كتبت" الاخبار": أطلقت الوحدات المعنية في حزب الله عملية مسح الأضرار التي أصابت البيوت في المناطق المتضرّرة من العدوان الصهيوني، تمهيداً للبدء بإعادة الإعمار والتحديات المرافقة. مالكو الوحدات السكنية، ينتظرون لجان المسح التي بدأت عملها اعتباراً من صباح الثلاثاء، وخصوصاً أولئك الذين لديهم أضرار طفيفة مثل تكسير الزجاج واختلالات في الأبواب والشبابيك.
بعضهم يريد أن يطمَئِنّ أن العمارة التي يسكنها ليست مهدّدة بالسقوط، لأن ذلك يعني وقت ترميم أطول، أو في الحالات القصوى الحاجة إلى هدم المبنى. كما أن هناك الكثير من أصحاب المنازل المتضرّرة الذين ينتظرون لجان المسح لمعاينة الأضرار قبل المباشرة في عملية الصيانة والترميم، أو على الأقل إغلاق المساكن منعاً لتعرضها للعوامل الخارجية مثل الشتاء، قبل البدء بالإصلاحات الداخلية، علماً أن البلديات عمّمت على جميع المتضررين أن بإمكانهم إصلاح الأضرار الخارجية (مثل الزجاج والألومنيوم) مع الإبقاء على الفواتير ليتم إعادة تمويلها لاحقاً.
ومع بدء جولات لجان المسح، أبدى الكثير من أصحاب المنازل المتضررة ارتياحهم، لعلمهم أن عجلة الترميم وإعادة الإعمار بدأت تتحرّك بشكل جدي وفاعل على الأرض. بالإضافة إلى أن الكثير منهم وجدوا تعامل هذه اللجان يسيراً، ولمسوا مساعدة تصنّف ضمن الدرجة الأعلى، بحسب ما يقول العديد ممن أجرت اللجنة مسح الأضرار في بيوتهم. أما أعمال المسح، فقد انطلقت بالتأكّد من سلامة المبنى بشكل أساسي ما يتيح الانتقال نحو المسح الداخلي لتسريع عودة السكان إليها. والأضرار تشمل ما أصاب الأصول الثابتة في البيوت، من الزجاج الخارجي إلى الجدران الداخلية والتمديدات الكهربائية وغيرها. كما تشمل أيضاً الأصول المتغيّرة، مثل المفروشات، إذ تقوم اللجنة بفحص الأثاث المتضرّر لتحديد حجم التعويض المترتب للمالك أو المستأجر. ولم تضع اللجنة مهلة محدّدة لانتهاء المسح وبدء المرحلة المقبلة المتمثلة في عملية الترميم والإصلاح، إلا أنها أبلغت أصحاب المنازل المتضررة أن هناك من سيتواصل معهم لإبلاغهم بأي تحديثات.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السوداني: إيران تستحق منا الكثير ولذلك أصبحت جسراً لها مع العرب
آخر تحديث: 28 ماي 2025 - 10:12 ص بغداد/ شبكطة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أن حكومته عقدت جلسات حوارية بين ايران وثلاث دول عربية، مؤكدا ان العراق الجديد لا يقبل أن يكون تابعًا لأحد.وذكر السوداني في مقابلة مع صحيفة الأهرام المصرية ، “فضلنا أن نكون جسرًا للحوارلصالح إيران لا ساحة تصفية حسابات”، مبيناً “عقدنا جلسات ما بين السعودية وإيران والأردن وطهران ومصر وإيران”.وأضاف، ” نحن نتذكر لإيران أنها وقفت معنا في حرب داعش 2014 “، لافتا إلى أن ” ما يميز العراقي لديه اعتزازًا ببلده وعزة نفس وكرامة لا تسمح له أن يكون أسيرًا أو تابعًا لأحد”.وتابع انه ” لا نريد من سوريا سوى تطبيق الاتفاقيات والحفاظ على سوريا موحدة مستقرة وأن تتصدى للإرهاب”، مؤكدا ” سددنا الثغرات التي كان يتسلل منها خصوم العراق ونجحنا في تحقيق إنجازات على الأرض أعادت الثقة للمواطن”.وأشار إلى أن ” الفساد كان كبيرًا وهناك جهود تُبذل لتحقيق نهضة والمواطن يشعر بالثقة”، مبينا أن “أداء الحكومة حرك اهتمام الشباب والأجيال الجديدة بأهمية المشاركة في الانتخابات”.وتابع: ” نحن لم ننجز البنية التحتية فقط ولم يقتصر جهدنا على البناء والتعمير فقط بل شيّدنا بنية معلوماتية”، مشيرا إلى أن “العراق عاد ليستأنف دوره في قيادة العالم العربي”.وبين أن “العراق الجديد لا يقبل أن يكون تابعًا لأحد”، مؤكدا أن ” العراق قوي ومستقر”.