انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لقسم الروماتيزم والتأهيل بطب أزهر أسيوط
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
افتتح الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي والدكتور إبراهيم شعلان عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي بأسيوط اليوم الخميس فعاليات المؤتمر الدولي السنوي الخامس لقسم الروماتيزم والتأهيل بطب الأزهر بأسيوط، والمقام تحت رعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر والدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبحضور الدكتور حسني المصري عميد كلية طب بنات الأزهر بأسيوط والدكتورمحمد منير وكيل كلية الطب والدكتور محمد إسماعيل عبد الكريم رئيس قسم الروماتيزم والتأهيل بطب الأزهر بأسيوط ورئيس المؤتمر والدكتور أحمد مسلم إبراهيم سكرتير رئيس المؤتمر والدكتور عبدالحفيظ مشرف سكرتير المؤتمر والدكتور أمين عبدالحميد مقرر المؤتمر والدكتور محمد عبدالعظيم مقرر والدكتور محمد جلال عميد هندسة الأزهر بقنا، ومشاركة كوكبة من علماء الطب من شتى الجامعات المصرية وأطباء وزارة الصحة والتأمين الصحي والمستشفيات العسكرية والشرطية.
وبدأ المؤتمر الذي قدمه الدكتور محمد عبدالعظيم بالقرآن الكريم والسلام الجمهوري تلا ذلك كلمة ترحيب من الأستاذ الدكتور محمد إسماعيل رئيس قسم الروماتيزم والتأهيل بكلية طب الأزهر بأسيوط ورئيس المؤتمر بالحضور والمشاركين فى المؤتمر من الجامعات المصرية متمنيا النجاح والتوفيق للمؤتمر، موضحا أن قسم الروماتيزم والتأهيل بكلية طب الأزهر بأسيوط يعد واحدا من أقدم الأقسام فى صعيد مصر ويواصل نجاحه المستمر بإقامة المؤتمر الخامس والذي يتناول الجديد فى مجال تشخيص وعلاج الروماتيزم والعديد من المحاور الطبية الهامة وعلاقة أمراض الروماتيزم بالتخصصات الطبية الأخرى، عدد من الجلسات العلمية عن التأهيل.
وأضاف أن القسم يضم العديد من الوحدات المتميزة فى صعيد مصر مثل وحدة هشاشة العظام وحدة متخصصة لرسم العضلات ووحدة لمعالجة السمنةالتي تفيد مرضى صعيد مصر، مقدما جزيل الشكر لجميع القائمين على القسم على جهودهم المبذولة في إنجاح المؤتمر.
من جانبه رحب الدكتور إبراهيم شعلان عميد كلية طب الأزهر بأسيوط بالحضور مقدما جزيل شكره لقيادات جامعة الأزهر، التي لا تدخر جهدا فى دعم جميع الفاعليات العلمية بالقطاع الطبي بفرع الجامعة بأسيوط، والذي يشهد طفرة علمية كبيرة فى الآونة الأخيرة، كما قدم وافر الشكر والامتنان لقسم الروماتيزم والتأهيل على حسن التنظيم والتطوير الملحوظ بالقسم، موضحا أنه يعد عصب وعماد الأقسام بكلية طب الأزهر بأسيوط، مؤكدا حرص الكلية على الاهتمام بإقامة المؤتمرات وهو ما يؤدي إلى متابعة الجديد وتبادل الخبرات بين كافة الأستاذة من الجامعات المصرية، كما أضاف شكرا خاصا للدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي على دعمه وحضوره الدائم لكافةالفاعليات بكلية الطب بأزهر أسيوط.
وفى كلمته نقل الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي تحيات الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر للمنصة الكريمة وللحضور من داخل وخارج فرع الجامعة، مشيدا بجهود القائمين على القطاع الطبي فى فرع الجامعة بأسيوط، والتي تظهر جلية فى تطور الخدمات الطبية والدوائية المقدمة للمرضي فى المستشفى الجامعي بأسيوط، كما أن توالى المؤتمرات الواحد تلو الآخر بكافة أقسام كلية الطب باسيوط يؤكد ريادة كلية الطب بأسيوط فى الآونة الأخيرة ويسهم فى رفع تصنيف الجامعة عالميا وينقل الخبرات والمعرفة للأطباء بشكل دوري، وحثت الشريعة على العلم، حتى إنه ا قدمته على خلق الإنسان فى سورة الرحمن، لتبين أن الإنسان إنما خلق ليتعلم ويحوذ المعرفةوفى الختام تمنى النجاح والتوفيق للقائمين على المؤتمر وخروجه بتوصيات من شأنها نفع الطبيب والمريض على السواء.
وفى الختام تم تقديم الدروع التذكارية للمؤتمر للدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي والدكتور إبراهيم شعلان عميد كلية الطب ولعدد من المشاركين فى المؤتمر؛ تقديرا لجهودهم المبذولة فى إنجاح ودعم المؤتمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الب البح البحوث إله الها التأهيل إلهام التخصص التخصصات الأزهر التخصصات الطبية التوفي الازهر الشريف ألا الاهتمام التوفيق الأم الامتنان الجام أصل افة افتتح افر الـ الجامع أسيوط اليوم الجامعات الجامعات المصري الجامعات المصرية الجامعة ازهر ازهر اسيوط اسماعيل الجامعي أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف اسما
إقرأ أيضاً:
بمشاركة واسعة وغياب أمريكي.. انطلاق المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية في نيويورك
انطلقت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وبمشاركة دولية واسعة تشمل وزراء خارجية ونوابهم من مختلف البلدان، على رأسهم نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين.
ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية المؤتمر الدولي الخاص بتسوية القضية الفلسطينية الذي انطلق في نيويورك بأنه “هدية لحماس التي ترفض مقترحات وقف إطلاق النار”، مؤكدة أن واشنطن صوتت ضد دعوة الجمعية العامة لعقد المؤتمر ولن تدعم أي إجراءات قد تقوض جهود التوصل لحل سلمي.
في المقابل، أعلنت بعثة إسرائيل في الأمم المتحدة أنها لن تشارك في المؤتمر، مبررة ذلك بعدم تركيزه على إدانة حماس أو على قضية إعادة الرهائن.
من جهتها، أكدت فرنسا تمسكها بموقفها الداعم لحل الدولتين، رغم الاستياء الإسرائيلي من إعلان باريس نيتها الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال مستشار الرئيس الفرنسي لقناة “الجزيرة” إن رسالة فرنسا لإسرائيل واضحة: “يجب أن تتوقف الحرب وأن تدخل المساعدات إلى قطاع غزة”.
ويأتي المؤتمر وسط تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة، في ظل مجاعة تزداد حدة، وفي توقيت يتزامن مع جهود دولية تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوصل إلى هدنة دائمة.
وأكد المؤتمر دعمه لحل الدولتين عبر إقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الموقف الذي تؤيده روسيا وعدد من الدول المشاركة.
ومع ذلك، يتغيب الداعم الرئيسي لإسرائيل، الولايات المتحدة، عن هذا المؤتمر، فيما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ما يعكس تحركاً أوروبياً متزايداً نحو دعم القضية الفلسطينية.
وتُعَد فلسطين معترفاً بها من قبل 147 دولة، بينما ترفض الولايات المتحدة الاعتراف الكامل بها، واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة عام 2024.
إيران تدعو لاجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي حول غزة وترفض تفعيل “آلية الزناد” الأوروبية
دعت إيران لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لوقف الجرائم الإسرائيلية وتقديم مساعدات عاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة، ووصفت الحصار الإسرائيلي المتواصل بأنه جريمة حرب.
كما أكدت الخارجية الإيرانية رفض طهران الرسمي لتفعيل “آلية الزناد” الأوروبية المتعلقة بإعادة فرض العقوبات، مشددة على أن محادثات رفع العقوبات النووية تقتصر على ملف البرنامج النووي فقط، دون التطرق إلى قضايا أخرى. إيران أكدت تمسكها بتعزيز قدراتها الدفاعية وعدم خوض أي مفاوضات حولها.