ندوة توعوية عن إصابات الملاعب وحالات توقف القلب بنادي طنطا الرياضي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
نظمت، اليوم، مديرية الشباب والرياضة بالغربية "المكتب الفني"، بالتعاون مع هيئة الإسعاف المصرية ونادي طنطا الرياضي ندوة عن إصابات الملاعب وحالات توقف القلب وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية.
شهد، فعاليات الندوة يسري الديب، وكيل الوزارة، والدكتور حسن درويش، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الشمالية بهيئة الإسعاف المصرية، ودكتور سامى النجار، مدير عام إسعاف إقليم الدلتا، دكتورة نرمين ممدوج، مدير عام إسعاف الغربية، دكتور محمود عراقيب، مدير عام مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالغربية، ودكتور رامى عتلم، أستاذ مساعد أمراض القلب جامعة طنطا، و ولاء محمود مدير المكتب الفني والدكتور محمد شلبي مدير إدارة الهيئات.
و أكد يسري الديب خلال كلمته أن هذه الندوات تساعد فى تنمية القدرات العلمية وزيادة الخبرة فى كيفية التعامل مع الاصابات بصفة عامة إصابات الملاعب بصفة خاصة وهى من الأهداف التى تسعى وزارة الشباب والرياضة إلى تعظيم الاستفادة من مثل هذه الدورات.
وتناول اللقاء مناقشة الآليات لتجنب الموت المفاجيء وأمراض القلب وجميع العوامل التى تمثل خطورة على صحة رياضي مصر وأبطالنا بالملاعب، كما أن جميع الأبطال الرياضيين بمختلف الألعاب على مستوي دول العالم وليس مصر فقط معرضون لخطر الاصابات وتعرضهم لا قدر الله لأزمات صحية وقلبية مفاجئة، ولعلنا نتذكر حادث لاعب المنتخب الدنماركي الشهير إريكسن والذي تعرض للإصابة بأزمة قلبية داخل المستطيل الأخضر أثناء خوضه لمباراة مع منتخب بلاده ببطولة الأمم الأوربية وتم وقتها عمل إنعاش للقلب بعد توقفه وذهابه للمستشفي وتم معالجته، ولذلك فالأمر ليس له علاقة بوجود تقصير أو سوء تعامل أو قلة إمكانيات والدليل ما حدث للاعب الدنماركي.
وأوضح دكتور محمد الشربيني أن جميع الألعاب من الممكن أن يكون اللاعبين معرضين لخطر الإصابة كما هو شائع بالملاعب ولكن تبقي لعبة كرة القدم من الرياضات التى يكثر فيها الاحتكاك والتى بالطبع تؤدى إلى القابلية للإصابات المتنوعة نظراً لاحتياج لعبة كرة القدم إلى الكثير من بذل الطاقة والسرعة، لذا فكرة القدم تحصد أعلى معدل إصابات يمكن أن تحدث أثناء المباريات أو التمرين مقارنة بأية رياضة أخرى.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
ندوة لشباب ملتقى لوجوس مع قداسة البابا تواضروس
نظم ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مساء أمس ندوة مفتوحة مع قداسة البابا، شملت أسئلة في مختلف المجالات وجهها الشباب لقداسة البابا، وأجاب عليها قداسته.
وطرح شباب الملتقى أسئلتهم بعفوية وأجاب عليها قداسة البابا بروح أبوية، وشجعهم كثيرًا، وتضمنت الأسئلة عددًا من الموضوعات الروحية والكنسية والحياتية.
وسبق أسئلة الشباب فقرة أسئلة معلوماتية عن قداسة البابا مع أخذ إجابة الشباب عليها من خلال عمل تصويت ثم يعطي قداسته الإجابة عليها.
الجدير بالذكر أن ملتقيات لوجوس للشباب حول العالم، تتخذ "العودة إلى الجذور" "back to the roots" شعارًا دائمًا لها، بينما يحمل الملتقى الخامس لهذا العام عنوان "connected" أي "متصلون" بغية التأكيد على أن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية تعيش بتواصل آبائها وأبنائها ونقل الإيمان المستقيم من جيل إلى جيل.
يأتي هذا بمناسبة احتفال الكنيسة بمرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، كما يحمل العنوان "متصلون" معنى أننا متصلون ببعضنا البعض وبمجتمعاتنا وبكافة آليات العصر، بكل انفتاح مستندين على جذور إيماننا، تطبيقًا لدعوة السيد المسيح "أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ... أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ" (مت ٥: ١٣ و ١٤).