يرفض الاستحمام شتاءً.. محكمة الأسرة بسوهاج تشهد أغرب دعاوى الخلع بالمحافظة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
شهدت محكمة الأسرة بمحافظة سوهاج، أقصى جنوب صعيد جمهورية مصر العربية، واقعة غريبة من نوعها، حيث تقدمت ربة منزل في العشرينات من العُمر، بدعوى خلع ضد زوجها.
وبررت ذلك بأن زوجها لا يستحم في فصل الشتاء إلا مرة واحدة أسبوعيًا، ما تسبب لها في معاناة نفسية واجتماعية.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تقدمت المدعوة “فاطمة.
وفي دعواها، أكدت الزوجة أن زوجها يمتنع عن الاستحمام في فصل الشتاء، مبررًا ذلك بأن الطقس بارد، وأنه لا يحتاج إلى تنظيف نفسه بشكل متكرر، ما تسبب في انبعاث روائح كريهة منه، خاصة مع طبيعة عمله التي تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا، موضحة أن هذا الأمر أثر سلبًا على حياتها الزوجية، حيث شعرت بالنفور منه وفقدان أي رغبة في استكمال حياتها معه.
وأضافت الزوجة: "منذ زواجنا وأنا أحاول أن أغير عاداته، لكنه كان يرفض حتى مناقشة الأمر ويعتبره شيئًا عاديًا.. كرهت العيش معه بسبب إهماله في نظافته الشخصية، ولم أعد أستطيع تحمل الأمر أكثر".
دافع “محمد” عن نفسه قائلًا: "الجو بارد، وكل الناس بتقلل الاستحمام في الشتاء، أنا راجل بشقى طول اليوم في الورشة ومش فاضي لكل شوية استحمام".
قرار المحكمةاستمعت المحكمة لأقوال الطرفين، وحاولت التوفيق بينهما دون جدوى، حيث أصرت الزوجة على موقفها، مؤكدة أن تصرفات الزوج أثرت على حالتها النفسية وأحرجتها أمام أسرتها وجيرانها.
انتهت الجلسة بتأجيل النظر في القضية إلى موعد لاحق، مع إحالة الطرفين لجلسات استماع إضافية في محاولة لحل النزاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج ورشة نجارة خلع محكمة الأسرة بسوهاج المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
#سواليف
أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.
يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.
وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.
مقالات ذات صلةويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.
بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.
ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.
ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.