سواليف:
2025-07-30@06:00:06 GMT

ما الذي سنفعله قبل وصول الرئيس؟

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

ما الذي سنفعله قبل وصول الرئيس؟ _ #ماهر_أبوطير

#يهدد #الرئيس_الأميركي #دونالد_ترامب #الشرق_الأوسط ما لم يتم #إطلاق_الأسرى_الإسرائيليين في #قطاع_غزة، ويمهل المنطقة حتى موعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة مطلع العام الجديد.

كيف سيتعامل الأردن مع الإدارة الجديدة، وهي بتركيبتها معادية أساسا لدول المنطقة، وتريد تسوية كل الملفات بالحرب أو بالسلم، ونرى كيف ينزع الرئيس الجديد إلى الحدية حتى قبل رئاسته الرسمية، وغدا سنراه في موقعه ومعه حلفاء غربيين وعرب يشكلون موقفا موحدا؟.

الا نحتاج منذ هذه الأيام إلى زيارة واشنطن على مستويات مختلفة، لإنعاش العلاقات القائمة مع الكونغرس والمؤسسات السيادية واللوبيات ومراكز التخطيط، أم سنبقى ننتظر وصول الرئيس من أجل بدء حملة ترميم العلاقات مع واشنطن، ونحن نعرف أن آخر عامين للرئيس السابق كانت علاقته مع الأردن باردة جدا، حتى وان استمر الدعم المالي للخزينة وللبرامج الأميركية.

مقالات ذات صلة أسوأ من العدو أصحاب العقارات وتجار الحروب 2024/12/04

للولايات المتحدة مصالحها هنا في الأردن، ولديها وجود دبلوماسي، وعسكري، وموقع الأردن حساس جدا فهو يتوسط الإقليم، وليس من مصلحة واشنطن التسبب بأي أضرار له، لكن الاتجاه الواضح في الولايات المتحدة يؤشر على خط زلزالي قائم، لا يمكن وقفه لمجرد الركون إلى المعادلات التقليدية في العلاقات ومنافعها لأي طرف فيها، خصوصا، ان واشنطن اليوم تريد حسم الملفات وستفرض على كل حلفائها نمطا مختلفا له ارتدادات داخلية في كل بلد.

هل لنا وجود كاف في الولايات المتحدة على صعيد البعثة الدبلوماسية الأردنية في واشنطن، ومدى كفايتها، ومقدرتها على التحرك، في ظل تقييمات أميركية سنرى صداها لاحقا حول التعبيرات عن السياسة الخارجية الأردنية، ومدى قبولها على صعيد ملفات مختلفة مثل العلاقة مع إسرائيل، وما يجري في غزة، وغير ذلك وهي تعبيرات انخفضت حدتها لاعتبارات متعددة، لكنها مخزونة في الداتا الأميركية التي ستضعها في تحليل موحد، حول سياسات الأردن.

لماذا لا يشكل الأردن تحركا عربيا بدلا من البقاء وحيدا، من أجل تحديد موقف حتى لا يبدو المعترض الوحيد على الأميركيين في قضايا مختلفة، ونحن أمام سيناريوهات خطيرة تتعلق بالضفة الغربية والقدس، واخطار ملفات العراق، وسورية، ولبنان، على مجمل الأمن الإقليمي، وعلى الأردن أيضا، ونحن بأمس الحاجة اليوم الى شبكة حماية عربية، مع الإدراك هنا أن العرب ليسوا على قلب رجل واحد، وان هذه أكثر فترة تقف فيها كل دولة منفردة أمام اخطارها.

هل تقرب الأردن من السياسة الاميركية في محاور مختلفة كاف لحمايته، مع الاشارة هنا الى ان هذا الاقتراب مكلف أيضا إذا ذهبت الإدارة الأميركية للتصعيد في كل المنطقة لأن التحالف بهذا المعنى سيضعنا ضمن حزمة دول تواجه حزمة دول ثانية، وهو أمر لا يحتمله الأردن في ظل التهديدات لإيران والعراق وسورية ولبنان وفلسطين، وما قد ينجم عن هذا المشهد.

يتشظى كل شيء، منذ الآن، وقد أصبحنا اليوم أمام سورية مقسمة واثنين وعشرين بالمائة منها خارج سيطرة دمشق الرسمية، ومحاولات استدراج العراق للتورط في الملف السوري من خلال إرسال قوات عسكرية لحماية الأسد، متواصلة بديلا عن قوات حزب الله، بحيث أصبح الأردن محاطا بسوار من الحرائق، ولا يبدو انها ستتوقف مع تهديدات إسرائيل بوقف الهدنة مع لبنان، والعودة للحرب ضد لبنان ذاته وليس حزب الله ومناطقه وقواته.

هل تكفي هنا الاتصالات السياسية والدبلوماسية لمواجهة كل هذا الوضع، أم أننا بحاجة لحلول مبتكرة، يبدو انها غير متوفرة، لأن كل الإقليم تتداعى اركانه تحت عناوين مختلفة، في الوقت الذي يبدو فيه الأردن آمنا الى حد كبير، وهو واقع يغري خصومه لجره إلى الفوضى التي نراها، ويغري أيضا من يريدون جره إلى الوصفات لتصفية القضية الفلسطينية بشكل إجباري.

اسئلة الأردن مع واشنطن، كثيرة، والصمت يوتر الأعصاب، لأن هكذا واقع لا يتم إطفاء مخاوفه بمجرد التصريحات أو انتظار ما سيأتي به الغد من تطورات مفتوحة.

علينا أن لا ننتظر وصول الرئيس الجديد إلى موقعه، ووضع خطة يبدأ تنفيذها منذ الآن، إذا استطعنا إلى ذلك سبيلا، فنحن امام أسابيع وأشهر فاصلة في حياة هذه المنطقة.

الغد

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: يهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشرق الأوسط إطلاق الأسرى الإسرائيليين قطاع غزة وصول الرئیس

إقرأ أيضاً:

واشنطن تستهلك ربع مخزون “ثاد” في حرب “إسرائيل” وإيران

الجديد برس| كشفت شبكة “سي أن أن” الأميركية أنّ الولايات المتحدة استخدمت نحو ربع مخزونها من صواريخ “ثاد” الاعتراضية المتطورة خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً بين “إسرائيل” وإيران في حزيران/يونيو الماضي، وهو ما كشف عن فجوة كبيرة في الإمدادات، وأثار قلقاً بشأن قدرة واشنطن على تعويض النقص سريعاً. وأفادت الشبكة، نقلاً عن مصدرين مطّلعين، بأن القوات الأميركية أطلقت أكثر من 100 صاروخ “ثاد”، وربما وصل العدد إلى 150، خلال محاولة التصدي لوابل الصواريخ البالستية الإيرانية، مشيرةً إلى أنّ هذه الكمية تمثّل جزءاً كبيراً من المخزون الأميركي، وأنّ الولايات المتحدة تمتلك 7 أنظمة من هذا النوع، شارك اثنان منها في الدفاع عن “إسرائيل”. وبحسب مسؤولين دفاعيين سابقين، فإنّ هذا الاستهلاك الكبير كشف ثغرة في شبكة الدفاع الصاروخي الأميركي، “في وقتٍ وصل فيه الدعم الشعبي الأميركي للدفاع عن إسرائيل إلى أدنى مستوياته التاريخية”. كما أبدى خبراء ومحلّلون مخاوف بشأن وضع الأمن العالمي للولايات المتحدة وقدرتها على إعادة بناء المخزونات بالسرعة المطلوبة. وأوضحت الشبكة أنّ الإنتاج الأميركي لا يواكب حجم الاستهلاك، إذ لم تنتج واشنطن العام الماضي سوى 11 صاروخاً اعتراضياً جديداً من طراز “ثاد”، ومن المتوقع أن يبلغ الإنتاج في السنة المالية الحالية 12 صاروخاً فقط، وفق تقديرات ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026. المتحدث باسم “البنتاغون”، كينغسلي ويلسون، رفض التعليق حول حجم المخزون لـ “أسباب أمنية”، لكنه أكد أنّ الجيش الأميركي “في أقوى حالاته على الإطلاق” وجاهز لأي مهمة، بحسب قوله، مستشهداً بعملية استهداف 3 مواقع نووية إيرانية خلال الحرب. غير أنّ شبكة “سي أن أن” أشارت إلى أنّ تقييماً استخبارياً مبكراً خلص إلى أنّ الضربات الأميركية لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل أوقفت تقدّمه لفترة محدودة فقط، وهو ما رفضت الإدارة الأميركية الاعتراف به. وذكرت الشبكة أنّه على الرغم من نشر أنظمة “ثاد” خلال الحرب، نجحت إيران في اختراق الدفاعات، وأصابت عشرات الصواريخ الإيرانية مدناً إسرائيلية كبرى مثل “تل أبيب”، حيث دُمّرت مبانٍ سكنية بأكملها، واستُهدفت مواقع عسكرية حساسة، وتضررت أجزاء من شبكة الكهرباء، وسط تقديرات بخسائر اقتصادية تفوق 1.8 مليار دولار. وأسفرت الهجمات عن مقتل 29 إسرائيلياً. وفي هذا الصدد، أظهر تحليل صادر عن المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي (JINSA) أنّ أنظمة “ثاد” الأميركية، إلى جانب صواريخ “آرو-2″ و”آرو-3” الإسرائيلية، أسقطت 201 صاروخ من أصل 574 أطلقتها إيران، فيما قدّر التقرير أنّ نظام “ثاد” الأميركي مثّل ما يقرب من نصف عمليات الاعتراض، ما يشير إلى أنّ مخزونات “إسرائيل” من صواريخ “آرو” الاعتراضية لم تكن كافية، لافتاً إلى أنّ نظام القبة الحديدية الإسرائيلي صُمّم لصد الصواريخ الأقصر مدى من تلك التي أطلقتها إيران. وذكر مؤلف التقرير آري سيكوريل قائلاً: “بعد استنفاد جزء كبير من الصواريخ الاعتراضية المتاحة لديهما، تواجه كلّ من الولايات المتحدة وإسرائيل حاجة ملحّة لتجديد مخزوناتهما وزيادة معدلات الإنتاج بشكلٍ حاد”، مقدّراً أن الأمر سيستغرق من 3 إلى 8 سنوات لتجديد المخزون بمعدلات الإنتاج الحالية. وفي هذا السياق، قالت الشبكة إنّ هذا الأمر يثير مخاوف بشأن الردع الأميركي، خصوصاً في مواجهة الصين في المحيطين الهندي والهادئ. ونقلت الشبكة عن مسؤولين أنّ القلق من نقص المخزونات سبق حرب الـ12 يوماً، إذ اعتبر الخبراء أنّ النقص في الصواريخ الاعتراضية المتطورة يضعف قدرة الردع الأميركي ضد الصين. وذكّر مسؤولون بأنّ استنزاف القدرات الدفاعية ضد اليمنيين أسهم في تفاقم هذه الأزمة. وقالت جينيفر كافانا، مديرة التحليل العسكري في مؤسسة “أولويات الدفاع”، إنّ الولايات المتحدة باتت مضطرة لاتخاذ “خيارات صعبة”، مضيفةً: “في مرحلة مبكرة كان يمكن تجاهل هذه التحديات بسبب عمق المخزونات، لكننا الآن أمام واقع لا يمكن إنكاره”.

مقالات مشابهة

  • "الفاو": نعمل على ضمان وصول غير مُقيّد للمساعدات الإنسانية إلى غزة
  • ملك الأردن: سيادة سوريا واستقرارها أمر مهم لأمن المنطقة
  • خبيرة ألمانية: رسوم واشنطن "عبء ثقيل" على الاقتصاد
  • الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان وصول المساعدات إلى غزة دون عوائق
  • الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان الوصول الإنساني إلى غزة دون عوائق
  • الرئيس عباس يعقب على النداء الخاص الذي أطلقه نظيره المصري
  • واشنطن تستهلك ربع مخزون “ثاد” في حرب “إسرائيل” وإيران
  • حرائق ممتدة بعدة محافظات عراقية بالتوازي مع وصول درجات الحرارة لمستويات قياسية
  • الأحمد لـ سانا: أكد السيد الرئيس ضرورة المضي في العملية الانتخابية في كل المحافظات السورية، ورفض التقسيم الذي ينبذه جميع السوريين
  • ملك الأردن يبحث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي تطورات غزة وسوريا