريبات العسكرية المشتركة التي ينظمها الحلف. وشارك فيها أكثر من 2000 جندي يمثلون 10 دول، من بينها ألمانيا ورومانيا وبولندا وأوكرانيا ومولدوفا.
Related النائب الأول لرئيس الوزراء الجورجي: انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي يسير "بطريقة نشطة للغاية" في ذكرى الاستقلال... احتجاجات حاشدة في جورجيا للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة والإفراج عن المعتقليناعتقال اثنين من قادة المعارضة في جورجيا خلال مظاهرة مناهضة للحكومةوتشمل التدريبات، وفق ما أفادت وزارة الدفاع الجورجية، تمريناً بالذخيرة الحية وتنفيذاً لعملية مشتركة بالتعاون مع اللواء الليتواني-البولندي-الأوكراني.
يُذكر أن طلب العضوية في الناتو مدرج صراحة في الدستور الجورجي، وقد أكد الحلف التزامه بهذا الهدف خلال قمة بوخارست عام 2008. إلا أن تطورات سياسية حديثة، تضمنت مخاوف غربية من تراجع مزعوم في مؤشرات الديمقراطية، أثارت توتراً متزايداً بين تبليسي وشركائها الغربيين، خصوصاً الاتحاد الأوروبي.
في وقت سابق من هذا الشهر، اعتمد البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ قراراً حاسماً ضد ما وصفه المشرعون الأوروبيون بـ"السلطات التي أنشأها حزب الحلم الجورجي" بعد الانتخابات البرلمانية المزورة في 26 أكتوبر 2024. واعتبر القرار أن هذه السلطات لا تمثل شرعية ديمقراطية حقيقية، ودعا إلى احترام نتائج انتخابات حرة ونزيهة.
من جهته، يرى حزب الحلم الجورجي أن المعارضة تتصرف ضد المصلحة الوطنية، ويتهمها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي للمساس باستقرار البلاد.
وقد أثارت انتخابات خريف 2024 موجة احتجاجات واسعة استمرت لأكثر من ستة أشهر، تركزت ضد الحكومة الجورجية، وسط اتهامات متفاقمة بتزوير النتائج وتقييد الحريات العامة.
ويواصل الاتحاد الأوروبي التعبير عن قلقه البالغ إزاء تزايد الاعتقالات التي تنفذها السلطات الجورجية بحق معارضين وصحفيين. وتشير التقارير إلى أن ما لا يقل عن سبعة من قادة المعارضة تم توقيفهم خلال الأشهر الماضية، في خطوة تُنظر إليها على نطاق واسع كجزء من حملة تضييق على المعارضة السياسية.
تقدمت جورجيا رسمياً بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في مارس 2022، بالتزامن مع أوكرانيا ومولدوفا، وحازت في ديسمبر 2023 على صفة الدولة المرشحة.
إلا أن الخلافات المتزايدة بين تبليسي وبروكسل، إثر مخاوف أوروبية من تراجع الديمقراطية وتقليص الحريات السياسية، أدت بعد أشهر قليلة إلى تجميد مسار الترشح.
وفي سياق هذا التوتر، تم تعليق دعم مالي مخصص من مرفق السلام الأوروبي بقيمة 30 مليون يورو في عام 2024، مع عدم تخصيص أي تمويل جديد لهذا العام.
وفي تصريح لقناة يورونيوز في مايو، أكد رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه أن بلاده تضطلع بـ"دور حيوي لأوروبا"، داعياً إلى الاعتراف بأهميتها الاستراتيجية، خصوصاً في سياق أمن الطاقة واستقرار المنطقة، وقال: "ينبغي للجميع أن يدركوا القيمة الاستراتيجية لجورجيا بالنسبة لأوروبا، ولا سيما منطقة اليورو. دورنا في الإقليم بالغ الأهمية، وهو ما يعزز باستمرار الحاجة إلى الحوار مع القادة الجورجيين".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة