ليبيا – تناول تقرير اقتصادي صادر عن وكالة “بلومبيرغ” الأميركية ارتفاع إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” من الخام خلال شهر فبراير الماضي، للمرة الثانية على التوالي.

ليبيا في صدارة النمو الإنتاجي

ووفقًا للتقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، فإن هذا الارتفاع يعود جزئيًا إلى تعافي الإنتاج النفطي في ليبيا من تداعيات الخلاف السياسي الناجم عن تغيير قيادة المصرف المركزي.

وأدى هذا الخلاف إلى إغلاق بعض أكبر الحقول النفطية في البلاد لفترة من الزمن.

زيادة الإنتاج وتفاصيل الأرقام

وأشار التقرير إلى أن دول “أوبك” ضخت أكثر من 27 مليون برميل يوميًا في فبراير الماضي، بزيادة قدرها 120 ألف برميل يوميًا مقارنة بالشهر السابق. وأوضح التقرير أن ليبيا قدمت الجزء الأكبر من هذه الزيادة، مما يعكس تعافي إنتاجها النفطي واستئناف العمليات في الحقول المغلقة.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أوبك+ تفاجئ الأسواق بزيادة إنتاج النفط في أغسطس

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلنت ثماني دول من كبار المنتجين في تحالف “أوبك+”، وعلى رأسها السعودية وروسيا، عن زيادة مفاجئة في إنتاج النفط الخام بمقدار 548 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من أغسطس المقبل، متجاوزة التقديرات السابقة التي توقعت رفعًا لا يتعدى 411 ألف برميل يوميًا.

زيادة إنتاج أوبك+”
وضمت الدول المشاركة في القرار كلاً من: السعودية، روسيا، الإمارات، العراق، الكويت، الجزائر، سلطنة عُمان، وكازاخستان.

وعُقد الاجتماع عبر تقنية الفيديو، ضمن إطار الجهود المستمرة لخفض تدريجي في التخفيضات الطوعية التي تم إقرارها سابقًا خارج السياسة الرسمية لأوبك+.

وقالت أمانة أوبك في بيان رسمي إن هذه الخطوة جاءت استنادًا إلى “توقعات اقتصادية عالمية مستقرة، وأساسيات سوق قوية، أبرزها تراجع المخزونات النفطية على مستوى العالم”.

خفضان طوعيان مستمران حتى 2026
وتنفذ هذه الدول المنتجة حاليًا مجموعتين من التخفيضات الطوعية:

الأولى بمقدار 1.66 مليون برميل يوميًا، ستبقى سارية حتى نهاية العام المقبل.

والثانية تتضمن خفضًا إضافيًا بـ2.2 مليون برميل يوميًا، ينتهي مع نهاية الربع الأول من هذا العام.

وكان من المخطط أن ترفع هذه الدول إنتاجها تدريجيًا بمعدل 137 ألف برميل شهريًا حتى سبتمبر 2026، إلا أن وتيرة الرفع تسارعت بشكل لافت منذ أبريل، حيث بلغت الزيادة 411 ألف برميل يوميًا في مايو ويونيو ويوليو، والآن ترتفع مجددًا إلى 548 ألف برميل في أغسطس.

تأثيرات موسمية وجيوسياسية على أسعار النفط
شهدت أسعار النفط خلال الأسابيع الماضية ارتفاعًا مؤقتًا بفعل عدة عوامل، أبرزها زيادة الطلب خلال الصيف والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، ولا سيما الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل التي دامت 12 يومًا، ما أثار المخاوف بشأن اضطرابات محتملة في الإمدادات عبر مضيق هرمز، أحد أهم ممرات الطاقة العالمية.

وفي ختام تعاملات الجمعة، سجلت عقود خام برنت لشهر سبتمبر 68.30 دولارًا للبرميل، في حين بلغ سعر خام غرب تكساس الأميركي لعقود أغسطس 66.50 دولارًا.

مقالات مشابهة

  • انخفاض النفط بنحو 2% مع تقييم تطورات الرسوم الأمريكية وزيادة إنتاج أوبك+
  • تراجع أسعار النفط بعد مكاسب سابقة بفعل مخاوف الرسوم الجمركية وزيادة إنتاج “أوبك+”
  • انخفاض أسعار النفط بعدما فاجأت مجموعة “أوبك+” الأسواق
  • أسعار النفط تتراجع بعد قرار رفع إنتاج “أوبك+” في آب
  • «جولدمان ساكس» يتوقع أن تزيد «أوبك+» الإنتاج لـ550 ألف برميل يوميًا في سبتمبر المقبل
  • هبوط في أسعار النفط بعد إعلان “أوبك+” زيادة مفاجئة في الإنتاج
  • النفط يتراجع مع رفع أوبك+ إنتاج أغسطس أكثر من المتوقع
  • النفط يتراجع 1.6% بعد زيادة إنتاج “أوبك+” وسط مخاوف بشأن الطلب
  • خبير طاقة: زيادة إنتاج "أوبك بلس" من النفط "مخاطرة محسوبة" تواكب ارتفاع الطلب الموسمي
  • أوبك+ تفاجئ الأسواق بزيادة إنتاج النفط في أغسطس