وزير “الموارد البشرية”: مليون متطوع في المملكة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلن معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي عن وصول عدد المتطوعين في المملكة إلى مليون متطوع، وذلك ضمن فعاليات يوم التطوع السعودي والعالمي تحت شعار “مجتمع معطاء”، الذي يوافق 5 ديسمبر من كل عام، ويتزامن مع اليوم العالمي للتطوع.
وأوضح الراجحي في كلمته أثناء الفعاليات، أن المنجز هذا يأتي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث تم تحقيقه قبل حلول عام 2030م بست سنوات.
وأكد أن العمل التطوعي اليوم يُعد وسيلةً من وسائل النهوض بالمجتمعات، ورمزًا للتكافل والتكاتف بين أفراد المجتمع، وينعكس أثره واقعًا إيجابيًا في حياة المجتمع والوطن، وهو ما أكدته بجلاء رؤية المملكة 2030.
وقال معاليه:” بفضل الله ثم بما يشهده العمل التطوعي في بلادنا من دعم غير محدود من قيادتنا الرشيدة -أيدها الله-، فقد حقق أرقامًا كبيرة خلال عام 2024م، وبما يتواءم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث بلغ عدد الفرص التطوعية قرابة 440 ألف فرصة تطوعية، وبلغ عدد الساعات التطوعية ما يزيد عن 59 مليون ساعة تطوعية، بينما بلغ حجم العائد الاقتصادي نتيجة العمل التطوعي 1.2 مليار ريال، إضافة إلى وصول عدد المسجلين في المنصة الوطنية للعمل التطوعي إلى 2.1 مليون متطوع، ووصول عدد الجهات المسجلة في المنصة 8,397.
وبيّن أنه تم تحقيق ما نسبته 11% في مؤشر التطوع الاحترافي في المملكة، مقارنة مع نسبة 5% عالميًّا، مؤكدًا أن العمل التطوعي في المملكة لديه منهجية مؤسسية متكاملة، مستندةً على الخطط الإستراتيجية والتنفيذية، مشيرًا إلى حرص القيادة على العمل التطوعي بصفته ركنًا أساسيًّا في خريطة التنمية الوطنية.
وقدم معاليه الشكر لجميع المتطوعين على مشاركاتهم المتميزة وبذلهم لأوقاتهم وجهدهم، وكذلك لكل الشركاء في القطاعات الحكومية وغير الربحية والخاصة لإسهامهم في تحقيق تلك النجاحات وتذليل التحديات في سبيل دعم العمل التطوعي.
وفي نهاية الحفل، تم إعلان أسماء الفائزين في الجائزة الوطنية للعمل التطوعي بفئاتها الستّ وتكريمهم بالجوائز المقررة والتقاط الصور التذكارية معهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية العمل التطوعی فی المملکة
إقرأ أيضاً:
بدعم من المملكة.. “التحالف الإسلامي” يطلق برنامج الاستخبارات التكتيكية بالرياض
أطلق التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، اليوم، برنامجه في مجال الاستخبارات التكتيكية، وذلك في مقر التحالف بمدينة الرياض، ضمن برامجه الهادفة إلى تعزيز الجاهزية العملياتية ورفع كفاءة الكوادر العسكرية والمدنية في الدول الأعضاء.
ويُنفَّذ البرنامج على مدى خمسة أيام، خلال الفترة من 7 – 11 ديسمبر 2025م، بمشاركة 22 متدربًا من العسكريين، يمثلون 11 دولة من الدول الأعضاء، هي: بوركينا فاسو، غامبيا، سيراليون، الأردن، نيجيريا، غينيا، ماليزيا، بنغلاديش، المغرب، باكستان، السنغال.
ويتضمن البرنامج حزمة من المحاور التدريبية المتقدمة، تشمل التعريف بمفهوم دورة الاستخبارات التكتيكية، ومتطلبات دعم اتخاذ القرار، وآليات تنفيذ مهام المراقبة والاستطلاع، إضافةً إلى أساليب تحليل المعلومات، وتقدير المواقف، وبناء النماذج العملياتية المستخدمة في العمل الاستخباراتي.
ويسعى البرنامج إلى تنمية مجموعة من المهارات النوعية لدى المشاركين، من أبرزها تحليل بيانات الاستخبارات، وتقدير المواقف الاستخباراتية، وبناء النماذج المخصصة لدعم العمليات العسكرية، بما يواكب التحديات الأمنية الحديثة.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تعزي رئيس سريلانكا في ضحايا إعصار ديتواه
وأوضح الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، أن برامج التحالف التدريبية تأتي في إطار رؤية إستراتيجية تهدف إلى بناء قدرات مستدامة ورفع جاهزية الكوادر العسكرية في الدول الأعضاء، بما يعزز قدرتها على مواجهة التحديات والتهديدات الإرهابية بمختلف أشكالها.
وثمّن الدعم الكبير، الذي تقدمه المملكة العربية السعودية –دولة المقر– لبرامج ومبادرات التحالف، مؤكدًا أن هذه البرامج التدريبية تُنفّذ بتمويل كامل ومنح مقدمة من المملكة، في تأكيدٍ لدورها الريادي والتزامها الثابت بدعم الأمن والاستقرار، وبناء قدرات الدول الأعضاء في مواجهة الإرهاب والتطرف.
ويأتي إطلاق هذا البرنامج ضمن جهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في بناء القدرات العسكرية للدول الأعضاء، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، ودعم الجاهزية الوطنية في مواجهة التهديدات الإرهابية، وفق منهجية تدريبية احترافية ومعايير متقدمة.