«النخبة العالمية» يخوضون «النزالات الحماسية» في «أبوظبي إكستريم»
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
معتصم عبدالله (العين)
أخبار ذات صلة
تنطلق يوم الجمعة منافسات «النسخة الثامنة» لبطولة أبوظبي إكستريم، في مدينة العين، والتي تستضيف «الحدث الكبير» للمرة الأولى، بعد النجاح اللافت الذي حصدته البطولة في النسخ السابقة التي أقيمت في أبوظبي وباريس وبارلنيارو كامبوريو وريو دي جانيرو البرازيلية، ما يعكس سعي الجهات المنظمة إلى مواصلة هذا التألق.
وتشهد فعاليات «النسخة الثامنة» المقامة في مركز أدنيك العين، مشاركة نخبة من الرياضيين العالميين الذين يتنافسون في نزالات حماسية، بداية من الساعة السادسة مساءً.
وأعلنت اللجنة المنظمة عن اكتمال الاستعدادات والتحضيرات للبطولة خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره طارق البحري، مدير عام شركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية، وسعيد الظاهري، مدير إدارة التطوير الإقليمي في العين والظفرة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وعدد من اللاعبين المشاركين في البطولة، بمن فيهم روبيرتو أبريو وهيثم رضا وجافيل فيلو وأمير البازي.
وقال طارق البحري: «نتوجه بأسمى آيات الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الداعم الأول لرياضة الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، وإلى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على توجيهاته ومتابعته التي وضعت الإمارات في صدارة المشهد الرياضي العالمي، وأرحب بالرياضيين في بيتهم الثاني، وأتمنى لهم التوفيق».
وأضاف: «مع احتفالنا بعيد الاتحاد الـ 53 لدولة الإمارات، يسعدنا الترحيب بالمشاركين في الحدث الكبير الذي يحمل في طياته اعتزازنا بهويتنا الوطنية وتراثنا الأصيل، ويعكس التزامنا بمواصلة مسيرة التميز في الجوجيتسو والجرابلينج والفنون القتالية المختلطة، ونؤكد اكتمال الاستعدادات للنسخة الثامنة من بطولة أبوظبي إكستريم، التي تقام في مدينة العين، لتواصل أبوظبي ريادتها بوصفها أكبر مطور للجوجيتسو والفنون القتالية في العالم، ومستمرون في تقديم أقوى البطولات، مستلهمين التميز والإبداع من قيادتنا الرشيدة ورؤية الإمارات التي تجمع بين الإرث العريق والابتكار».
وبدوره، قال سعيد الظاهري: «تسهم البطولة في تعزيز مكانة الإمارة وجهة عالمية للفعاليات الرياضية، وتبرز كيف يمكن للرياضة أن توحد الجميع تحت رايتها، ونشجعكم على جعل تجربتكم تتخطى مجرد المنافسات الرياضية القوية إلى استكشاف روعة المدينة وثقافتها وكرم ضيافتها، ومعالمها التاريخية وأسواقها الفريدة، ونرى أن الرياضيين مصدر إلهام بعزيمتهم وإصرارهم، ونتمنى لهم التوفيق، كما أن الدعم المستمر والحماس الذي يبديه الجمهور ووسائل الإعلام يزيد من تميز فعالياتنا، ونتوجه بشكر خاص إلى منظمي البطولة، ونتمنى للجميع تجربة مميزة في مدينة العين».
وقال روبيرتو أبريو الذي يشارك في البطولة للمرة الثالثة، محققاً ثلاثة انتصارات، ويستعد لمواجهة هيثم رضا في مباراة جرابلنيج بفئة الوزن الثقيل: «زرت أبوظبي ودولة الإمارات مرات عدة، لأنني أحمل في قلبي الكثير من الحب لهذه الدولة ولكل ما تمثله، وأعتقد بأن هذه النسخة من البطولة متميزة، لأننا حظينا بفرصة القدوم إلى العين، والتعرف أكثر على تاريخ الإمارات، وفي الواقع من المذهل أن نرى مدى التطور الذي حققته أبوظبي، لتصبح واحدة من أفضل وأكثر المدن أماناً في العالم، ونجحت بطولة أبوظبي إكستريم في مواصلة النجاح تلو النجاح على مدار أكثر من عام، وهي تستمر في تقديم دعم غير مسبوق للاعبين، وأعتقد بأن مستقبلاً باهراً ينتظر البطولة وستكون واحدة من أبرز البطولات على مستوى العالم، خلال السنوات القادمة، ويسرني أن أكون جزءاً من هذا الحدث».
وأضاف: «أرى أنه يوجد شغف كبير في هذه المنطقة للرياضات القتالية، ليس على المستوى الاحترافي فقط، وإنما على صعيد توفير منصة للاعبين الصاعدين، حيث بدأت ثمار الجهود المبذولة هنا لدعم اللاعبين تبرز من خلال ظهور العديد من الأبطال في المنطقة».
وقال أمير البازي، الذي يستعد لمواجهة جافيل فيلو في مباراة جرابلنيج بفئة وزن الريشة: «أتوجه بالشكر إلى أبوظبي إكستريم، على تقديم فعالية جرابلينج بهذا المستوى، ومتحمس للمشاركة في بطاقة النزالات القوية بمشاركة نجوم أقوياء، ولا سيما مع الاهتمام الكبير من اللجنة المنظمة من ناحية التنظيم والأنشطة التي يخوضها اللاعبون، وأعتقد بأن البطولة تتمتع بأهمية كبيرة لأنها تشكل نقلة نوعية في الرياضات القتالية، وتحقق التطور نسخة تلو الأخرى، وأرى أن الإمارات تتمتع بالمقومات اللازمة التي مكنتها من أن تصبح عاصمة الرياضات القتالية في العالم، والوجهة المفضلة للرياضيين لخوض البطولات التي يتم تنظيمها وفق أعلى المعايير».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي العين الإمارات
إقرأ أيضاً:
رونالدو يسطع في الأربعين.. يقود البرتغال للنهائي ويغيب عن مونديال الأندية
واصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تألقه اللافت رغم بلوغه سن الأربعين، بعدما قاد منتخب بلاده إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية عقب فوزه على ألمانيا 2-1 في نصف النهائي، مسجلاً هدف الفوز الحاسم ومعززًا مكانته كأيقونة كروية لا تغيب عن المشهد التنافسي العالمي.
رونالدو، الذي ارتدى شارة قيادة المنتخب، رفع رصيده إلى 137 هدفًا دوليًا في 220 مباراة، في رقم قياسي غير مسبوق، ليؤكد أنه لا يزال رقماً صعباً في كرة القدم رغم عامل السن، وسيواجه المنتخب البرتغالي نظيره الإسباني في المباراة النهائية.
خلال اللقاء، شكّل رونالدو تهديدًا مستمرًا للدفاع الألماني، وكانت له فرص محققة قبل أن يسجل هدف الانتصار من تمريرة نونو مينديز، ليضيف إنجازاً جديداً إلى مسيرته الاستثنائية.
ورغم هذا التألق، أعلن رونالدو في مؤتمر صحفي عقب المباراة أنه لا يخطط للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025، قائلاً:
“رغم تلقي العديد من الدعوات والعروض، كانت هناك محادثات واتصالات، لكن يجب التفكير على المدى القريب والمتوسط والبعيد. قرار عدم المشاركة بات شبه محسوم”.
تصريحه جاء ليضع حدًا للتكهنات التي أعقبت منشورًا غامضًا نشره عبر منصة “إكس”، كتب فيه:
“انتهى هذا الفصل، القصة؟ لا تزال قيد الكتابة. إنني ممتن للجميع”، وذلك بعد ختام الجولة الأخيرة من الدوري السعودي، حيث أنهى فريقه النصر الموسم في المركز الثالث دون أن يتأهل إلى البطولة العالمية.
ورغم تأكيده الغياب، ترك رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو الباب مواربًا، مشيرًا إلى وجود فترة انتقالات استثنائية للبطولة قد تتيح انضمامه لأي فريق مشارك:
“هناك مناقشات مع بعض الأندية، وإذا رغب أحدها في التعاقد مع رونالدو، فمن يدري؟ لا يزال أمامنا وقت”.
إنجازات استثنائية
137 هدفًا دوليًا – الرقم الأعلى في التاريخ.
220 مباراة دولية – رقم قياسي عالمي.
التسجيل في 5 نسخ متتالية من اليورو.
140 هدفًا في دوري أبطال أوروبا.
22 هدفًا في البطولات الكبرى (كأس العالم واليورو).
أول لاعب يسجل في 11 مباراة متتالية في دوري الأبطال.
السياق التنافسي
تنطلق بطولة كأس العالم للأندية في 14 يونيو الجاري، بمباراة افتتاحية مرتقبة بين إنتر ميامي الأميركي، بقيادة غريمه ليونيل ميسي، والأهلي المصري، وتشارك في البطولة فرق من النخبة الأوروبية أبرزها ريال مدريد، مانشستر سيتي، بايرن ميونيخ، ويوفنتوس.
وبينما يُنتظر أن تخطف البطولة الأنظار، سيغيب عنها أحد أعظم نجومها التاريخيين، تاركًا مستقبلًا مفتوحًا للتكهنات مع قرب انتهاء عقده مع النصر السعودي نهاية الشهر الجاري.
لكن بالنسبة لرونالدو، القصة “لا تزال قيد الكتابة”، والفصول المقبلة قد تحمل مفاجآت جديدة في مسيرةٍ لم تعرف التوقف عن صناعة المجد.