تقرير أمريكي:ميليشيا الحشد الشعبي وحزب الله اللبناني في سوريا لدعم نظام بشار الأسد
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 5 دجنبر 2024 - 1:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، أن إيران نشرت عناصر من حزب الله اللبناني والفصائل الشيعية الحشدوية العراقية في سوريا لدعم الجيش السوري في صد التقدم “المفاجئ” للتنظيمات المسلحة التي استولت على مدينة حلب والبلدات والقرى المجاور.ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إن “أولئك العناصر ينتظرون الأوامر للقتال”.
ووفقا لتقرير الصحيفة، فإنه “في المرة الأخيرة التي هددت فيها الحرب الأهلية السورية قبضة الرئيس بشار الأسد على السلطة، أدت قوات حزب الله البرية دوراً محورياً في تحويل مسار الأمور لصالحه.واستدرك التقرير “لكن مع تدهور الجماعة المسلحة اللبنانية بشكل كبير بسبب حربها مع إسرائيل، فمن غير الواضح ما إذا كانت لديها الإرادة أو القدرة هذه المرة على تغيير اتجاه الصراع بشكل هادف”.وفي حين قد تتمكن الفصائل العراقية من سد بعض الفجوات، يقول المحللون إن هؤلاء المقاتلين العراقيين لديهم تدريب أقل وذخائر أقل جودة، بحسب تقرير الصحيفة.كما أشار التقرير إلى أن سوريا هي واحدة من أقرب حلفاء طهران، وهي موطن لخطوط إمداد حيوية تسمح لها بإرسال الأموال والأسلحة والمستشارين إلى حزب الله. وإذا سقط الأسد، أو تآكلت سلطته، فقد تُمنع إيران من مساعدة الجماعة في إعادة بناء نفسها.وقالت الصحيفة أيضا إن حزب الله هو محور شبكة الوكلاء التابعة لطهران، وهو يتمتع بموقع فريد يسمح له بعزل إيران عن التورط في الصراعات الإقليمية. ومع وصول المجموعة الآن إلى أدنى مستوياتها، وانخراط إيران في مواجهات مباشرة مع إسرائيل، فإن هذه الاستراتيجية تبدو جوفاء على نحو متزايد.وبحسب عنصر في حزب الله اللبناني وقادة في الفصائل العراقية، فإن المقاتلين اللبنانيين والعراقيين المنتشرين في سوريا يعملون في وضع “دفاعي”، ولكنهم “مستعدون للقتال في سوريا إذا تغيرت الأوامر”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی سوریا حزب الله
إقرأ أيضاً:
لا سيادة ولاقانون ولا هيبة للدولة بوجود محمد السوداني وميليشيات الحشد الشعبي
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 10:05 ص
بغداد/ شبكة أخبار العراق-أكد القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، امس الاحد، أن لا أحد من حقه أنْ يحل محل الدولة أو سلطاتها وليس هناك جهة فوق القانون؟؟؟، وذلك خلال يرأسه اجتماعاً أمنياً طارئًا.وجاء في بيان لمكتب السوداني الاعلامي، أن الاخير “ترأس اجتماعاً أمنياً طارئاً بحضور نائب قائد العمليات المشتركة، وقائد عمليات بغداد، وضبّاط القوة الأمنية التي تصدّت للاعتداء على إحدى دوائر وزارة الزراعة في جانب بغداد الكرخ من قبل ميليشيا حشد كتائب حزب الله المتنفذة ومقتل وإصابة نحو عشرون شرطيا بينهم ضابط برتبة عميد ومواطن مستطرق بريء”.وأكد على ضرورة عدم التهاون في واجب حفظ القانون، وحماية مؤسسات الدولة، والمضي بالتحقيق لكشف الحيثيات التي تدخلت بها العناصر المعتدية وتحرّكها بلا موافقة أمنية مسبقة.وشدد السوداني على تقديم المُرتكبين للمحاسبة وفق القوانين النافذة، وأن يجري التحقيق بمهنية عالية، ووفق الضوابط التي تلتزم بها قواتنا المسلحة، وبمتابعه مباشرة من سيادته، مشيراً إلى أنّ لا أحد من حقه أنْ يحل محل الدولة أو سلطاتها؟؟؟؟؟، وليس هناك جهة فوق القانون؟؟؟.يذكر ان لجان التحقيق واجبها في مثل هذه الحالات غلق القضية والجريمة واضحة .