ليبيا – صرح المحلل السياسي حسام الدين العبدلي بأن مؤتمر لندن يسعى إلى تحقيق تفاهمات حول خارطة طريق جديدة للوضع السياسي في ليبيا، إلا أن غياب الأطراف الليبية الرئيسية والدولية المؤثرة، مثل روسيا والصين، يثير تساؤلات جدية حول فرص نجاح المؤتمر.

معالجة القضايا الشائكة في ليبيا

وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“، أوضح العبدلي أن المؤتمر يهدف إلى معالجة عدد من القضايا الجوهرية، مثل ملف المرتزقة، التدخلات العسكرية، والأزمات المالية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد.

وأشار إلى أن عدم استقرار ليبيا يمثل تهديداً مباشراً لأوروبا، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى محاولة توحيد مواقف حلفائها الغربيين لمواجهة هذه التحديات.

غياب الأطراف الليبية يضعف فرص النجاح

وأكد العبدلي أن غياب الأطراف الليبية عن المؤتمر، رغم كونها المعنية الأولى بالقضية، يعكس مؤشراً سلبياً يقلل من احتمالات تحقيق نتائج ملموسة. وأضاف أن أي توصيات تصدر عن المؤتمر لن تكون قابلة للتنفيذ في ظل غياب توافق داخل مجلس الأمن.

الانقسامات في مجلس الأمن تعيق التقدم

وأشار إلى أن روسيا أعربت عن أن المبعوثة الأممية بالإنابة، ستيفاني خوري، تمثل فقط وجهة نظر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مما يعكس استمرار الانقسامات داخل مجلس الأمن حول الملف الليبي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: غیاب الأطراف

إقرأ أيضاً:

متحدث الخارجية: امتلاك إسرائيل السلاح النووي يهدد الأمن الإقليمي.. فيديو

أكد السفير تميم خلاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن زيارة "رافاييل جروسي" مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمصر اليوم بناء على العلاقات الثنائية بين مصر والوكالة، كما أن مشروع الضبعة يعد حلم لمصر من أجل الحصول على الطاقة النووية السلمية.

وقال تميم خلاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن الوكالة الدولية للطاقة تدعم مشروع الضبعة النووي، كما أن هناك تعاون وثيق بين مصر وهيئة الطاقة الذرية على مدار عقود.

وعن امتلاك إسرائيل سلاح نووي، لفت تميم خلاف إلى أن وزير الخارجية د.بدر عبد العاطي، تحدث مع "رافاييل جروسي" مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن الخلل حول التزام بعض الدول لامتلاك أسلحة نووي، كما أن إسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تهدد الامن والسلم الإقليمي بسبب امتلاكها السلاح النووي.

وتابع: إسرائيل هي من تعرقل فرص إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي، كما أن المنشآت النووية الإسرائيلية لا تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة.

ونوه تميم إلى أن الوكالة الدولية للطاقة طالبت الدول بالتخلي عن الأسلحة النووية، كما أن مصر ستواصل ضغوطها من أجل الوصول إلى منطقة خالية من الأسحلة النووية.

وفي سياق منفصل، أردف تميم إلى أن اتصال الهاتفي الذي جمع بين وزير الخارجية المصري ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص بالشرق الأوسط، جاء في إطار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

طباعة شارك تميم خلاف وزارة الخارجية رافاييل جروسي مشروع الضبعة

مقالات مشابهة

  • الجزائر تردّ بلهجة حازمة على استفزازات مجلس الشيوخ الفرنسي: سيادتنا خط أحمر
  • «الزراعة»: التغيرات المناخية تحديًا يهدد استدامة القطاعات الاقتصادية والحيوية
  • فرنسا : لا اعتراف أحادي بدولة فلسطينية في مؤتمر نيويورك
  • مؤتمر أساقفة الموارنة يختتم أعماله: دعم لرئيس الجمهورية ونهضة الوطن
  • «السلة» يناقش تصحيح المسار في مؤتمر فني
  • متحدث الخارجية: امتلاك إسرائيل السلاح النووي يهدد الأمن الإقليمي.. فيديو
  • مشاريع مونديال 2030 تستميل بريطانيا…التوقيع بالرباط على إنخراط لندن في بناء الملاعب والبنية التحتية للنقل بالمغرب
  • وزير العمل يشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر العمل الدولي بجنيف
  • العبدلي: بيان الاجتماع الثلاثي حول ليبيا “فضفاض” لا يلامس جوهر الأزمة
  • المؤتمر: قرار الاحتلال بإنشاء 22 مستوطنة جديدة استفزاز سافر للقوانين الدولية