بسبب حزب الله.. حجم الدمار في مستوطنات شمال إسرائيل يفوق التوقعات (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أضرار جسيمة وخسائر فادحة تعاني منها مستوطنات الشمال الإسرائيلي، وذلك بعد دخول هدنة وقف إطلاق النار بين لبنان ودولة الاحتلال، حيث تم تدمير أحياءً بالكامل بسبب صواريخ حزب الله، وفي بعض المستوطنات وصل حجم تدمير المنازل لأكثر من 75%.
حزب الله يدمر مستوطنات الشمالوفي تقرير لقناة الـ12 العبرية، تحدث المراسل عن مستوطنات الشمال وبالأخص تلك التي تقع على حدود اللبنانية والتي تم تدمير معظم منازلها بسبب قذائف وصواريخ حزب الله.
في بداية التقرير تحدث المراسل عن أن القناة استغلت دخول هدنة وقف إطلاق النار مع لبنان والذي وصفته بـ«الهش» لتصوير حجم الأضرار الهائل في المستوطنات باستخدام طائرة مسيرة.
وأضاف أن في المطلة يتواجد نحو 650 منزلا، وتلقت السلطات الإسرائيلية بلاغات عن تدمير 400 منهم، ما يعني أن 60% من مباني المستوطنة تضررت بشدة.
وحتى المنازل التي يتم تدميرها فإن مجرد نظرة مقربة إليها توضح حجم الضرر الذي لحق بها، والتي باتت الفئران والجرذان تعيش بداخلها بدلا من السكان.
وتحدث أحد سكان المطلة قائلا: إن الجيش حول المطلة إلى منطقة عسكرية مغلقة.
مشاهد تعرض لأول مرة تظهر الدمار الكبير في مستوطنة المطلة قرب الحدود مع لبنان بفعل صواريخ حزب الله.
الجزء الاول pic.twitter.com/0O3XRb86zO
وأوضح التقرير أنه بحسب التقديرات وبعد عودة السكان للمرة الأولى فإنهم سيكتشفون أن حجم الأضرار والخسائر ستزداد بالأرقام.
واستنكر أحد السكان ما يحدث في منطقة المطلة الواقعة في أصبع الجليل إهمال الحكومة الإسرائيلية، مؤكدًا أن الجمهور لا يعرف المعاناة التي يعانيها سكان هذه المنطقة.
تحديات إعادة اعمار الشمالوأوضح رئيس المجلس المحلي أن قرب المستوطنة من الحدود، قبالة قريتي كيلا وعيداسا اللبنانيتين، جعلها هدفًا رئيسيًا للصواريخ والقذائف المضادة للدبابات التي أطلقها حزب الله، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وشهد حي هار تشافا الذي يقطنه المزارعون، تدمير 75% من منازله بالكامل، فيما تعرضت البقية لأضرار جسيمة تجعل إعادة ترميمها أمرًا صعبًا.
وبحسب التقرير العبري، فقد عاد المستوطنون إلى قراهم ليكتشفوا أنها لم تعد صالحة للعيش، إذ يفتقر معظمها إلى البنية التحتية الأساسية مثل المدارس والمراكز الصحية.
ورغم وعود رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بإعادة البناء، يشعر السكان بالإحباط نتيجة بطء التقدم وتزايد الخوف من عودة الحرب، نظرًا للقرب الجغرافي من الحدود اللبنانية.
قدرت الأضرار المباشرة في المنطقة الشمالية بأكثر من 2 مليار شيكل، مع تقديم أكثر من 20 ألف طلب تعويض لإعادة الإعمار. وتشير التوقعات إلى زيادة هذه التكلفة مع استكمال تقييم الدمار في المناطق الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هدنة وقف اطلاق النار في لبنان اسرائيل حزب الله مستوطنات الشمال مستوطنة المطلة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب لبنان وتزعم قتل قيادي خطير بحزب الله
قالت وسائل إعلام رسمية لبنانية، إن غارة إسرائيلية تسببت في استشهاد شخص في الجنوب اليوم السبت، على الرغم من وقف إطلاق النار المستمر منذ ستة أشهر، فيما قالت إسرائيل إنها استهدفت أحد عناصر حزب الله.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، التي تديرها الدولة إن رجلاً قُتل عندما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارته أثناء توجهه للصلاة في مسجد في دير الزهراني، على بعد حوالي 20 كيلومترًا (12 ميلًا) من الحدود.
وواصلت إسرائيل، قصف لبنان على الرغم من هدنة 27 نوفمبر التي سعت إلى وقف أكثر من عام من الأعمال العدائية مع حزب الله، بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة.
وقال جيشالاحتلال الإسرائيلي ، إن الضربة قتلت قائدًا إقليميًا "لمنظومة صواريخ حزب الله".
وزعم الاحتلال، إن من اغتالته “طور العديد من القدرات والتخطيط لهجمات صاروخية خلال الصراع، وشارك مؤخرًا في جهود إعادة تأسيس البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان”.
وبموجب شروط وقف إطلاق النار، كان على مقاتلي حزب الله الانسحاب شمال نهر الليطاني، على بُعد حوالي 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وتفكيك بنيته التحتية العسكرية جنوبًا.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل جميع قواتها من لبنان، لكنها أبقت على قواتها في خمس مناطق تعتبرها "استراتيجية".
وقد انتشر الجيش اللبناني في الجنوب، وبدأ بتفكيك بنيته التحتية.